eshrag
07-20-2012, 10:00 PM
متعاطٍ تخلص أمام «العدان» من جثة رفيقه الـ «محترقة» .
ما أشد ايلام هذا الاعتراف: «تعاطينا معاً في الصباح ولفظ انفاسه، وتركته داخل السيارة في مواقف مستشفى العدان طوال النهار، وغادرت في تاكسي، وفي المساء عدت ادراجي الى باحة المستشفى وطلبت الى الآسيوي حمل الجثة التي احترقت بفعل مكوثها في الحرارة الملتهبة، لكنه رفض... وهربت».
المتعاطي الذي كان ترك رفيقه الذي توفي نتيجة جرعة زائدة اخذها اول من امس، ترك جسده يحترق وانكشف امره بعد ما ترك الجثة امام «العدان»، اثر التقاط احد العمال الآسيويين لارقام السيارة التي هرب بها وألقي القبض عليه في مسكنه في مدينة سعد العبدالله السكنية.
بعد مقاومة عنيفة، وضبطت بحوزته مواد مخدرة متنوعة ما بين الحشيش والشبو وإبر الهيرويين.
مصدر امني روى لـ «الراي»: «ان رجال مباحث الأحمدي بقيادة مديرهم العقيد وليد الدريعي والرائد عبدالله القطان والرائد خلف العنزي كانوا تلقوا اشارة من مستشفى العدان بحضور شخص ألقى جثة عليها اثر حروق، قبل ان يولي الادبار، فيما التقطت كاميرات المستشفى صوراً له اثناء احضار الجثة».
وأكمل المصدر أن «رجال المباحث انطلقوا الى المكان واحالوا الجثة على الطب الشرعي للوقوف على اسباب الوفاة والحروق الشديدة المنتشرة في انحاء الجسد، وجاء التقرير ليكشف ان الجثة تخص مواطناً ثلاثينياً، وان الوفاة حصلت بسبب جرعة مواد مخدرة زائدة، وافاد التقرير بأن سبب الحروق هو بقاء الجثة تحت حرارة الشمس المرتفعة طوال النهار، وعلى الفور اخذ رجال المباحث صور من احضر الجثة وحصلوا على ارقام لوحة سيارته، واستعلموا عن بياناته، وتبين انه مواطن من مواليد 1981م ويقطن منطقة الجهراء، وسرعان ما انطلقوا الى محافظة الجهراء، وتحديداً الى منطقة العيون، حيث يقطن والد الشاب، وتبين للمباحثيين ان الشخص المطلوب يسكن مع زوجته واطفاله في شقة استأجرها في مدينة سعد العبدالله السكنية، فتوجهوا الى المكان ونصبوا كميناً للمتهم الذي لم يكن موجوداً في المسكن وفور عودته في السيارة ذاتها اطبقوا عليه، وبحوزته شبو وحشيش وابر جاهزة وقاوم رجال المباحث مقاومة شديدة محاولاً الاعتداء عليهم، قبل ان يقتادوه الى مكتب بحث وتحري هدية ويخضعوه لتحقيق مكثف».
واردف المصدر «ان المتعاطي اعترف بأنه في الصباح الباكر تواعد مع صديقه للخروج في جولة صباحية وتعاطيا المخدرات معاً، وفوجئ به يلفظ انفاسه، فوضعه في المقعد الخلفي للسيارة منذ الصباح وترك السيارة في مواقف المستشفى، مغادراً الى منزله بواسطة تاكسي جوال، وبعد ان اخذ قسطاً من الراحة وقرابة الساعة الثامنة والنصف من مساء اول من امس عاد الى سيارته، بواسطة تاكسي آخر، وانزل جثة رفيقه الى المستشفى بعد ان رفض العامل الآسيوي حمل الجثة وطلب اليه ادخالها بنفسه، فقام بادخالها، ولاذ بالفرار بسيارته، ولم يكن يعلم بأن الآسيوي التقط ارقامها».
