eshrag
09-18-2012, 07:50 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/105280.jpg?1347952748 (http://sabq.org/KRnfde) سبق- متابعة: في سابقةٍ تعد الأولى من نوعها في المحاكم الكويتية، تقدّم كويتي بدعوى للمطالبة بوضع اليد على 131 عقاراً في مناطق مختلفة في محافظات الكويت تركها أصحابها مهجورة منذ الغزو العراقي.
وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية، الثلاثاء، ذكر المدعي في دعواه أن "العقارات الـ 131 موزعة على مناطق: السالمية وحولي والقادسية والفيحاء والشريط الساحلي، وأنه قد مرت سنوات طويلة وأصحاب العقارات لا يعلمون عنها شيئاً وتركوها مدة خمسة عشر عاماً وأكثر ولم يظهر أحد بمظهر المالك وكان الإهمال واضحاً عليها، ولم يتحرك أحد لرعايتها وحمايتها، ما جعلها مسرحاً لارتكاب الجرائم.
وأوضح المدعي أنه تمكن من وضع يده على تلك العقارات وقام بالاهتمام بها وبذل كل اهتمامه الأمر الذي دعاه الى رفع دعوى لإثبات حالة العقارات على طبيعتها وكذلك عدم العلم بما يحدث بداخلها، الأمر الذي جعل المدعي يتخوف من دخوله تلك العقارات غير الآمنة والتي يمكن أن تكون قد ارتكبت بها جرائم وأصبحت ملجأ آمناً ومسرحاً لضعفاء النفوس للجوء إليها والاختفاء فيها بعيداً عن عيون رجال الأمن، فضلاً عن ذلك اتخاذ البعض الآخر من الناس لهذه العقارات مكاناً لإلقاء المخلفات والأنقاض وجعلها خرابة دون أن يتحرك أحد لرعايتها وحمايتها.
وأضاف المدعي في صحيفة دعواه أن "الغرض من إدخال وكيلي وزارتي الداخلية والدفاع بصفتيهما لاستقرار الأمن والأمان للعقارات ولما يمكن أن تكون بها من مخلفات أو متفجرات أو ألغام من مخلفات الغزو العراقي الغاشم".
وأشار إلى أن "التملُّك بوضع اليد هو أحد طرق كسب الملكية المقررة وفق القانون المدني الكويتي، فالتقادم وسيلة إضفاء المشروعية على وضع دام بصفة مستمرة وبشكلٍ ظاهر مدة خمسة عشر عاماً ظهر خلالها الحائز أمام الناس بمظهر المالك وتعامل معه الجميع على هذا الأساس".
أكثر... (http://sabq.org/KRnfde)
وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية، الثلاثاء، ذكر المدعي في دعواه أن "العقارات الـ 131 موزعة على مناطق: السالمية وحولي والقادسية والفيحاء والشريط الساحلي، وأنه قد مرت سنوات طويلة وأصحاب العقارات لا يعلمون عنها شيئاً وتركوها مدة خمسة عشر عاماً وأكثر ولم يظهر أحد بمظهر المالك وكان الإهمال واضحاً عليها، ولم يتحرك أحد لرعايتها وحمايتها، ما جعلها مسرحاً لارتكاب الجرائم.
وأوضح المدعي أنه تمكن من وضع يده على تلك العقارات وقام بالاهتمام بها وبذل كل اهتمامه الأمر الذي دعاه الى رفع دعوى لإثبات حالة العقارات على طبيعتها وكذلك عدم العلم بما يحدث بداخلها، الأمر الذي جعل المدعي يتخوف من دخوله تلك العقارات غير الآمنة والتي يمكن أن تكون قد ارتكبت بها جرائم وأصبحت ملجأ آمناً ومسرحاً لضعفاء النفوس للجوء إليها والاختفاء فيها بعيداً عن عيون رجال الأمن، فضلاً عن ذلك اتخاذ البعض الآخر من الناس لهذه العقارات مكاناً لإلقاء المخلفات والأنقاض وجعلها خرابة دون أن يتحرك أحد لرعايتها وحمايتها.
وأضاف المدعي في صحيفة دعواه أن "الغرض من إدخال وكيلي وزارتي الداخلية والدفاع بصفتيهما لاستقرار الأمن والأمان للعقارات ولما يمكن أن تكون بها من مخلفات أو متفجرات أو ألغام من مخلفات الغزو العراقي الغاشم".
وأشار إلى أن "التملُّك بوضع اليد هو أحد طرق كسب الملكية المقررة وفق القانون المدني الكويتي، فالتقادم وسيلة إضفاء المشروعية على وضع دام بصفة مستمرة وبشكلٍ ظاهر مدة خمسة عشر عاماً ظهر خلالها الحائز أمام الناس بمظهر المالك وتعامل معه الجميع على هذا الأساس".
أكثر... (http://sabq.org/KRnfde)