المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب سعودي: هل يستمر صمت العرب على ما تفعله إيران بالشعب السوري؟


eshrag
08-07-2012, 11:00 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/97360.jpg?1344336093 (http://sabq.org/aOlfde)

أيمن حسن- سبق: تساءل كاتب صحفي: هل يستمر صمت العرب والعالم على ما تفعله إيران بالشعب السوري الشقيق؟، بعدما كشفت الأحداث أن السوريين يخوضون حرباً ضد إيران التي أرسلت عناصر الحرس الثوري كي تحمي نظام الأسد.

وفي شأن آخر، طالب كاتب وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة بالتحقيق في وفاة الطفلة "إيلين"، متسائلاً لماذا تموت طفلة في بلد بحجم وإمكانات المملكة، رافضاً فكرة عدم توافر سرير لها.


كاتب سعودي: هل يستمر صمت العرب على ما تفعله إيران بالشعب السوري الشقيق؟

تساءل الكاتب الصحفي خلف الحربي في صحيفة "عكاظ": هل يستمر صمت العرب والعالم على ما تفعله إيران بالشعب السوري الشقيق؟، بعدما كشفت الأحداث أن السوريين يخوضون حرباً ضد إيران، التي أرسلت عناصر الحرس الثوري كي تحمي نظام الأسد.

ويقول الكاتب: "السوريون اليوم لا يخوضون حرباً ضد جيش الأسد الذي أنهكته بل يخوضون حرباً ضد إيران التي أرسلت إلى سوريا عناصر الحرس الثوري كي تحمي نظام الأسد وتشارك في المجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء، والحضور الإيراني في سوريا لم يعد مجرد ظنون فقد تكشف أن إيران حاضرة بخبرائها العسكريين ومخابراتها والمليشيات المحسوبة عليها والتي تم استقدام عناصرها من لبنان والعراق وبعض دول الخليج، فهي لا تكتفي بتمويل المجازر اليومية ومد جيش الأسد بالسلاح بل دفعت بعناصرها المسلحة للمشاركة في القتال، فبشار الأسد اليوم لا يثق إطلاقاً بجيشه الذي أنهكته الانشقاقات المتلاحقة قد ثقته بالمقاتلين الإيرانيين والمقاتلين العرب المحسوبين على إيران"، ويضيف الكاتب: "إيران اليوم تعتبر مهمة الحفاظ على نظام الأسد معركتها المصيرية الكبرى، ولولا الدعم الإيراني للأسد وشبيحته لما وصلت الأمور في سوريا إلى ما وصلت إليه اليوم، فالثورة السورية تكبّدت خسائر بشرية لا يمكن مقارنتها بالخسائر البشرية في ثورات تونس ومصر وليبيا واليمن، لأن الشعب السوري البطل لم يكن يواجه الطاغية الثرثار بقدر ما كان يواجه إيران وحرسها الثوري وخبراءها العسكريين ومخابراتها، ومن المؤسف حقاً أن المجتمع الدولي لم يتوقف طويلاً عند المشاركة الإيرانية السافرة في الجرائم التي ترتكب في سوريا لأنه انشغل بإقناع الأسد حول ضرورة إرسال مراقبين دوليين للتفرج على المذابح المرعبة".

ويستدل الكاتب على الوجود الإيراني بأسر عناصر من الحرس الثوري، ويقول: "لقد أعلن الجيش الحر عن أسر عددٍ كبيرٍ من عناصر الحرس الثوري الذين يشاركون في عمليات ذبح السوريين، وهذا الخبر لا يحتاج إلى تأكيد أو عرض مقاطع فيديو، لأن اعتراف إيران بين وقتٍ وآخر اختطاف عددٍ من رعاياها في سوريا يقطع الشك باليقين، حيث لا يعقل أن تتواجد هذه الأعداد الكبيرة من الإيرانيين في سوريا خلال هذه الأيام ما لم يكونوا ينفذون مهمات قتالية ومخابراتية لحماية الأسد وإشعال نار الحرب الطائفية في سوريا".

وينهي الكاتب متسائلاً: "هل يستمر صمت العرب والعالم على ما تفعله إيران بالشعب السوري الشقيق؟!".


"الصويغ" يطالب وزير الصحة بالتحقيق في وفاة الطفلة "إيلين"

طالب الكاتب الصحفي د. عبد العزيز حسين الصويغ في صحيفة "المدينة" وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة بالتحقيق في وفاة الطفلة "إيلين"، متسائلاً: لماذا تموت طفلة في بلد بحجم وإمكانات المملكة، رغم أن التقرير الطبي يُؤكِّد خطورة حالتها، وضرورة إحالتها لمركز متقدم بصفة عاجلة، رافضاً فكرة عدم توفر سرير ووضعها في قوائم الانتظار، وفي مقاله "بأي ذنب قُتلت؟! " يقول الكاتب: "قفز إلى ذهني موت الطفلة "إيلين" التي تُوفيت .. لأنها لم تجد سريرًا في مستشفى، بعد رفض مستشفيات الصحة توفير سرير لها، بالرغم من المخاطبات المتكررة التي بعثتها صحة الحدود الشمالية، بعد الاشتباه بإصابتها بصدمة قلبية، وتخثر في الأوعية الدموية، حيث كانت تعيش في أيامها الأخيرة على أجهزة التنفس الآلي؟!".

ويتساءل الكاتب: " لماذا تموت طفلة في بلد بحجم وإمكانات المملكة، رغم أن التقرير الطبي يُؤكِّد خطورة حالتها، وضرورة إحالتها لمركز متقدم بصفة عاجلة. فيعتذر مستشفى الملك فيصل التخصصي، الذي يقبل حالات الولادة، والفحص الدوري العادي، ويضعها على قائمة الانتظار؛ لعدم توفر سرير، كما لا يقبل عدد آخر من مستشفيات الرياض الحالة، رغم صدور أمرٍ سامٍ كريمٍ بنقلها بطائرة الإخلاء الطبي في حالة قبولها، كما يؤكد والد الطفلة؟!". ويضيف الكاتب: "إنني -هنا- لا أتعرّض لقدر الله، ولا أعترض عليه، فكلنا نعرف أن لكل أمة أجلاً، ولكل أجل كتاب. قال تعالى: (إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ).

(يونس:49). لكن لابد في نفس الوقت أن نأخذ بالأسباب.. والأخذ بالأسباب يقتضي مسايرة الحياة وما يواجهنا فيها.. ومنها العلاج إذا احتجنا. وما حدث للطفلة "إيلين"، ولكثير غيرها من المرضى الذي ينتهي بهم عدم وجود العلاج، أو نقص الإمكانات، أو الإهمال إلى التهلكة، يتحمّله -مباشرة- القائمون على الشؤون الصحية في البلاد، وعلى رأسهم وزير الصحة".

وينهي الكاتب متوجها لوزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، قائلاً "لا يسعني إلاَّ أن أضع قضية الطفلة "إيلين"، ومئات - إن لم يكن آلافًا - غيرها من المرضى أمامه، باعتبارها شكوى من مواطن يخاف أن يتعرّض هو، أو أحد أبنائه، أو ذويه لمصير هذه الطفلة البريئة! وأناشده بموجب منطوق الأمر السامي رقم 21013، وتاريخ 19 / 4 / 1433هـ، أن يشرع في التحقيق في هذه القضية، والتعرّف على ملابساتها، وتقديم تفسير مُقنع لهذا القصور الذي تذهب جرّاءه أرواحٌ بريئة.. فلعل له عذراً، ونحن نلومُ؟!".


أكثر... (http://sabq.org/aOlfde)