المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب: البلدية التي لا تستطيع توضيح أسباب تراكم القمامة "لا تستحق الوجود"


eshrag
07-22-2012, 12:30 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/94090.jpg?1342960137 (http://sabq.org/qXkfde)

أيمن حسن - سبق: يؤكد كاتب صحفي أن مسؤولي الأمانة لا يستطيعون السيطرة على أخبار الأمانة في وسائل الإعلام، فكل الأمور بادية للصحفيين والمواطنين، مشيراً إلى أن البلدية التي لا تستطيع توضيح أسباب تراكم القمامة في الحي، لا تستحق الوجود، وفي شأن آخر، يرى كاتب أن شياطين الجن مصفدة من أول ليلة في رمضان، مطالباً بتعاون المواطنين مع وزارة التجارة والصناعة ووزيرها الدكتور توفيق الربيعة من أجل الإبلاغ وتوقيف وتصفيد شياطين الأنس الذين يتلاعبون بالأسعار، وغيرهم من الشياطين.

كاتب: البلدية التي لا تستطيع توضيح أسباب تراكم القمامة "لا تستحق الوجود"
يؤكد الكاتب الصحفي خلف الحربي في صحيفة "عكاظ" أن مسؤولي الأمانة لا يستطيعون السيطرة على أخبار الأمانة في وسائل الإعلام، فكل الأمور بادية للصحفيين والمواطنين، مشيراً إلى أن البلدية التي لا تستطيع توضيح أسباب تراكم القمامة في الحي، لا تستحق الوجود، ففي مقاله "أسرار البلدية!" يقول الكاتب: "في الشهر الأول لتولي أمين جدة الدكتور هاني أبو راس حاول السيطرة على تصريحات مسؤولي الأمانة كي لا يصل الصحف أي خبر أو تصريح يخص الأمانة إلا بعد تدقيق وفلترة، ولكنه اكتشف أن الصحفيين لا يحتاجون الأمانة كي يعرفوا أين تكمن (الخربطة)، وأن القراء لا يحتاجون الصحفيين.. حيث يكفي أن (يهبد) أحدهم بسيارته في أي حفرة كي يعرف الحقيقة المرة.. اليوم يتخذ أمين الرياض الجديد المهندس عبدالله المقبل قراراً مشابهاً، حيث منع مسؤولي الأمانة والبلديات الفرعية من التصريح للصحف، بحجة تقديم المعلومات الصحيحة والدقيقة، والمضحك في الموضوع أننا لا نتحدث عن أسرار نووية، بل عن شوارع وحدائق (افتراضية) وصرف صحي وأعمال نظافة، إذا لم يعرف المواطن حقيقتها عن طريق الصحافة فإنه بالتأكيد يراها يوميا بالعين المجردة ويشم روائحها الكريهة بالأنف المجرد!"، ويعلق الكاتب بقوله: "إن حساسية المسؤول من تصريحات موظفيه واعتقاده أنه قادر على التعامل مع الصحافة بطريقة أذكى من جميع مرؤوسيه سلوك لا ينتمي إلى هذا العصر، كما أن حصر المعلومات التي تقدم للصحافة بإدارة الشؤون الإعلامية أمر لا معنى له؛ لأن الصحافة لن تنتظر فاكسات الجهة الحكومية كي تغطي الخبر، بل تبحث عنه في الميدان، وكذلك لا معنى لمنع المسؤولين الثانويين من التصريح للصحافة أو تبرير ما يحدث في هذا الحي أو ذاك؛ لأنهم في هذه الحالة لن يكونوا (مسؤولين) ما داموا لا يجيبون على الأسئلة!.. باختصار، بعض السادة المسؤولين ينظرون إلى الإعلام بطريقة مقلوبة، فهم يتوقعون في حال حدوث أي أمر أن تنتظر الصحف والناس اجتماع المسؤول مع إدارة الشؤون الإعلامية واعتماد التصريح المناسب، ثم إرساله عبر الفاكس، بينما الوضع الصحيح هو أن تغطي الصحف هذا الخبر، وتأخذ تعليقات المسؤولين في الجهة الحكومية، وبعد ذلك بإمكان المسؤول الكبير أن يجتمع مع شؤونه الإعلامية كما يشاء ويرد (على أقل من مهله) كي يوضح النقاط التي يعتقد أنها لم تصل بشكل دقيق"، وينهي الكاتب بقوله " إذا كان مدير البلدية الفرعية لا يستطيع الرد على أسئلة الصحفيين بخصوص شارع مغلق في الحي الذي يقع ضمن نطاق بلديته، ولا يحق له توضيح أسباب تراكم القمامة في الحي، ويحتاج إلى موافقة من الأمانة من أجل هذا الموضوع، فإن البلدية (بكبرها) لا تستحق الوجود، ففي مثل هذه الحالات سوف يحتاج إصلاح الشارع المقلق أو رفع القمامة المتراكمة إلى سلسلة من الاجتماعات والمؤتمرات كي تعرف الأمانة المشكلة، ثم تبدأ بعد ذلك اجتماعات البحث عن حل!.يقول المثل الشعبي: (لا تبوق ولا تخاف).. فالمواطنون اليوم لا يحتاجون بيانات الشؤون الإعلامية في الأمانة كي يعرفوا ماذا يحدث في حيهم!".

