eshrag
07-13-2012, 12:50 PM
لم يعرف التاريخ على مر سنينه , لا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم , ولا بعد مماته , أشد وأنكأ
عداوة وطعنآآآ في رسالته , ولا تأليبآآآ وتحريضآآآ وهمزآآآ وسبآآآ صريحآآآ , أكثر مما فعله المجرم سليط اللسان المدعو كعب بن أشرف , عدو الله ورسوله والأسلام , عليه من الله ما يستحق ..
هذا المجرم ذو الركن الشديد .. آذى رسول الله وتآمر على رسالته , وتطاول وبالغ كثيرآآآ في إساءته ,
بل إنه خرج على أخلاق العرب وأدبهم , قبل الأسلام وبعده , فتعدى أذاه لنساء المسلمين الشريفات ,
بأشعاره البذيئة وفاحش قوله .. فلما طفح الكيل وبلغ السيل الزبى , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من لكعب بن أشرف ) ..
وهذا إعلان بهدر دم هذا المجرم , جزاء جرائمة الكثيرة والمتكررة , على الأسلام وأهله ..
من هنا بدأ الأستعداد , للخلاص من كبير الطغاة , وقطع دابره وإخراس لسانه السليط , وإراحة العباد والبلاد
من شره .. ونظرآآآ لما يحيط بكعب بن أشرف من العدد والعدة والعتاد .. كان لا بد من التخطيط الدقيق والمتقن , للاطاحة بأكبر شياطين الأنس .. وقد تطوع لهذه المهمة الخطيرة , مجموعة من أشاوس الصحابة وتولى قيادتهم الصحابي محمد بن مسلمة رضي الله عنهم اجمعين , الذي بدأ مهمته بإختيار عناصر فرقة المهام الصعبة والعمليات المعقدة , ثم أعد الخطة المناسبة , التي من شأنها تحقيق الهدف , وإنجاز المهمة على أكمل وجه ..
المهمة أنجزها أولئك النفر على أكمل وجه , وقد أوفوا أولئك الرجال , ماعاهدوا ووعدوا رسول الله صلى
الله عليه وسلم به , فقد قتل المجرم , في ليلة من ليالي ربيع الأول , للسنة الهجرية الثالثة .. وقد عادوا لرسول الله وهم يحملون رأس المجرم المجزوز في مخلاة معهم ..
ثقافة وفكر وأساليب إذاء الرسول صلى الله عليه وسلم , أو أحد من أهل بيته أو من صحابته رضوان الله عليهم جميعآآآ , ليست حديثة عهد ولا وليدة هذا الزمان , وليست من ابتكارات هذه الأيام .. فهذه الثقافة لها علاقة وثيقة وصلة ممتدة الى ذلك المجرم المؤسس لهذه الثقافة .. فقتل هذا الزنديق الأبتر في ذكره , والقضاء عليه واجتثاثه من الأرض , لم يقضي على فكره وأسلوبه
بل بقي حيآآآ كالنار تحت الرماد , يعتنقه كل ضال وزنديق , شانئ لرسول الله ولدين الأسلام وأهله ..
الحقيقة بحثت عن وصف أو أسم يليق ويناسب هؤلاء , سواء أكانوا عرب أم عجم , من المسلمين أم الكفار , حديثآآآ أو قديمآآآ , فلم أجد أفضل من أن أطلق عليهم أسم فرقة ( الكعاعبة ) نسبة لكعب بن الأشرف الزنديق الأول , عليه لعنات السموات والأرض , حتى قيام الساعة !!
(الكعاعبة ) يعودون للساحة من جديد , بطرق وأساليب جديدة , أما المنهج والأصل فواحد ..
هؤلاء النكرات والمغضوب عليهم , لا تحدهم حدود حتى الخطوط الحمراء تجاوزوها , فصغارهم تأثروا
بكبرائهم , الذين سبقوهم في تحطيم الحواجز, ولم يصيبهم أذى , فما كان منهم إلا أن مشوا
على آثار أسلافهم مقتدين !!
في هذه البلاد المقيمة لشرع الله .. يقتل القاتل فيقتص منه , إلا أن يعفو أهل الدم !!
ويفسد المجرمون في الأرض .. فيكون القتل والصلب تعزيرآآآ .. ليكون الجزاء الرادع لهم ولغيرهم !!
ويسرق السارق فتقطع يده من رسغها !!
ويتعدى المغرض والجاهل على الدولة أو حاكمها , بقول أو فعل , فيلقى ما يعيده لصوابه !!
وعندما يتزندق المتزندقون .. ويتفيهق المتفيهقون .. وتتحدث الرويبضة .. ويفتي من ليس لديه علم
ويسب الله ورسوله والعلماء .. فالأمر فيه وجهة نظر .. والفاعلون يسيحون في البلاد , ويجوبونها
عرضآآآ وطولآآآ .. ويمشون في الأسواق فرحين بما أتوا , لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون !!
يكتب من يكتب , ويستهزئ من يستهزئ , ويتطاول المتطاولون وهم بكامل وعيهم وإدراكهم , ويفعلون
ما يفعلون عمدآآآ , مع سبق الأصرار والترصد , حتى إذا ما أحاط بهم شرع الله , وتخيلوا السيف الأملح
يلامس رقابهم , تحججوا بالأمراض النفسية , وبالجهل والغفلة ... الى آخره من الأعذار البليدة !!
