المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استولت على حقيبة «ابنة نائب» قبل أسبوعين .


eshrag
07-17-2012, 10:30 AM
ضبط ابنة قيادي في «الداخلية» تسرق الحقائب من زميلاتها... في شركة نفطية .

ابنة الوز ليست عوامة
بل غرقت في شر أعمالها!!
ابنة الوز تعمل موظفة في احدى الجهات بوزارة النفط، دأبت على سرقة حقائب زميلاتها في العمل، اما الوز نفسه - وهنا المفارقة - فهو قيادي في وزارة الداخلية، لا شك انه ستصدمه مفاجأة ابنته التي يتناقض سلوكها مع واجباته الوظيفية!!
فقد اقتاد رجال الأمن الى التحقيق في مخفر الأحمدي موظفة النفط بالجرم المشهود بعد ان تعددت سرقاتها التي استهدفت حقائب زميلاتها وما تحتويه من بطاقات بنكية واغراض اخرى، ولاتزال تخضع للتحقيق بشأن كل جرائمها السابقة!
مصدر امني ذكر لـ «الراي» ان واقعة سرقة تعرضت لها قبل نحو اسبوعين موظفة في وزارة النفط، وهي ابنة نائب سابق في مجلس الامة (ونشرتها «الراي» حينها)، عندما ابلغت الموظفة رجال الأمن بتعرض حقيبة يدها للسرقة من فوق مكتبها اثناء انشغالها بمهام عملها، ثم بعد ساعات عدة اتصلت بها امرأة ذات لهجة تقترب من اللبنانية واخبرتها بأنها وجدت الحقيبة وطلبت اليها لقاءها في احد المجمعات بالسالمية، ولكنها لم تحضر، ثم عاودت الاتصال على ابنة النائب مرات عدة، لتواعدها للقاء في اماكن اخرى، وتبين انها تكذب، فعمدت المجني عليها حينئذ الى احاطة رجال الأمن بما حصل!
واكمل المصدر «ان ابنة النائب تعرضت بعد يوم واحد لسرقة حقيبة اخرى من سيارتها هذه المرة، حيث فتحت السيارة بالمفتاح الاحتياطي للسيارة الذي كان بين محتويات الحقيبة الاولى المسروقة، وسجلت المجني عليها قضية اخرى وسط علامات استفهام كثيرة».
وتابع المصدر: «يوم امس فوجئت موظفة تعمل في قسم آخر بالشركة نفسها برسالة نصية من البنك تفيد بسحب مبلغ 500 دينار من حسابها، واندفعت تبحث عن حقيبتها فلم تجد لها اثراً، فسارعت الى ايقاف البطاقة، ومن ناحية اخرى راحت تسأل زميلاتها عن الحقيبة الضائعة!».
واكمل «شاءت المفارقة ان موظفاً حضر الى العمل، وبينما كان يتحدث مع الزملاء افاد بأنه شاهد زميلة لهم - منذ وقت قصير في احد المجمعات التجارية القريبة، وانها كانت تتسوق، ولم يمض وقت قصير حتى عادت الزميلة المقصودة الى العمل، وهنا بدأت الشكوك تساور الموظفة التي فقدت الحقيبة، فتوجهت الى مواقف السيارات وتفقدت سيارة الزميلة العائدة، ووجدت داخلها بالفعل مجموعة من المشتريات، كما كادت تكذب عينيها عندما وقعتا على حقيبتها الضائعة بين الاغراض، ووجدت بجانبها حقيبة ابنة النائب!».
واردف المصدر «ان المجني عليها (الجديدة) سارعت بابلاغ رجال المباحث الذين حضروا سريعاً، ولدى خروج الموظفة من العمل بادروا بطلب هويتها، وتبين لهم انها ابنة قيادي في وزارة الداخلية، وفي تحقيق اولي ظهر انها شوهدت غير مرة بالحقيبة التي سرقتها من ابنة النائب، وبتفتيش حقيبة المتهمة عثروا بداخلها على البطاقة البنكية المسروقة والتي استخدمت في سحب 500 دينار».
وزاد المصدر «ان رجال المباحث ألقوا القبض على المتهمة واحالوها على مخفر الأحمدي لمزيد من التحقيق».
تستر خلف لحيته الكثيفة ومظهره الملتزم

نجار مصري احتال على المواطنين وصنع لهم موبيليا وهمية .

أسقط رجال مباحث مبارك الكبير وافدا مصريا تستر وراء لحيته ونفذ 19 جريمة نصب واحتيال، وتبين أنه مطلوب على ذمة قضايا جنائية في محافظات عدة أبرزها العاصمة.
التفاصيل لخصها لـ «الراي» مصدر أمني بأن «قضايا النصب والاحتيال التي سجلها عدد من المواطنين وأصحاب المساكن بحق نجار أوهمهم بمظهر الالتزام الذي تستر خلفه، خصوصا لحيته الكثيفة، وكان يتفق معهم على أعمال موبيليا متعددة، ويعطونه الأجرة أو جزءا منها مقدماً بحكم الثقة، وكان بمجرد أن يحصل على الأموال يهرب، ويعمد إلى تغيير أرقام هاتفه، وتجمعت القضايا وحطت على مكتب مدير مباحث مبارك الكبير المقدم سالم الجويسري الذي شكل فرقة مكونة من ضابط مباحث مبارك الكبير ورجاله وأوعز إليهم سرعة البحث والتحري عن النصاب والذي اتفق الشاكون على أوصافه، ولكنهم اختلفوا على اسمه!».
وأكمل المصدر أن «رجال المباحث أجروا تحرياتهم حول النصاب المتواري وعن أرقام الهواتف التي كان يستخدمها، ودلتهم المعلومات على أن أحد تلك الهواتف منشور ضمن إعلان يستخدمه في استدراج الزبائن، وبعد أن وضعوا الرقم تحت الرقابة الأمنية لمدة أسبوعين كاملين اتصل الرقم بالشبكة، فسارع المباحثيون إلى تحديد موقعه في منطقة خيطان».
وواصل المصدر أن «المباحثيين انطلقوا إلى المكان ونصبوا كميناً أمام مسكن النجار المحتال حيث يقطن مع مجموعة من أبناء جلدته، وفور خروجه عند الساعة الثالثة من فجر أمس انقضوا عليه، لكنهم فوجئوا برفاقه في المسكن يفزعون لمناصرته ومحاولة تهريبه، لكنهم سرعان ما تولوا مدبرين بعد إيقانهم بفشل محاولتهم، لينتهي الأمر بإطباق المباحثيين قبضتهم عليه، واقتياده مخفوراً إلى مكتب بحث وتحري مبارك الكبير، وبالتحقيق معه أنكر في البداية جميع التهم الموجهة اليه».
وزاد الجاني أن «المحققين عرضوا الجاني على الضحايا في طابور عرض قانوني، فتعرفوا عليه جميعاً، وحينئذ انهار النجار واعترف بأنه احترف النصب والاحتيال منذ 5 أعوام، وأقر بمسؤوليته عن تنفيذ 19 عملية، وتبين من التحقيقات أنه ارتكب أبرز جرائمه في نطاق محافظة العاصمة، وتحديدا السرة والروضة، وبعد أن سُجلت اعترافاته تحفظ عليه الأمنيون لاستكمال التحقيقات معه تمهيداً لحصر القضايا المسجلة بحقه، انتظاراً لإحالته على النيابة».