"الضبعان" يصف رقية "الربيعة" لتصفيد شياطين الأسعار
يرى الكاتب الصحفي شلاش الضبعان في صحيفة "اليوم" أن شياطين الجن مصفدة من أول ليلة في رمضان، مطالباً بتعاون المواطنين مع وزارة التجارة والصناعة ووزيرها الدكتور توفيق الربيعة من أجل الإبلاغ عن، وتوقيف وتصفيد شياطين الأنس الذين يتلاعبون بالأسعار، والذين يتسترون على العمالة المخالفة، ففي مقاله "صفّدوا الشياطين" يقول الكاتب: "أول رؤوس هذه الشياطين الرمضانية أولئك الذين جعلوا شهر الخير والرحمة والإحسان فرصة للإثراء على حساب الفقراء واليتامى والمساكين بالتلاعب بالأسعار، واستغلال حاجة الضعفاء الصائمين، لقد كان المتوقع من الأسوياء قبل الرحماء أن يكون شهر رمضان فرصة لهم للتسهيل على الناس وتخفيض حجم الأرباح، والمسابقة في توزيع الصدقات، ولكن الطبيعة الشيطانية منعتهم بل وتجعلهم يسخرون مما سبق، ويضعون الخطط والأحابيل لسلب ما يقع في يد المحتاج من صدقات وزكوات. دورنا أن نتعامل مع هؤلاء الشياطين بوعي، وقد سمعت أن هناك رقية نافعة وناجحة تسمى رقية الدكتور توفيق الربيعة لها أثر جيد في الأخذ بهم إلى الأصفاد، فلنعاون الرجل ولنسأل الله له الثبات"، ويضيف الكاتب: "ومن جمالنا وطيبتنا أيضاً أننا أصبحنا نستورد شياطين من وراء القارات، ونعطيهم المجال ليسرقوا ويفسدوا ويقتلوا، وفي النهاية (فزعة) من السفارة وتغيير الجواز ثم توديع بأحسن من الاستقبال، تصفيد هؤلاء يكون بتقييد استقدامهم ليس على النظاميين -كما تفعل وزارة العمل- بل على أولئك الذين سرّحوهم واكتفوا بلوحة على محل ومبلغ يأتيهم نهاية كل شهر بالإضافة إلى محاسبة الموظف الذي سهّل ومرر"، وينهي الكاتب قائلاً: "هناك شياطين أيضاً تسكن دواخلنا وحولنا، فأولئك الذين أشغلوا أوقاتهم بالكذب والوقوع في أعراض الآخرين، والتفريق بين الناس، لديهم شيطان يتمثّل في ألسنتهم يجب أن يسعوا في تصفيده، وكذلك من تخفّوا بأسماء مستعارة شيطانية أعطتهم وهم الشجاعة فحولوها لتحطيم الآخرين، يجب أن يتقوا الله ويصفّدوا أسماءهم. وأخيراً وليس آخراً! عزيزي الزوج: اعلم أن سوء خلقك مع زوجتك وأولادك في هذا الشهر بحجة الصيام قد يحولك لشيطان يجب تصفيده، وكذلك أنت عزيزي الموظف، اللهم أعنّا على تصفيد شياطيننا!".


أكثر... (http://sabq.org/qXkfde)