المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زعماء بريطانيا وفرنسا وأمريكا يبحثون دعم معارضي الأسد


eshrag
08-23-2012, 09:12 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/100080.jpg?1345711666 (http://sabq.org/S5mfde) سبق – متابعة: بحثت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، أمس الأربعاء، سبل دعم المعارضة السورية، وفقاً لمكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في سوريا.

وذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه والرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفقا في مكالمة هاتفية، على أن استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية أو التهديد باستخدامها أمر "غير مقبول على الإطلاق" وسيجبرهما على "إعادة النظر في أسلوب تعاملهما" مع الصراع.

وأشار المكتب إلى أن كاميرون بحث كذلك مع الرئيسين الفرنسي فرانسوا هولاند والأمريكي باراك أوباما سبل إنهاء العنف في سوريا وتحقيق الاستقرار.

من جانبه، قال البيت الأبيض إن المحادثة الهاتفية بين أوباما وكاميرون تناولت "مجموعة واسعة من القضايا الدولية" منها الصراع في سوريا وضرورة زيادة مشاركة بلدان أخرى في مساندة المعارضة السورية.

وأضاف أن أوباما عبّر عن مخاوفه من "الوضع الإنساني الحرج والمتفاقم في سوريا" وضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية فيها.

إلى ذلك، حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس، من تدهور الوضع الإنساني في سوريا، مشيرة إلى أن أغلب الأدوية الضرورية أصبحت غير متوفرة. وحثت أموس مجلس الأمن على مطالبة السلطات السورية والمعارضة على السواء بإتاحة المجال لوصول المعونات الإنسانية للمحتاجين وحماية المدنيين. وقالت في مؤتمر صحافي: "أتمنى أن يدرك مجلس الأمن أهمية الاتحاد والعمل بشكل متناسق في الطلب من السلطات السورية العمل على إتاحة الوصول الإنساني، وأن يوضح للسلطات السورية ولجميع أطراف الأزمة ومنها المعارضة بأن عليها مسؤوليات جدية وفقاً للقانون الدولي الإنساني" لحماية المدنيين.

وأضافت: "إنني قلقة للغاية إزاء عدم التزام جميع أطراف الأزمة بالقانون الدولي الإنساني الذي يضع قواعد واضحة لحماية المدنيين. وأجدد دعوتي إلى المنخرطين في الأزمة لاحترام المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني".

وأشارت أموس إلى أن هناك عقبتين أمام إقامة مناطق آمنة في سوريا، تتمثل الأولى في رفض السلطات السورية إقامة مثل تلك المناطق، والثانية في أن تلك المناطق ستحتاج إلى تأمين ما سيتطلب قراراً من مجلس الأمن. وأضافت: "ولا أرى أي رغبة داخل المجلس لأي قرار يسمح لهذا بالحدوث".

وأوضحت أن الوضع الإنساني في سوريا أصبح أسوأ مما كان عليه عندما زارت البلاد في مارس الماضي، موضحة أنه طبقاً للتقديرات الحكومية فإن 1.2 مليون شخص يقيمون في مبان عامة كالمدارس، بينما يقيم آخرون مع أقاربهم وأصدقائهم.




أكثر... (http://sabq.org/S5mfde)