وزاد المصدر «تبين ان المتوفى اب لطفلين، واعتاد التعاطي مع صديقه المقبوض عليه الذي تمت احالته على النيابة العامة صباح امس لاتخاذ ما يلزم بشأنه».
تمكن من مغادرة البلاد قبل بضع سنوات
القبض على مصري في قطر هرب من الكويت بـ 3 ملايين دينار .
نجحت السلطات الامنية القطرية في إلقاء القبض على مصري هرب قبل مدة طويلة من الكويت بعد استيلائه على 3 ملايين دينار من صندوق اعانة المرضى، ويتأهب الامنيون الكويتيون لتسلمه من الانتربول القطري.
وعلمت «الراي» من مصدر امني «ان الاجهزة الامنية الكويتية كانت تواصل رصد حركة المختلس الهارب، الذي تمكن من مغادرة البلاد بعد ارتكاب جريمته قبل بضع سنوات، وكان الامنيون ينسقون مع ادارة الانتربول في دول عدة، وفي اطار الجهود المتعاقبة توصل الامنيون في قطر إلى انه دخل البلاد، فألقوا القبض عليه، واخطروا السلطات الامنية الكويتية».
وواصل المصدر «ان رجال المباحث ارسلوا ملف المتهم المطلوب إلى الامنيين في قطر، للتمكن من تسلمه في اطار التنسيق الامني بين دول مجلس التعاون الخليجي».
وفي هذه المناسبة، شدد المصدر الامني «على ان السلطات الامنية الكويتية تبذل قصارى جهدها لمحاصرة الجريمة، وتعقب المجرمين مهما امتد بهم الزمن، مشيرا إلى ان نجاح الجهود التنسيقية في القبض على المختلس المصري الذي ارتكب جريمته قبل سنوات، وتمكن من الافلات، يدل على ان الجهود المضنية في ملاحقة الجناة لن تترك لاي مجرم الفرصة للنجاة بجريمته، وسيخضع كل مخالف لطائلة القانون في نهاية المطاف».
ما أشد ايلام هذا الاعتراف: «تعاطينا معاً في الصباح ولفظ انفاسه، وتركته داخل السيارة في مواقف مستشفى العدان طوال النهار، وغادرت في تاكسي، وفي المساء عدت ادراجي الى باحة المستشفى وطلبت الى الآسيوي حمل الجثة التي احترقت بفعل مكوثها في الحرارة الملتهبة، لكنه رفض... وهربت».
المتعاطي الذي كان ترك رفيقه الذي توفي نتيجة جرعة زائدة اخذها اول من امس، ترك جسده يحترق وانكشف امره بعد ما ترك الجثة امام «العدان»، اثر التقاط احد العمال الآسيويين لارقام السيارة التي هرب بها وألقي القبض عليه في مسكنه في مدينة سعد العبدالله السكنية.
بعد مقاومة عنيفة، وضبطت بحوزته مواد مخدرة متنوعة ما بين الحشيش والشبو وإبر الهيرويين.
مصدر امني روى لـ «الراي»: «ان رجال مباحث الأحمدي بقيادة مديرهم العقيد وليد الدريعي والرائد عبدالله القطان والرائد خلف العنزي كانوا تلقوا اشارة من مستشفى العدان بحضور شخص ألقى جثة عليها اثر حروق، قبل ان يولي الادبار، فيما التقطت كاميرات المستشفى صوراً له اثناء احضار الجثة».
