تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب سعودي يطالب بإيقاف نظام "ساهر"


eshrag
09-02-2012, 11:40 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/101926.jpg?1346585630 (http://sabq.org/EZmfde) أيمن حسن – سبق: طالب كاتب صحفي بإيقاف نظام "ساهر" تماماً، في الوقت الراهن، على أن يتم تطويره بـ "الكاميرات الذكية" ليشمل كافة الشوارع والطرق السريعة، وأن تحدد سرعات المركبات بشكل منطقي وصحيح. وفي شأن آخر روى كاتب حكايته مع موظف الخطوط الجوية السعودية الذي رفض خدمته! معتبراً أن ما حدث إهانة، وطالب الخطوط بمنح موظفيها دورات تدريبية سلوكية في احترام المسافر.



كاتب سعودي يطالب بإيقاف نظام "ساهر"

طالب الكاتب الصحفي أنمار حامد مطاوع في صحيفة "عكاظ" بإيقاف نظام "ساهر" تماماً، في الوقت الراهن، على أن يتم تطويره بـ "الكاميرات الذكية" وأحدث برامج الكمبيوتر ليشمل كافة الشوارع والطرق السريعة، وأن تحدد سرعات المركبات بشكل منطقي وصحيح، يقول الكاتب: "ربما يكون كلام إدارة المرور صحيحاً في أن نسبة الحوادث قد انخفضت عما كانت عليه قبل نظام "ساهر"، وربما يكون كلامها أيضاً صحيحاً بأن نظام "ساهر" هو السبب في هذا الانخفاض - نقول (ربما) لأن الدراسات الميدانية لا تعتمد على مجرد أرقام.. ولكن، لو نظرنا من نفس الزاوية وبنفس طريقة التفكير، ومن مبدأ الأرقام أيضا، فإن نسبة المصابين والمتوفين بسبب الحوادث ارتفعت في العام 2010م عما كان عليه في العام 2009م، وفي العام 2011م عما كانت عليه في العام 2010م"، ويمضي الكاتب قائلاً: "نظام (ساهر) حسب ما هو قائم الآن لم يؤدِ الهدف منه.. والمطلوب هو أن يتم إيقاف نظام (ساهر) تماما ــ في الوقت الراهن ــ، فهو مدعاة لزيادة التوتر القيادي للمركبات. على أن يتم تطويره بـ (الكاميرات الذكية) وأحدث برامج الكمبيوتر ليشمل كافة الشوارع والطرق السريعة، وأن تحدد سرعات المركبات بشكل منطقي وصحيح. وتكون مهمته أكبر من مجرد (رصد سرعة)، فالكاميرا الذكية تستطيع أن ترصد حتى مخالفة (الوقوف الخاطئ).."، وينهي الكاتب مؤكداً: "رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم إيقاف نظام (ساهر) بشكله الحالي، وأن يتم العمل فورا على تطويره ليشمل كافة المخالفات في كافة الشوارع والطرق السريعة. حتى لا تؤدِ هذه الرقابة الروتينية المحدودة إلى تهور السائقين في المناطق التي لا يوجد فيها (ساهر) وتكون الكارثة أكبر على المجتمع والوطن".


المحيميد يروي حكايته مع موظف "الخطوط" الذي رفض خدمته!

