eshrag
09-14-2012, 01:51 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/104438.jpg?1347629865 (http://sabq.org/kEnfde)
فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة: أعرب مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الأئمة بالحرم المكي الشريف محمد العميري عن استيائه الشديد من تنامي ظاهرة تجاهل الشباب للمظهر العام داخل المسجد الحرام وساحاته.
وقال لـ"سبق" إن رئاسة شؤون الحرمين بالتعاون مع القطاعات الأخرى كالشرطة وهيئة الأمر بالمعروف بالمسجد الحرام تجاهد بكل ما أوتيت من قوة في نشر الوعظ بين صفوف الشبان والفتيات، وتعزيز الثقافة الإسلامية بنفوسهم من باب "جلب المصلحة أهم من درء الفتنة" لما للبيت الحرام من قُدسيته وحُرمته الخاصة به.
واعتبر العميري أن "انتشار الشباب داخل الحرم وساحاته وهم يرتدون التيشيرتات والبرمودات، ومنهم من بلغ حد إطلاق شعور رؤوسهم إلى أنصاف ظهورهم، والبعض يسيرون بكتل تُسمى بالكدش، أمرٌ مخزٍ ولا نستطيع مُجاراته سوى بالنصح والإرشاد".
وتمنى على علماء الدين والشريعة وأصول الفقه والأئمة والخطباء بتكثيف خطبهم التوعوية حيال تلك الممارسات الهدامة، والتنبيه على دور الأُسر بمحاربتها ومتابعتهم لأبنائهم؛ كون الأُسرة هي السبب الرئيس بصلاح الابن أو فساده.
واستشهد بموقف صادفه أثناء طوافه ذات يوم حول الكعبة المُشرفة بمشاهدته شاباً يرتدي زي إحرام العمرة، يطوف وقد قام بلف شعر رأسه الكثيف وربطه بـ"شباصة".
وأضاف العميري أنه ذُهل من هذا المنظر، وبينما دنى من الشاب بغرض إبداء النصح له بالحسنى، ليظهر معتمر آخر مسن، وبدأ يُلازم ذلك الشاب طيلة ما تبقى من أشواط الطواف، وهو الآخر يتدلى شعره الطويل والكثيف حتى أنصاف ظهره.
وقال العميري: "حينها فضلت إكمال طوافي، لاسيما حينما تأكد لي أن ذلك المسن هو والد الشاب، غير أنني لم أبخل لهما بالدعاء أن يهديهما الله ويحسن خاتمتهما والمسلمين عامة".
جاء ذلك في أعقاب مُطالبة مدير مركز الدراسات الإسلامية عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إمام وخطيب جامع الأميرة شيخة بمكة المكرمة الدكتور محمد بن مطر السهلي في تصريح لـ"سبق" بتدخل رئاسة شؤون الحرمين الشريفين وعدم تجاهلها للمظهر العام داخل الحرم المكي وساحاته، من خلال منع شباب الموضة والتقليعات الشبابية من دخول المسجد الحرام وساحاته أُسوة بما هو معمول به في الدوائر والجهات الحكومية.
وقال السهلي إن بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم أولى بالمهابة، مناشداً هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام بالتصدي للظواهر السلبية، باعتباره من صميم مهام أعمالهم.
وكشف الدكتور السهلي أنه رصد مؤخراً وأثناء وجوده داخل المسجد الحرام شباباً يرتدون التشيرتات والبرمودات، وغيرها من التقليعات المقززة داخل الحرم، مُبدياً أسفه على ملاحظته لعدد من الفتيات وهن يرتدين العباءات المخصرة، مناشداً شؤون الحرمين والجهات الرقابية باستصدار أوامر صارمة بمنع مثل هؤلاء من دخول المسجد الحرام، والحزم في ذلك، للحفاظ على أخلاقيات شبابنا المسلم المحافظ، وغرس هيبة وعظمة دين الله، وأهمية احترامهم له، امتثالاً لقوله عز وجل "خذوا زينتكم عند كل مسجد".
