eshrag
07-14-2012, 03:00 PM
زوجة الغامدي: سبب مطاردة الهيئة هو صوت ‘‘طيور الجنة’’
http://an7a.com/images/stories/2012/July/002_79.jpg
نفت سميرة بنت عطية الغامدي زوجة عبدالرحمن الغامدي المتوفى في حادث مطاردة الهيئة في بلجرشي أن يكون قد تم بتر يدها كما نشر من إشاعات، وقالت إنّ الاستماع إلى شريط "طيور الجنة" بصوت مرتفع في حدود معينة كان وراء المطاردة والحادث.
قالت سميرة: كنت بمنزل والدتي، وعندما حضر زوجي من حفل زفاف، أخذنا للتنزه مع الأبناء في غابة الشكران، وتركنا أبناءنا يلعبون في الملاهي ولم نطل التنزه لأن زوجي لديه دوام، وكان الوقت متأخرًا.
وأضافت: شغل زوجي المسجل على "طيور الجنة" وكان الصوت مرتفعًا في حدود معينة. وبعد دقائق سمعت صوت إنذارات الدورية من خلفنا ينادون بالمكبر: (قف جانبًا)، وأغمي علي ولم أشعر بما حدث لاحقًا، وأحسست بنفسي وأنا في ذلك الخندق وسمعت صرخات بعض المواطنين، فصرخت ومن ثم أغمي علي مجددًا ولم أع بنفسي إلا وأنا بالمستشفى.
وأضافت: ابني ما زال في حالة حرجة حيث يعاني من نزيف بالمخ والبطن وهو الآن بالعناية المركزة، أما ابنتي فبها بعض الرضوض والجروح وزوجي ما بين الحياة والموت (لا تعلم أنه قد توفي).
أما بالنسبة ليدي فأشعر بألم بجزء منها والباقي لا أشعر به، وحاول الدكتور المعالج ترميمها وقدرت نسبة بترها بـ90% ولكن الدكتور خالد أخذ شريانا من القدم اليمنى وزرعه في يدي اليمنى مما خفض احتمالية بترها.
من جهتها قالت أم سميرة: لن نتنازل عن حق ابنتي وزوجها وأبنائها، مشيرة إلى أن ابنتها لم تعلم بوفاة زوجها حتى الآن.
http://an7a.com/images/stories/2012/July/002_79.jpg
نفت سميرة بنت عطية الغامدي زوجة عبدالرحمن الغامدي المتوفى في حادث مطاردة الهيئة في بلجرشي أن يكون قد تم بتر يدها كما نشر من إشاعات، وقالت إنّ الاستماع إلى شريط "طيور الجنة" بصوت مرتفع في حدود معينة كان وراء المطاردة والحادث.
قالت سميرة: كنت بمنزل والدتي، وعندما حضر زوجي من حفل زفاف، أخذنا للتنزه مع الأبناء في غابة الشكران، وتركنا أبناءنا يلعبون في الملاهي ولم نطل التنزه لأن زوجي لديه دوام، وكان الوقت متأخرًا.
وأضافت: شغل زوجي المسجل على "طيور الجنة" وكان الصوت مرتفعًا في حدود معينة. وبعد دقائق سمعت صوت إنذارات الدورية من خلفنا ينادون بالمكبر: (قف جانبًا)، وأغمي علي ولم أشعر بما حدث لاحقًا، وأحسست بنفسي وأنا في ذلك الخندق وسمعت صرخات بعض المواطنين، فصرخت ومن ثم أغمي علي مجددًا ولم أع بنفسي إلا وأنا بالمستشفى.
وأضافت: ابني ما زال في حالة حرجة حيث يعاني من نزيف بالمخ والبطن وهو الآن بالعناية المركزة، أما ابنتي فبها بعض الرضوض والجروح وزوجي ما بين الحياة والموت (لا تعلم أنه قد توفي).
أما بالنسبة ليدي فأشعر بألم بجزء منها والباقي لا أشعر به، وحاول الدكتور المعالج ترميمها وقدرت نسبة بترها بـ90% ولكن الدكتور خالد أخذ شريانا من القدم اليمنى وزرعه في يدي اليمنى مما خفض احتمالية بترها.
من جهتها قالت أم سميرة: لن نتنازل عن حق ابنتي وزوجها وأبنائها، مشيرة إلى أن ابنتها لم تعلم بوفاة زوجها حتى الآن.