روى الكاتب الصحفي يوسف المحيميد في صحيفة "الجزيرة" حكايته مع موظف الخطوط الجوية السعودية الذي رفض خدمته! معتبراً أن ما حدث إهانة، وطالب الخطوط بمنح موظفيها دورات تدريبية سلوكية في احترام المسافر، ففي مقاله "موظف (السعودية) الذي رفض خدمتي!" يقول الكاتب: "حين أقرأ ما يكتبه الآخرون عن الخطوط السعودية كنت أظنه من قبيل المبالغة، وأنّ المسافرين يفتعلون المشاكل من أجل الإساءة لموظفين مبتسمين ودودين، حتى اكفهرت ملامح أحدهم أمامي ونهرني"، ويروي الكاتب قائلاً: "وصلت إلى مطار الملك خالد قبل موعد الإقلاع بساعة وربع تماماً، لم أكن بحاجة إلى وقت أبكر من ذلك، خاصة أنّ حجزي ومقعدي مؤكدين، ورحلتي داخلية، وبلا عفش، بمعنى أنني سأقص كرت صعود الطائرة من الآلة وأذهب إلى بوابة الرحلة. وقفت أمام الآلات الواقفات كثمانية رجال مصلوبين، حاولت مع الأولى ولم تعمل، وقد كانت بطيئة جداً في تلقِّي الأوامر، ثم جرّبت الثانية التي قالت لي نفس العبارة: اذهب إلى صعود الطائرة أو إلى الموظف المختص. كنت قد أضعت عشر دقائق متوسلاً الآلات الجامدة التي لا تفقه، قلت سأكسب الوقت وأذهب إلى الآلات التي قد تفقه، كان الطابور طويلاً جداً، بمعنى أنني لن أصل إلى الموظف قبل الدخول في الـ (45) دقيقة الخطرة، التي ستفقدني حجزي المؤكد، كان «السوبرفايزر» يوزّع المسافرين على موظفي «الكاونتر»، شرحت له مشكلتي وأنني بلا عفش، فتفهّم الأمر ووجّهني إلى أحد الموظفين الذي كان ينهي إجراءات مسافرين اثنين قبلي، حينما ناولته التذكرة نظر نحوي كوكيل مدرسة مكفهر الوجه، وسأل: أنت لم تقف في الطابور؟ ابتسمت وقلت له مداعباً: لا، ولو بيدي الأمر ما سافرت على السعودية! فأعاد لي التذكرة وقال: اذهب إلى آخر الطابور. ظننته يمزح، وداعبته من جديد، لكن السيد الموظف تجاهلني، وأشار نحو من وصله الدور في الطابور متجاهلاً وقفتي. كان: «السوبرفايزر» يرقب ذلك عن بُعد، وشاهدني أمد التذكرة للموظف المجاور له، فطلب من الموظف الآخر أن ينهي إجراءات سفري، لكن الموظف العنتري التفت وخاطبه كي يعيدني إلى الطابور، غير أنّ «السوبرفايزر» أشار بيده أن اهدأ. كنت أشعر أنه بحركة بهلوانية سيقفز من خلف الكاونتر متجهاً نحوي، ليأخذني من ياقتي سحباً إلى خارج الصالة.. حينما صعدت إلى الطائرة وجدت أنهم عبثوا برقم مقعدي الذي حجزته منذ أربعة أيام عن طريق الموقع، فبدلاً من الجلوس في مقعد 30 وجدت كرت الصعود قد دوّن عليه المقعد 44 في ذيل الطائرة، وحين سألت المضيفة تأففت من تعامل الخطوط الذي يوقع طاقم الطائرة في حرج مع المسافرين!"، ويضيف الكاتب: "قبيل الإقلاع كتبت أكثر من تغريدة عن الواقعة في صفحتي بتويتر، ففوجئت بعدد من المتابعين يكتبون عن معاناة عجائبية مع السعودية، إلى درجة أنني خجلت من مشكلتي"، وينهي الكاتب قائلاً: "رغم ذلك، ورغم أنني تعرّضت لأخطاء من قبيل تعطُّل الآلات الإلكترونية لقص كرت الصعود، والعبث برقم مقعدي ومنحه لمسافر آخر، إلاّ أنّ إهانة الموظف الذي رفض خدمتي كانت الأسوأ، وهي الأغرب في جميع مطارات العالم التي مررت بها، وكنت أسأل نفسي: متى تمنح الخطوط موظفيها دورات تدريبية سلوكية في احترام المسافر، كيف تفهم موظفيها بأنّ العميل دائماً على حق، كيف تفهمهم بأنّ العميل هو من يبقي المؤسسة على قيد الحياة، وهو من يعرّضها للإفلاس؟".




أكثر... (http://sabq.org/EZmfde)