المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب: أمريكي مسلم يقارن بين زوجاته اليهودية والنصرانية والمسلمة!


eshrag
08-23-2012, 10:00 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/100082.jpg?1345713335 (http://sabq.org/U5mfde) أيمن حسن – سبق: قدَّم كاتب قصة إسلام صحفي أمريكي في الكويت، بعدما اكتشف الإسلام من خلال العلاقات الاجتماعية الجيدة بين أفراد الأسرة والمجتمع، فيما عقد الأمريكي مقارنة بين زوجاته اليهودية والنصرانية والمسلمة!

وفي شأن آخر، تعتبر كاتبة أن الباحثة ريم الأزرقي، نموذج المرأة السعودية في أجمل صورة، فهي مبتعثة متفوفة ومبدعة، تعد رسالة الدكتوراه عن "النانو تكنولوجي" في بريطانيا.


كاتب: أمريكي مسلم يقارن بين زوجاته اليهودية والنصرانية والمسلمة!

قدَّم الكاتب الصحفي د.جاسم المطوع في صحيفة "اليوم" قصة إسلام صحفي أمريكي في الكويت، بعدما اكتشف الإسلام من خلال العلاقات الاجتماعية الجيدة بين أفراد الأسرة والمجتمع، فيما عقد الأمريكي مقارنة بين زوجاته اليهودية والنصرانية والمسلمة!

قال الكاتب: "تعرّفت على رجلٍ يبلغ من العمر ستين عاماً يقيم في إحدى الولايات الأمريكية وهو كاتب وناقد صحفي وتميّز في مجال التعليم والتدريس، وبعدما كبر في السن وتقاعد عرض سيرته الذاتية على المواقع بالإنترنت وجاءه عرض عمل في إحدى مدارس الكويت منذ ثلاث سنوات، وما زال حتى الآن يعمل مديراً عاماً لإحدى المدارس الخاصة.. جلست مع (جريك) وهذا هو اسمه وتعرّفت عليه، وكان يحدثني عن سبب دخوله الإسلام منذ ستة أشهر، وقد أثّر فيه الجانب الاجتماعي في الخليج، وقوة التواصل العائلي والتكافل الاجتماعي، فلفت نظره تقبيل أحد الأبناء رأس والده، واستغرب من انتشار مفهوم برّ الوالدين عندنا وتعجّب من طريقة معاملة الناس لبعضهم بعضاً خاصة بين الجيران، فهذا الذي دفعه لدراسة الإسلام والدخول فيه"، ويمضي الكاتب قائلاً: "سألته عن حياته الاجتماعية وعن زواجه فاستغربت من تجربته عندما قال لي: إنه كان متزوجاً من ثلاث زوجات.. الأولي يهودية ثم طلّقها، والثانية نصرانية ثم طلّقها، ولديه أبناء من الزوجتين الماضيتين، أما الآن فهو متزوج من باكستانية مسلمة تعرّف عليها في المدرسة التي يعمل بها.. فبادرته بالسؤال عن تجربته الفريدة هذه، وما الذي لاحظه من زوجاته مع اختلاف الديانات بينهن، وهل فعلاً هناك فرق بينهن، أم أن المرأة هي المرأة؟ فأجابني إجابة أدهشتني وقال: إني وجدت السعادة في الزوجة المسلمة أكثر. فقلت له: وما السبب في ذلك؟ فقال: لأني وجدت فرقاً جوهرياً في كيفية حل المشاكل وإدارة الخلاف، بل وحتى في الحوار مع الزوجة المسلمة خاصة، ولم أجد هذه الميزة مع النصرانية واليهودية"، ويضيف الكاتب: "ازداد استغرابي من جوابه وقلت: وما الذي تميّزت به المرأة المسلمة عن غيرها؟ قال: مع الزوجة المسلمة إذا حصل خلاف بيننا أو سوء فهم فإننا نسأل ماذا قال القرآن في هذه المسألة؟ وماذا تقول السنة النبوية في حل هذا الخلاف؟ وسرعان ما ينقضي الخلاف بيننا ونرضى بالحكم الإلهي؛ لأن القرآن والسنة وسيرة الصحابة فيها كل أمور وشؤون الحياة، وقد أعطانا ربنا منهجاً ومرجعاً لكل الخلافات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وهذا ما لفت نظري بالإسلام أكثر، أما علاقتي السابقة بالمطلقتين فلم نكن نعرف إلى مَن نرجع عندما نختلف، بل كان كل واحد منا يعتد برأيه ويرى نفسه هو الصواب المطلق، ولا يقبل أي رأي آخر، ولا يوجد مرجع متفق عليه بين الطرفين"، وعلق الكاتب قائلاً: "هذا جميل ولفتة طيبة وزاوية جديدة ربما كثير من الناس لا يدرك أهميتها وأنت كونك قد مررت بتجربة زواج متعدد ومن ثلاث ديانات فقد لاحظت الفرق في التفكير والمرجعية"، ويمضي الكاتب: "ثم سألته وماذا لاحظت كذلك من فروقات أخرى خاصة أن تجربتك فريدة فلنستفد منها؟ قال: الأمر الذي أدهشني أيضاً أن الزواج من مسلمة حوّل علاقتنا الزوجية إلى علاقةٍ روحيةٍ إيمانية، وهذا ما كنت أفتقده مع الزوجة اليهودية أو المسيحية، فقلت له: كلامك جميل وأريد منك توضيحاً أكثر فماذا تقصد بالعلاقة الروحية؟ قال: أقصد أن العلاقة بيننا كزوجين مالية وعائلية وكذلك إيمانية فنحن نتعاون مع بعضنا على العبادات كالصلاة والصيام وقراءة القرآن وهذا ما قصدته بالعلاقة الروحية وهو ما كنت أفتقده في زواجي السابق، ثم الشعور بأننا موعدنا الجنة وهذا شعور جميل ويعطي طابعاً جميلاً للعلاقة الزوجية.. قلت له: نظراتك جميلة خاصة أنك تنظر من زاويةٍ مختلفة، فنحن المسلمين نعيش بهذه النِّعم ولكن ربما بعضنا لم يلتفت لها وأنت كونك دخلت في الإسلام قريباً ولديك تجارب كثيرة تدرك جمال الدين والإسلام في الجانب الاجتماعي.. فهل لديك أمر آخر تحب أن تضيفه؟ قال: الأمر الأخير أن الحقوق والواجبات واضحة في العلاقة الزوجية بين المسلمين وهو ما يشعرني بالأمن والراحة وهو ليس كذلك في تجربتي الماضية مع اليهودية والمسيحية"، وينهي الكاتب معلقاً: "قلت: إن تجربتك فعلاً فريدة وما ذكرته يجب أن يسمعه كل شخص حتى يعرف قيمة النظام الاجتماعي الإسلامي".



