eshrag
08-07-2012, 01:11 AM
جريمة شرف: قتل شقيقته داخل المحكمة
09-18-1433 09:21
رغم انتشار ما يسمى بجرائم الشرف في باكستان، تجاه النساء اللواتي يتهمهن أهاليهن بتلويث سمعتهم، فقد وصلت الأمور الأسبوع الماضي إلى مستوى أخطر بكثير يضرب جرس الإنذار مع إقدام محام داخل على إطلاق النار على شقيقته داخل محكمة وامام عشرات الشهود في حيدر آباد بحسب ما ننقل لكم عن الغارديان.
وكانت عائلة رحيلة سيهتو (22 عاماً) قد اظهرت غضبها مسبقاً عندما تزوجت ذو الفقار سيهتو، من دون إذن العائلة. واشتكوا للشرطة المحلية بأنّ ابنتهم اختطفت من جانب زوجها ذي الثلاثين عاماً، وهو جارهم منذ زمن طويل، الذي تودد لرحيلة طيلة سنوات، ولو بشكل سري من خلال المكالمات على الجوال غالباً.
وحاول عمها خنقها بالحجاب مع أول ظهور لها في محكمة حيدر آباد في تموز (يوليو) الماضي. وطلب الزوجدان الحماية من المحكمة وإسقاط تهم الخطف عن الزوج.
لكنّ سيهتو الخريج الجامعي الذي يعمل في شركة كهرباء محلية اعتقد أن لا داعي للخوف وهم داخل المحكمة، حتى وإن كان جالساً في الصباح الباكر بمواجهة قاتل زوجته، شقيقها، جواد إقبال شيخ. وبعد فترة قصيرة من عودة القاضيين إلى مقعديهما بعد استراحة، رفع شيخ الذي كان يرتدي ملابس المحامين الخاصة بالمحكمة، مسدسه وأطلق النار على رحيلة في رأسها.
وقال سهتو: "لقد كانت زوجتي تنظر مباشرة إليّ قبل أن تقع على الأرض". وحاول شيخ إطلاق النار على سهتو لكنّ الشرطة منعته.
وعلى الرغم من نجاح عائلات في قتل بناتها في مراكز الشرطة والإحتجاز فإنّها المرة الأولى التي يتم فيها الأمر داخل قاعة محكمة عامة.
09-18-1433 09:21
رغم انتشار ما يسمى بجرائم الشرف في باكستان، تجاه النساء اللواتي يتهمهن أهاليهن بتلويث سمعتهم، فقد وصلت الأمور الأسبوع الماضي إلى مستوى أخطر بكثير يضرب جرس الإنذار مع إقدام محام داخل على إطلاق النار على شقيقته داخل محكمة وامام عشرات الشهود في حيدر آباد بحسب ما ننقل لكم عن الغارديان.
وكانت عائلة رحيلة سيهتو (22 عاماً) قد اظهرت غضبها مسبقاً عندما تزوجت ذو الفقار سيهتو، من دون إذن العائلة. واشتكوا للشرطة المحلية بأنّ ابنتهم اختطفت من جانب زوجها ذي الثلاثين عاماً، وهو جارهم منذ زمن طويل، الذي تودد لرحيلة طيلة سنوات، ولو بشكل سري من خلال المكالمات على الجوال غالباً.
وحاول عمها خنقها بالحجاب مع أول ظهور لها في محكمة حيدر آباد في تموز (يوليو) الماضي. وطلب الزوجدان الحماية من المحكمة وإسقاط تهم الخطف عن الزوج.
لكنّ سيهتو الخريج الجامعي الذي يعمل في شركة كهرباء محلية اعتقد أن لا داعي للخوف وهم داخل المحكمة، حتى وإن كان جالساً في الصباح الباكر بمواجهة قاتل زوجته، شقيقها، جواد إقبال شيخ. وبعد فترة قصيرة من عودة القاضيين إلى مقعديهما بعد استراحة، رفع شيخ الذي كان يرتدي ملابس المحامين الخاصة بالمحكمة، مسدسه وأطلق النار على رحيلة في رأسها.
وقال سهتو: "لقد كانت زوجتي تنظر مباشرة إليّ قبل أن تقع على الأرض". وحاول شيخ إطلاق النار على سهتو لكنّ الشرطة منعته.
وعلى الرغم من نجاح عائلات في قتل بناتها في مراكز الشرطة والإحتجاز فإنّها المرة الأولى التي يتم فيها الأمر داخل قاعة محكمة عامة.