المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتبة سعودية: لو أننا مارسنا الاحتضان في بيوتنا لما بحثنا عنه بالخارج


eshrag
08-26-2012, 10:31 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/100530.jpg?1345976708 (http://sabq.org/iDmfde) أيمن حسن- سبق: تحت عنوان "مين يحضني؟!" تؤكد كاتبة صحفية أن الأبناء يفتقدون الحب والعطف والاحتضان والقبل من الآباء والأخوات داخل البيوت، وهو ما يدفعهم للبحث عنها خارجها، فيما يرى كاتب أن عودة الرياضة المدرسية لمختلف المراحل، وإنشاء أندية الأحياء، أمر ضروري لرعاية شبابنا، بدلاً من تركهم نهباً للتسكع بالشوارع والأسواق، واحتراف التفحيط.



كاتبة سعودية: لو أننا مارسنا الاحتضان في بيوتنا لما بحثنا عنه بالخارج

تحت عنوان "مين يحضني؟!" تؤكد الكاتبة الصحفية فاطمة العبد الله في صحيفة "الشرق" أن الأبناء يفتقدون الحب والعطف والاحتضان والقبل من الآباء والأخوات داخل البيوت، وهو ما يدفعهم للبحث عنها خارجها، تقول الكاتبة "أستطيع أن أشتري عطراً.. خاتماً.. قميصاً.. أو حتى لوحة رسام أحاول كشف رموزها، ولكني لم أستطِع أن أمتلك قلب إنسان، هكذا اختصرت لي صديقتي معاناتها.. وليست صديقتي وحدها مَن تعاني.. نحتاج إلى حضن.. يأخذنا الحنين للاحتضان.. دائماً وأبداً..". وتمضي الكاتبة راصدة مأساة الحرمان التي يعانيها الأبناء وتقول "في صفحة على الفيس بوك خصصت للشباب والفتيات وُضع استبيان وطلب منهم اختيار إحدى ثلاث إجابات، إلى ماذا تحتاج؟

-1 الاحتضان

-2 قبلات

أما الثالثة فأتحفظ عليها، والمدهش في الموضوع أن غالبية الإجابات كانت للخيار الأول (الاحتضان)". وتعلق الكاتبة قائلة "نحن بحاجة إلى العطف.. الرحمة والحب.. ولو أننا مارسنا الاحتضان وتعلمنا فن التقبيل لما احتجنا للبحث عنه خارج إطار منازلنا، فلم يعد العيد بارتداء الثوب الجديد ولا بأكل الشوكولاتة.. فكل شيء سيختلف.. الصباح الذي نستيقظ فيه على رائحة القهوة وتبقى نكهته عالقة بذكرياتنا ونحس بنبض قلوبنا ونعرف فيه معنى الحياة، هو صباح ممزوج بالحب، ومَن يفتقده لن يستلذ بالسعادة هذا العيد ..". وتنهي الكاتبة هامسة "الحب هو تلك الحالة التي تجعل سعادة الآخرين ضرورية لديك.. فاحتضن مَن تحب هذا الصباح، وإذا كنت تخجل من حضن الآخرين فابتسم واسأل مَن يحضني..؟ فالعيد عيدك.. ولا تحلو الدنيا إلا بوجودك..".


"الكويليت": الرياضة المدرسية أفضل من تسكع شبابنا بالشوارع والأسواق

يرى الكاتب الصحفي يوسف الكويليت في صحيفة "الرياض" أن عودة الرياضة المدرسية لمختلف المراحل، وإنشاء أندية الأحياء، أمر ضروري لرعاية شبابنا، بدلاً من تركهم نهباً للتسكع بالشوارع والأسواق، واحتراف التفحيط، وتقليد الصرعات الغريبة في قصات الشعر والملابس، ففي مقاله "شباب بلا رعاية.." يقول الكاتب " لم تعد الرياضة مجرد منافسات في كرة القدم .. كانت الرياضة المدرسية، هي التي أدخلتنا سباقات الدراجات، والألعاب المختلفة من سباقات وكرة طاولة وسلة وطائرة وكذلك السباحة وقد شُلّ هذا النشاط رغم أنه كان مركز التمويل للأندية، وضاعف من قيمة المنتخبات والتي حصلنا فيها على جوائز عربية وإقليمية، ومحاولات إلى الصعود للعالمية، وبطولات آسيوية تضاءلت بعد إيقاف الرياضة المدرسية .. وتكفي فضيحة المونديال الأخير، إذ لولا الفروسية، وهي التي لا تخضع لرئاسة رعاية الشباب، لما عُرفنا في هذه التظاهرة العالمية الكبيرة حين فزنا بميدالية برونزية، بينما بقيت ألعابنا الأخرى في الصفوف الدنيا من المنافسة". ويضيف الكاتب "قطاع الشباب لم يأخذ الأهمية التي تعرف بأنها قوة التأسيس والدفع في مختلف المهارات والنشاطات، بل هو قطاع مهمل، فلا أندية مدرسية أو أهلية تبحث عن المواهب في الثقافة والفنون والآداب والابتكارات، ولا لهو مباح يفرغ طاقات هذا القطاع من الشباب، بدلاً من التسكع بالشوارع والأسواق، واحتراف التفحيط، وتقليد الصرعات الغريبة في قصات الشعر والملابس، وتحدي كل ما هو تقليدي، وهي طبيعة معروفة في علوم النفس والاجتماع، إن المراهقين يريدون التعبير عن أنفسهم بالأسلوب الذي يعتقدون أنه يظهرهم للمجتمع كرجال، وقد لا يفيد الصدام معهم أو اتخاذ أسلوب الإقناع بالطرق التقليدية أو الزجر". ويؤيد الكاتب ما طرحه الكثيرون "عن أندية الأحياء لتؤسّس لعلاقات اجتماعية وإنسانية بينهم .. واقتراح عودة الرياضة المدرسية لمختلف المراحل، بحيث تكون الأنشطة مسائية". وينهي الكاتب قائلاً "يأتي هذا القرار، إن نفذ، عودة إلى تلك الرياضة التي دخلت مرحلة النسيان وهي خطوة ستكون نتائجها إيجابية اجتماعياً وأسرياً والمستفيد الأول منها الأندية الرياضية الكبيرة، والمتوسطة والصغيرة، وتبقى جدية العمل والاعتمادات المالية وانتقاء المدربين وخبراء هذه النشاطات حتى نعود إلى المنافسات الدولية بقدرات شابة جديدة هي المهمة الكبرى".




أكثر... (http://sabq.org/iDmfde)