المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فشلت في محاولة سابقة قبل 28 يوماً إثيوبية انتحرت في مخفر النعيم


eshrag
08-03-2012, 09:11 PM
فشلت في محاولة سابقة قبل 28 يوماً إثيوبية انتحرت في مخفر النعيم .

فشلت محاولتها الأولى... ونجحت في الثانية!
والنجاح حققته خادمة اثيوبية في انهاء حياتها في نظارة مخفر النعيم، بعد ان شنقت نفسها بحجابها الذي علقته في صنبور بدورة المياه.
الخادمة كان اقدمت على محاولة سابقة للانتحار، وكتبت لها النجاة، وسجلت بحقها قضية شروع في الانتحار بتاريخ 13 يوليو الفائت، واحيلت على اثرها إلى الطب النفسي، حيث اخضعت للعلاج، ثم اعيدت الى محبسها على ذمة القضية في نظارة المخفر قبل ثلاثة ايام.
وعلمت «الراي» من مصدر امني ان «الخادمة قصدت دورة مياه النظارة عند الافطار اول من امس، وافتقدتها رفيقاتها الموقوفات بعد ان اطالت الغياب، فأبلغن الأمنيين الذين عمدوا الى استطلاع الامر، ليفاجأوا بها جثة هامدة، بعد ان لفت حجابها حول رقبتها وعلقته في صنبور، واسقطت جسدها، لتلفظ آخر انفاسها على الفور».
واكمل المصدر «ان مدير امن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح وقائد منطقة الجهراء العقيد صلاح الدعاس حضرا الى مقر المخفر، واشرفا على احالة الجثة على الطب الشرعي، وامرا بفتح تحقيق موسع في الواقعة».
إشاعة تحرش عسكري بفتاة تسفر عن مقتل 4 مصريين في «بني سويف» .
لقي 4 اشخاص حتفهم واصيب العشرات في اشتباكات اشتعلت بعد ظهر أول من أمس في قرية أبوسليم، في محافظة بني سويف، (شمال صعيد مصر)، بين قوات الشرطة والأهالي على إثر اشاعة معاكسة عسكري لفتاة.
قالت مصادر أمنية محلية، انه بعد محاولة الأهالي اقتحام مبنى المحافظة وصل عدد القتلى الى 4 هم: محمود حامد (40 عاما) و«جابر عبدالمجيد - جمال رجب - جابر سيد» متأثرين بجراحهم بعد اصابتهم بطلقات نارية.
وبعد المعركة الأولى بين أفراد معسكر لقوات الأمن المركزي في القرية، قام أهالي أبوسليم باقتحام ديوان عام المحافظة وقاموا بتكسير أبواب المحافظة والواجهات الزجاجية، وقاموا باشعال النيران في سيارات الشرطة أمام مبنى ديوان عام المحافظة وأمام مستشفى بني سويف العام.
كما قام أهل القرية بمطاردة الضباط وسيارات الشرطة على الطريق الرئيس أمام مدخل أبوسليم ومنعوا قيادات الشرطة من الدخول وقاموا بمحاصرة مبنى قوات الأمن.
وذكرت المصادر الأمنية، أن سبب اشتعال الأحداث انتشار اشاعة حول قيام أحد المجندين بمعاكسة فتاة من القرية، فقام الأهالي بمهاجمة المعسكر الأمني، ما استدع قيام قوات الأمن المركزي باطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص في الهواء على أهالي القرية، الامر الذي أدى الى اصابة العشرات من شباب القرية، كما أصيب مجند من قوات الأمن المركزي نتيجة قذفهم بالطوب من قبل الأهالي.