المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كذبة النظام السوري الظالم اطفال ومجزرة الحوله شيعة 100%!!!


ضجيج الصمت
09-16-2012, 07:21 AM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/images/jb13387926241.jpg

والله ما كذب ابن تيمية حين قال: سبحان من خلق الكذب وأعطى تسعة أعشاره للروافض!

هذا ما كتبه الشيعة في منتدياتهم . استخفاف وثقة مطلقة بجهل القوم وعصبيتهم الخرقاء. كم كبير من المواقع الإخبارية والمنتديات "الشيعية" عجت بهذه الخرافة، وأنها منطقة محسوبة على النظام، وانضم إلى هذه الجوقة.. غسان بن جدو الذي قال إن المذبحة تمت لأن أهلها "متشيعون" وكان يريدون بناء حسينية! صدق الجميع ذلك دون أدنى جهد للتفكير أو التحقق.

من بداية الثورة ولم نلحظ اي من الطائفة الشيعة من المتظاهرين ولم نلحظ اي تواجد لهم الا في منطقة السيدة زينب فمن اين اصحبت الحولة كلها شيعة وان الذين قتلوا من الاطفال والنساء هم شيعة ومن المعلوم ان منطقة الحولة، بما فيها قرية تلدو التي نكبت بالمجزرة.. تتظاهر من بداية الثورة، ولها تنسيقيات "مندسة" تتواصل مع الإعلام منذ فترة طويلة، ومعظم قرى وبلدات المنطقة سنية خالصة، باستثناء قرى علوية معدودة، قرر بعضها أن ينضم لشبيحة النظام و شكلت منذ بداية الثورة حواجز مليشاوية على الطرق.. تختطف وتقتل وتبتز، وبعلم الدولة وحمايتها، فيما آثر البعض الآخر العزلة والسلامة.

الخلاصة.. أن شيعة النظام قد أحرجوا باستبداده وجرائمه، بعد أن سقطت كل الأقنعة، وما عاد للتقية مكان.. فلا حل إلا بالكذب. ينسون جرائم النظام المثبتة بالصوت والصورة ، حماة وجسر الشغور ومذابح حلب ودمشق في الثمانينات ويدعون أن الإبن الشاب لا يشبه الأب في شيء. يتباكون من ظلم البعث العراقي، ويدافعون عن البعث السوري. فالأول سني، والثاني علوي شيعي. وتظهر عاهرات بابل التي جاءت على دبابة أمريكية لتوزع الدروس والعظات اليوم عن الوطنية والسيادة ورفض التدخل الأجنبي.

بالنسبة لنا، وجدنا من الشجاعة والإنصاف ما يكفي للبراءة من تطرف القاعدة غيرها، بالنسبة لهم.. الشيعي لا يمكن أن يمارس الإرهاب، لأنه عانى منه طويلاً، وكأن الناجين من الهولوكست النازي لم يقيموا دولتهم على بحر من الدماء. ولا كأن عصابات الصدر وحزب الدعوة قتلت عشرات الألوف من العراقيين السنة العزل، ولا كأن الأسد الذي يفخرون به لم يقم حكمه على إلا على القتل والإرهاب. تاريخ القاعدة وحتى أعتى التنظيمات الإرهابية من السنة لم يذكر يوماً حادثة تجز فيها رؤوس الأطفال وتغتصب النساء أمام أهلها بدم بارد. لم نرى هذا إلا في العراق والآن في سورية. لن أعمم على جميعهم هذه النزعة الإجرامية، ولكني سأعمم وأقول جميعهم جبناء.. إذ لا يقدرون على البوح بالحق، وهم يعلمونه حقاً.

نقلا