فمن يملك حق الله وحق رسوله وينوب عنهم , ليتنازل عن المجرمين والمتطاولين والمفسدين في الأرض
حتى ولو أعلنوا توبتهم ؟؟؟
منقول : كتبه لكم
المهند111
المصدر... (http://www.alriyadh1.com/vb/f30/t192433.html)
عداوة وطعنآآآ في رسالته , ولا تأليبآآآ وتحريضآآآ وهمزآآآ وسبآآآ صريحآآآ , أكثر مما فعله المجرم سليط اللسان المدعو كعب بن أشرف , عدو الله ورسوله والأسلام , عليه من الله ما يستحق ..
هذا المجرم ذو الركن الشديد .. آذى رسول الله وتآمر على رسالته , وتطاول وبالغ كثيرآآآ في إساءته ,
بل إنه خرج على أخلاق العرب وأدبهم , قبل الأسلام وبعده , فتعدى أذاه لنساء المسلمين الشريفات ,
بأشعاره البذيئة وفاحش قوله .. فلما طفح الكيل وبلغ السيل الزبى , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من لكعب بن أشرف ) ..
وهذا إعلان بهدر دم هذا المجرم , جزاء جرائمة الكثيرة والمتكررة , على الأسلام وأهله ..
من هنا بدأ الأستعداد , للخلاص من كبير الطغاة , وقطع دابره وإخراس لسانه السليط , وإراحة العباد والبلاد
من شره .. ونظرآآآ لما يحيط بكعب بن أشرف من العدد والعدة والعتاد .. كان لا بد من التخطيط الدقيق والمتقن , للاطاحة بأكبر شياطين الأنس .. وقد تطوع لهذه المهمة الخطيرة , مجموعة من أشاوس الصحابة وتولى قيادتهم الصحابي محمد بن مسلمة رضي الله عنهم اجمعين , الذي بدأ مهمته بإختيار عناصر فرقة المهام الصعبة والعمليات المعقدة , ثم أعد الخطة المناسبة , التي من شأنها تحقيق الهدف , وإنجاز المهمة على أكمل وجه ..
المهمة أنجزها أولئك النفر على أكمل وجه , وقد أوفوا أولئك الرجال , ماعاهدوا ووعدوا رسول الله صلى
الله عليه وسلم به , فقد قتل المجرم , في ليلة من ليالي ربيع الأول , للسنة الهجرية الثالثة .. وقد عادوا لرسول الله وهم يحملون رأس المجرم المجزوز في مخلاة معهم ..
ثقافة وفكر وأساليب إذاء الرسول صلى الله عليه وسلم , أو أحد من أهل بيته أو من صحابته رضوان الله عليهم جميعآآآ , ليست حديثة عهد ولا وليدة هذا الزمان , وليست من ابتكارات هذه الأيام .. فهذه الثقافة لها علاقة وثيقة وصلة ممتدة الى ذلك المجرم المؤسس لهذه الثقافة .. فقتل هذا الزنديق الأبتر في ذكره , والقضاء عليه واجتثاثه من الأرض , لم يقضي على فكره وأسلوبه
بل بقي حيآآآ كالنار تحت الرماد , يعتنقه كل ضال وزنديق , شانئ لرسول الله ولدين الأسلام وأهله ..
الحقيقة بحثت عن وصف أو أسم يليق ويناسب هؤلاء , سواء أكانوا عرب أم عجم , من المسلمين أم الكفار , حديثآآآ أو قديمآآآ , فلم أجد أفضل من أن أطلق عليهم أسم فرقة ( الكعاعبة ) نسبة لكعب بن الأشرف الزنديق الأول , عليه لعنات السموات والأرض , حتى قيام الساعة !!
(الكعاعبة ) يعودون للساحة من جديد , بطرق وأساليب جديدة , أما المنهج والأصل فواحد ..
هؤلاء النكرات والمغضوب عليهم , لا تحدهم حدود حتى الخطوط الحمراء تجاوزوها , فصغارهم تأثروا
بكبرائهم , الذين سبقوهم في تحطيم الحواجز, ولم يصيبهم أذى , فما كان منهم إلا أن مشوا
على آثار أسلافهم مقتدين !!
في هذه البلاد المقيمة لشرع الله .. يقتل القاتل فيقتص منه , إلا أن يعفو أهل الدم !!
ويفسد المجرمون في الأرض .. فيكون القتل والصلب تعزيرآآآ .. ليكون الجزاء الرادع لهم ولغيرهم !!
ويسرق السارق فتقطع يده من رسغها !!
ويتعدى المغرض والجاهل على الدولة أو حاكمها , بقول أو فعل , فيلقى ما يعيده لصوابه !!
وعندما يتزندق المتزندقون .. ويتفيهق المتفيهقون .. وتتحدث الرويبضة .. ويفتي من ليس لديه علم
ويسب الله ورسوله والعلماء .. فالأمر فيه وجهة نظر .. والفاعلون يسيحون في البلاد , ويجوبونها
عرضآآآ وطولآآآ .. ويمشون في الأسواق فرحين بما أتوا , لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون !!
يكتب من يكتب , ويستهزئ من يستهزئ , ويتطاول المتطاولون وهم بكامل وعيهم وإدراكهم , ويفعلون
ما يفعلون عمدآآآ , مع سبق الأصرار والترصد , حتى إذا ما أحاط بهم شرع الله , وتخيلوا السيف الأملح
يلامس رقابهم , تحججوا بالأمراض النفسية , وبالجهل والغفلة ... الى آخره من الأعذار البليدة !!
فمن يملك حق الله وحق رسوله وينوب عنهم , ليتنازل عن المجرمين والمتطاولين والمفسدين في الأرض
حتى ولو أعلنوا توبتهم ؟؟؟
منقول : كتبه لكم
المهند111
المصدر... (http://www.alriyadh1.com/vb/f30/t192433.html)