أكثر... (http://sabq.org/kEnfde)
فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة: أعرب مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الأئمة بالحرم المكي الشريف محمد العميري عن استيائه الشديد من تنامي ظاهرة تجاهل الشباب للمظهر العام داخل المسجد الحرام وساحاته.
وقال لـ"سبق" إن رئاسة شؤون الحرمين بالتعاون مع القطاعات الأخرى كالشرطة وهيئة الأمر بالمعروف بالمسجد الحرام تجاهد بكل ما أوتيت من قوة في نشر الوعظ بين صفوف الشبان والفتيات، وتعزيز الثقافة الإسلامية بنفوسهم من باب "جلب المصلحة أهم من درء الفتنة" لما للبيت الحرام من قُدسيته وحُرمته الخاصة به.
واعتبر العميري أن "انتشار الشباب داخل الحرم وساحاته وهم يرتدون التيشيرتات والبرمودات، ومنهم من بلغ حد إطلاق شعور رؤوسهم إلى أنصاف ظهورهم، والبعض يسيرون بكتل تُسمى بالكدش، أمرٌ مخزٍ ولا نستطيع مُجاراته سوى بالنصح والإرشاد".
وتمنى على علماء الدين والشريعة وأصول الفقه والأئمة والخطباء بتكثيف خطبهم التوعوية حيال تلك الممارسات الهدامة، والتنبيه على دور الأُسر بمحاربتها ومتابعتهم لأبنائهم؛ كون الأُسرة هي السبب الرئيس بصلاح الابن أو فساده.
واستشهد بموقف صادفه أثناء طوافه ذات يوم حول الكعبة المُشرفة بمشاهدته شاباً يرتدي زي إحرام العمرة، يطوف وقد قام بلف شعر رأسه الكثيف وربطه بـ"شباصة".
وأضاف العميري أنه ذُهل من هذا المنظر، وبينما دنى من الشاب بغرض إبداء النصح له بالحسنى، ليظهر معتمر آخر مسن، وبدأ يُلازم ذلك الشاب طيلة ما تبقى من أشواط الطواف، وهو الآخر يتدلى شعره الطويل والكثيف حتى أنصاف ظهره.
وقال العميري: "حينها فضلت إكمال طوافي، لاسيما حينما تأكد لي أن ذلك المسن هو والد الشاب، غير أنني لم أبخل لهما بالدعاء أن يهديهما الله ويحسن خاتمتهما والمسلمين عامة".
جاء ذلك في أعقاب مُطالبة مدير مركز الدراسات الإسلامية عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إمام وخطيب جامع الأميرة شيخة بمكة المكرمة الدكتور محمد بن مطر السهلي في تصريح لـ"سبق" بتدخل رئاسة شؤون الحرمين الشريفين وعدم تجاهلها للمظهر العام داخل الحرم المكي وساحاته، من خلال منع شباب الموضة والتقليعات الشبابية من دخول المسجد الحرام وساحاته أُسوة بما هو معمول به في الدوائر والجهات الحكومية.
وقال السهلي إن بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم أولى بالمهابة، مناشداً هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام بالتصدي للظواهر السلبية، باعتباره من صميم مهام أعمالهم.
وكشف الدكتور السهلي أنه رصد مؤخراً وأثناء وجوده داخل المسجد الحرام شباباً يرتدون التشيرتات والبرمودات، وغيرها من التقليعات المقززة داخل الحرم، مُبدياً أسفه على ملاحظته لعدد من الفتيات وهن يرتدين العباءات المخصرة، مناشداً شؤون الحرمين والجهات الرقابية باستصدار أوامر صارمة بمنع مثل هؤلاء من دخول المسجد الحرام، والحزم في ذلك، للحفاظ على أخلاقيات شبابنا المسلم المحافظ، وغرس هيبة وعظمة دين الله، وأهمية احترامهم له، امتثالاً لقوله عز وجل "خذوا زينتكم عند كل مسجد".
أكثر... (http://sabq.org/kEnfde)