"حمدان": الباحثة ريم الأزرقي نموذج المرأة السعودية في أجمل صورة

تعتبر الكاتبة الصحفية منى يوسف حمدان في صحيفة " المدينة"، أن الباحثة ريم الأزرقي، نموذج المرأة السعودية في أجمل صورة، فهي مبتعثة متفوفة ومبدعة، تعد رسالة الدكتوراه عن "النانو تكنولوجي" في بحث مشترك بين جامعتي ليدز وليفربول ببريطانيا، تقول الكاتبة " أكرمني الله بلقاء الباحثة المبتعثة "ريم الأزرقي"، التي ستحصل على شهادة الدكتوراه قريباً -بمشيئة الله- في علم من العلوم الهامّة جدّاً في عصرنا الحديث، إنه النانو تكنولوجي، الذي تستخدم تطبيقاته في كافة مجالات الحياة"، وتضيف الكاتبة: "ريم الأزرقي من عائلة كريمة، شاهدت في عينيها طموح العلماء، وهدوء وسمت الحكماء، وأدب وخلق طلاب العلم وأهله.. التقيت بوالدتها السيدة الدكتورة فايقة حبيب، الأم الحنون، التي تدعو لابنتها، وتشد من أزرها وعزيمتها، لتنال الغاية، وتصل للهدف المنشود، ووالدها السيد الكريم سعيد وهو من خيرة رجال الوطن، الذي له أمجاد سطّرت في خدمة بلده، وهما يرافقانها في رحلتها العلمية.. تحدّثت معها عن بحثها الذي ستقدمه لنيل شهادة الدكتوراه، وعن جامعتها في ليدز ببريطانيا"، وتضيف الكاتبة: "تحدّثت عن ورقة العمل التي قدمتها في جامعة ليفربول، وعن الفكرة العلمية لتطبيقات النانو تكنولوجي لعلاج الأمراض، كمرض السكر، والجروح الخاصة بالحروق، وأمراض السرطان، واستخدام أنابيب مصنوعة من أحماض أمينية تحمل المضادات الحيوية القاتلة للبكتريا، لتقوم بعملها في الوقت المناسب، الذي تحتاج إليه الخلايا المريضة دون إتلاف الصحيح منها. هذا ما أطلقت عليه "ريم" الموصل الذكي (SMART DRUG DELIVERY)"، وتعلق الكاتبة قائلة: "ريم الأزرقي، نحن فخورون بكِ وبعلمكِ، وننتظر قدومكِ لأرض الوطن لتطبقي أبحاثكِ لعلاج مرضى السرطان، ومداواة وتخفيف آلام مرضى السكر، لعل الله يهيئ لكِ مكاناً ومكانة تليق بالعلماء مثلك، في مراكز أبحاث متخصصة على مستوى عالٍ من التجهيزات والبنية التحتية، فالعقول النيّرة أمثالك من أبناء وبنات الوطن قادمون من أجل مستقبل يليق بمكانتنا.. لكِ منّا كل الحبّ، وأقول كما قالت "ريم" في جامعة ليفربول: شكراً قائد مسيرة هذا الوطن الملك عبدالله، سيسجّل اسمك في سجلات التاريخ هذا الإنجاز عبر بوابة الابتعاث إلى جامعات العالم، وهؤلاء أبناؤك وبناتك، يزفّون لك كل يوم إنجاز جديد يسطّر بماء الذهب في سجلات تاريخ الزمان"، وتنهي الكاتبة قائلة " هذا وطني، وهذه هي المرأة السعودية في أجمل صورة وأجمل برواز.. شكراً مرة أخرى لأم رعتها وساندتها، ولأب كان ومازال داعماً ومؤيداً ومرافقاً لباحثتنا الرائعة ريم".





أكثر... (http://sabq.org/U5mfde)