المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمنيو الجهراء قبضوا عليه وحرزوا أداة الجريمة .


eshrag
08-03-2012, 09:11 PM
حدث قتل صديقه طعناً في مزاح بالسكاكين .
















تجاوزت السكاكين حدود اللعب، في أيدي صديقين حدثين أحدهما مواطن والآخر غير محدد الجنسية، عندما افتعلا مبارزة على سبيل المزاح وتبادلا الطعن، فصوب المواطن لصديقه طعنات نافذة لفظ أنفاسه من جرائها فور وصوله إلى مستشفى الجهراء، وفيما أحيلت جثته على الطب الشرعي، قبض رجال الأمن على القاتل.
تفاصيل الواقعة التي حصلت ُبعيد فجر أمس، بدأت عندما كان الحدث (البدون) يسير من ابن خالته، وبصحبتهما صديقهما المواطن، في منطقة سعد العبدالله، وبرزت رغبة الصديقين - وكلاهما في السابعة عشرة من عمره - في المزاح بالأسلحة البيضاء التي يحملانها، لتندلع المبارزة التي لم يعلما أن وتيرتها سترتفع سريعاً، بعد أن نال كلاهما من الآخر أكثر من مرة، وفي المسافة بين الهزل والجد أقدم المواطن على طعن صديقه البدون طعنتين غائرتين في صدره وكتفه، طرحتاه مضرجاً في دمائه، فيما لاذ الطاعن بالفرار.
مصدر أمني روى لـ «الراي» أن «المصاب أُسعف إلى غرفة العناية الفائقة في مستشفى الجهراء، وفي اللحظات الأولى من فحصه على أيدي الأطباء وافته المنية متأثراً بنزف الدماء وعمق الطعنات، حيث أبلغ المستشفى غرفة العمليات في وزارة الداخلية، وسرعان ما حضر الأمنيون الذين أمروا بإحالة الجثة الى الطبيب الشرعي، في حين تمكن عناصر فريق أمني من ضبط القاتل في غضون وقت قصير، وأرشدهم الى السكين التي طعن بها المجني عليه، حيث كان ألقى بها بالقرب من مسجد في المنطقة».
وأكمل المصدر «أن المتهم اعترف بالواقعة، وعزاها الى الرغبة في المزاح بالسكاكين الذي تحول في سرعة خاطفة الى معركة حامية الوطيس، وفيما لا يزال خاضعاً للتحقيق لدى رجال المباحث، أمر مدير أمن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح رجاله بتأمين مسرح الجريمة وتكثيف الوجود الأمني عند المستشفى تحسباً لأي أمر طارئ».




































سقط بغيبوبة طويلة في جلسة مخدرات

القبض على متعاطٍ خليجي ألقى بجثة صديقه على بوابة «الجهراء»



نجح أمس رجال أمن الجهراء بقيادة مديرهم اللواء ابراهيم الطراح في القبض على عشريني خليجي بعد أن اقدم على إلقاء جثة صديقه الذي توفي بجرعة زائدة على بوابة مستشفى الجهراء، وتوارى عن الانظار اول من امس.
كان عامل نظافة ابلغ عن عثوره على جثة شاب ملقاة بين بوابة المستشفى ومواقف السيارات، فهرُع إلى المكان رجال الامن، وبعد معاينة الجثة احيلت على الطبيب الشرعي، في حين احيلت القضية على رجال المباحث الذين تولوا التحري عن هوية من ألقى الجثة وهرب بواسطة سيارة.
مصدر امني اورد لـ «الراي» ان «المباحثيين تمكنوا من التوصل إلى ارقام السيارة الهاربة، وبالاستعلام عن صاحبها ظهر انه سعودي الجنسية، فسارعوا إلى القبض عليه، وباخضاعه للتحقيق اعترف بان شقيقه هو من ألقى الجثة التي تعود إلى صديق له لا يحمل جنسية، واضاف انهما كانا يتعاطيان المخدرات معا صباح اول من امس، وفجأة سقط الصديق في غيبوبة من تأثير المخدر، وبعد ان عجز رفيقه في التعاطي عن انقاذه، حمل جثته في السيارة وألقى بها في فضاء المستشفى».
وتابع المصدر «ان المباحثيين تحفظوا على صاحب السيارة، وألقوا القبض على شقيقه المتهم الرئيسي، ولايزالان كلاهما محتجزين على ذمة القضية، تمهيدا لاتخاذ ما يلزم بشأنهما».