وأكمل المصدر أن «رجال المباحث انطلقوا الى المكان واحالوا الجثة على الطب الشرعي للوقوف على اسباب الوفاة والحروق الشديدة المنتشرة في انحاء الجسد، وجاء التقرير ليكشف ان الجثة تخص مواطناً ثلاثينياً، وان الوفاة حصلت بسبب جرعة مواد مخدرة زائدة، وافاد التقرير بأن سبب الحروق هو بقاء الجثة تحت حرارة الشمس المرتفعة طوال النهار، وعلى الفور اخذ رجال المباحث صور من احضر الجثة وحصلوا على ارقام لوحة سيارته، واستعلموا عن بياناته، وتبين انه مواطن من مواليد 1981م ويقطن منطقة الجهراء، وسرعان ما انطلقوا الى محافظة الجهراء، وتحديداً الى منطقة العيون، حيث يقطن والد الشاب، وتبين للمباحثيين ان الشخص المطلوب يسكن مع زوجته واطفاله في شقة استأجرها في مدينة سعد العبدالله السكنية، فتوجهوا الى المكان ونصبوا كميناً للمتهم الذي لم يكن موجوداً في المسكن وفور عودته في السيارة ذاتها اطبقوا عليه، وبحوزته شبو وحشيش وابر جاهزة وقاوم رجال المباحث مقاومة شديدة محاولاً الاعتداء عليهم، قبل ان يقتادوه الى مكتب بحث وتحري هدية ويخضعوه لتحقيق مكثف».
واردف المصدر «ان المتعاطي اعترف بأنه في الصباح الباكر تواعد مع صديقه للخروج في جولة صباحية وتعاطيا المخدرات معاً، وفوجئ به يلفظ انفاسه، فوضعه في المقعد الخلفي للسيارة منذ الصباح وترك السيارة في مواقف المستشفى، مغادراً الى منزله بواسطة تاكسي جوال، وبعد ان اخذ قسطاً من الراحة وقرابة الساعة الثامنة والنصف من مساء اول من امس عاد الى سيارته، بواسطة تاكسي آخر، وانزل جثة رفيقه الى المستشفى بعد ان رفض العامل الآسيوي حمل الجثة وطلب اليه ادخالها بنفسه، فقام بادخالها، ولاذ بالفرار بسيارته، ولم يكن يعلم بأن الآسيوي التقط ارقامها».
وزاد المصدر «تبين ان المتوفى اب لطفلين، واعتاد التعاطي مع صديقه المقبوض عليه الذي تمت احالته على النيابة العامة صباح امس لاتخاذ ما يلزم بشأنه».
تمكن من مغادرة البلاد قبل بضع سنوات
القبض على مصري في قطر هرب من الكويت بـ 3 ملايين دينار .
نجحت السلطات الامنية القطرية في إلقاء القبض على مصري هرب قبل مدة طويلة من الكويت بعد استيلائه على 3 ملايين دينار من صندوق اعانة المرضى، ويتأهب الامنيون الكويتيون لتسلمه من الانتربول القطري.
وعلمت «الراي» من مصدر امني «ان الاجهزة الامنية الكويتية كانت تواصل رصد حركة المختلس الهارب، الذي تمكن من مغادرة البلاد بعد ارتكاب جريمته قبل بضع سنوات، وكان الامنيون ينسقون مع ادارة الانتربول في دول عدة، وفي اطار الجهود المتعاقبة توصل الامنيون في قطر إلى انه دخل البلاد، فألقوا القبض عليه، واخطروا السلطات الامنية الكويتية».
وواصل المصدر «ان رجال المباحث ارسلوا ملف المتهم المطلوب إلى الامنيين في قطر، للتمكن من تسلمه في اطار التنسيق الامني بين دول مجلس التعاون الخليجي».
وفي هذه المناسبة، شدد المصدر الامني «على ان السلطات الامنية الكويتية تبذل قصارى جهدها لمحاصرة الجريمة، وتعقب المجرمين مهما امتد بهم الزمن، مشيرا إلى ان نجاح الجهود التنسيقية في القبض على المختلس المصري الذي ارتكب جريمته قبل سنوات، وتمكن من الافلات، يدل على ان الجهود المضنية في ملاحقة الجناة لن تترك لاي مجرم الفرصة للنجاة بجريمته، وسيخضع كل مخالف لطائلة القانون في نهاية المطاف».