المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمال البناء يرفعون سلاح الإضراب في وجه الأسد


eshrag
09-02-2012, 11:40 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/101882.jpg?1346574234 (http://sabq.org/WYmfde) سبق- متابعة: كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، أن السوريين يستخدمون سلاحاً جديداً ضدّ نظام الرئيس بشار الأسد، يتمثل في إضراب عمال البناء عن العمل.

وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تنقل الصحيفة عن أحد عمال البناء الذي يعمل في منشأة حكومية يُدعى أحمد قوله، إنه قرّر الدخول في إضراب غير رسمي رفقة زملائه بعدما أدّى قصف القوات الحكومية على منطقة الحجر الأسود بضواحي العاصمة دمشق، الأسبوع الماضي، إلى تمزيق جسدي طفليْن وتصاعد سحب الدخان في سماء دمشق.

وأضاف أحمد قائلاً: "إذا ساعدنا النظام، فإنه سيستخدم المال الذي يحصل عليه في شراء أسلحة جديدة بهدف قتل عائلاتنا".

وتقول الصحيفة إنه اضطر الى الهرب من دوما، التي تبعد خمسة أميال عن دمشق، بعد أسابيع من القصف.

وتذكر الصحيفة أن مواد البناء لا تتوافر بكمياتٍ كافية لتلبية الطلب عليها، كما أن الطريق إلى العمل غير آمن وسيارات الأجرة تكلف ذهاباً وإياباً أكثر من راتب أحمد الشهري وهو 150 جنيهاً إسترلينياً.

وقال أحمد إن موظفي الشركة بعثوا طلباً إلى المسؤولين لتوفير حافلات صغيرة لنقل العمال لكنها تجاهلت الطلب، مضيفاً أن أسطول الحافلات التي تملكها الشركة خُصص لقوات الأمن بهدف نقلها والمليشيات المدنية المساندة لها إلى المناطق المضطربة.

ومضى للقول: "نحن في إضراب، لكننا لا نعلن ذلك رسمياً. نقول بدلاً من ذلك لا يمكننا أن نصل إلى أماكن عملنا".

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من تهديد أحمد بالطرد بسبب غيابه عن العمل خلال الشهرين الماضيين، فإنه لا يزال يحصل على مرتبه الشهري.

وتضيف الصحيفة أن من غير المرجح أن يجد أحمد ما يقوم به، حتى لو أراد أن يعمل بسبب تحويل الدولة ميزانية الاستثمار وهي 50 في المئة من موازنتها العامة لتوفير مرتبات العاملين في القطاع العام، حسب محرر تقرير سوريا المعني بالوضع الاقتصادي.

وكانت الحكومة قد قدرت أخيراً أن الخسائر التي مُني بها الاقتصاد السوري خلال الصراع تصل إلى 1.39 مليار جنيه إسترليني، لكن مصادر المعارضة وتحديداً المجلس الوطني السوري ترى أن سوريا ستحتاج بعد سقوط نظام الأسد إلى مساعدات بقيمة 7.5 مليار جنيه إسترليني وذلك خلال الأشهر الستة الأولى من المرحلة الانتقالية.




أكثر... (http://sabq.org/WYmfde)