eshrag
07-12-2012, 11:40 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/92222.jpg?1342124111 (http://sabq.org/i3kfde)
إفي – القاهرة: أكد السفير السوري في بغداد نواف الفارس، الذي أعلن الأربعاء انشقاقه عن النظام، اليوم عدم نجاح أية مبادرة لحل النزاع في بلاده طالما لا يزال الرئيس بشار الأسد في السلطة.
وكشف الفارس في مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية أن نظام دمشق يتأخر في تطبيق أية خطة سلام، وأنه من "المحال" تنفيذ خارطة الطريق المطروحة لحل الأزمة.
وانتقد السفير المبادرة الأخيرة المقترحة من مجموعة العمل لسوريا والوسيط الدولي كوفي أنان بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتضمن أعضاء من الحكومة والمعارضة.
وتساءل الفارس، الذي أكد الأربعاء انشقاقه بسبب المذابح المرتكَبَة في سوريا: "بأي منطق يبقى هذا المجرم في السلطة؟".
وعند سؤاله حول سبب تأخره في الانشقاق عن النظام بعد 16 شهراً من اندلاع الاحتجاجات أوضح أن "الظروف السياسية" فرضت هذا.
وقال: "منذ اليوم الأول أيَّدت الثورة. دائماً ما كنت معارضاً، وضد السياسات الخاطئة للنظام".
وأوضح أنه انتظر فترة طويلة لوفاء النظام بتعهداته للإصلاح، لكنها كانت "مزيفة".
وأعلن الفارس عقب انشقاقه أنه سيلتحق بالمعارضة، وسيتواصل معها، خاصة في الداخل.
واعتبر أي انشقاقات جديدة سيكون لها "تأثير كبير"؛ كون السفير المنصب السياسي الذي يمثل الحكومة السورية في الخارج.
وكان السفير السوري في بغداد قد انشق عن النظام السوري الأربعاء الماضي، لكن الحكومة العراقية نفت علمها بعملية الانشقاق، على لسان الناطق الرسمي باسمها، قائلاً: "إن الحكومة العراقية تؤكد عدم علمها بانشقاق السفير السوري في بغداد".
ومن جانبها، أعلنت الخارجية السورية إعفاء الفارس من منصبه بعدما أدلى بتصريحات "تتنافى وأداء مهامه".
أكثر... (http://sabq.org/i3kfde)
إفي – القاهرة: أكد السفير السوري في بغداد نواف الفارس، الذي أعلن الأربعاء انشقاقه عن النظام، اليوم عدم نجاح أية مبادرة لحل النزاع في بلاده طالما لا يزال الرئيس بشار الأسد في السلطة.
وكشف الفارس في مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية أن نظام دمشق يتأخر في تطبيق أية خطة سلام، وأنه من "المحال" تنفيذ خارطة الطريق المطروحة لحل الأزمة.
وانتقد السفير المبادرة الأخيرة المقترحة من مجموعة العمل لسوريا والوسيط الدولي كوفي أنان بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتضمن أعضاء من الحكومة والمعارضة.
وتساءل الفارس، الذي أكد الأربعاء انشقاقه بسبب المذابح المرتكَبَة في سوريا: "بأي منطق يبقى هذا المجرم في السلطة؟".
وعند سؤاله حول سبب تأخره في الانشقاق عن النظام بعد 16 شهراً من اندلاع الاحتجاجات أوضح أن "الظروف السياسية" فرضت هذا.
وقال: "منذ اليوم الأول أيَّدت الثورة. دائماً ما كنت معارضاً، وضد السياسات الخاطئة للنظام".
وأوضح أنه انتظر فترة طويلة لوفاء النظام بتعهداته للإصلاح، لكنها كانت "مزيفة".
وأعلن الفارس عقب انشقاقه أنه سيلتحق بالمعارضة، وسيتواصل معها، خاصة في الداخل.
واعتبر أي انشقاقات جديدة سيكون لها "تأثير كبير"؛ كون السفير المنصب السياسي الذي يمثل الحكومة السورية في الخارج.
وكان السفير السوري في بغداد قد انشق عن النظام السوري الأربعاء الماضي، لكن الحكومة العراقية نفت علمها بعملية الانشقاق، على لسان الناطق الرسمي باسمها، قائلاً: "إن الحكومة العراقية تؤكد عدم علمها بانشقاق السفير السوري في بغداد".
ومن جانبها، أعلنت الخارجية السورية إعفاء الفارس من منصبه بعدما أدلى بتصريحات "تتنافى وأداء مهامه".
أكثر... (http://sabq.org/i3kfde)