eshrag
09-20-2012, 08:50 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/105682.jpg?1348173401 (http://sabq.org/oYnfde) عيسى الحربي _ سبق _ الرياض: كشف "الثقفي" أخصائي في جمعية "كفى" لمكافحة التدخين أن العيادة المتنقلة التي حطت رحالها أخيراً في ملتقى "شباب الرياض"، المقام حالياً في العاصمة، شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار، واستفاد 100 شخص حتى الآن من الدور التوعوي للجمعية، وأقلعوا عن التدخين.
وأوضح "الثقفي" أن زوَّار العيادة المتنقلة شاهدوا صوراً وملصقات لرئات حقيقية، مات أصحابها بسبب التدخين، إضافة إلى استعراض رئات ظهر عليها علامات الإصابة، وتم علاجها.
وأضاف الثقفي "جمعية كفى تواصل دورها التوعوي لمكافحة التدخين، ومشاركات الجمعية ومساهماتها تدل على رسوخ أقدامها في هذا المجال؛ لذا جاء الإقبال على المعرض المتنقل بثقة وثبات؛ فالجمعية تتكئ على كم هائل من الخبرات المتراكمة".
وأشار إلى أن لديهم أكبر عربة متنقلة في الشرق الأوسط، وكذلك قِسم نسائي يتعامل مع المدخنات، على الرغم من النسبة المتدنية التي رصدها المختصون هناك.
من جانبه واصل الملتقى الشبابي الكبير تقديم فعالياته، وشهدت خيمة الفعاليات محاضرة بعنوان "كيف يكون لك دور في الحياة؟"، استهلها الدكتور محمد عاشور بسؤال: كيف نحصل على احترام الناس؟ هل بأنسابنا نبلغ ذلك؟ أم بأموالنا؟ ليصل إلى الحقيقة القائلة "من قصَّر به عمله لم يرتق به نسبه"؛ فالعمل هو المحك.
وقال عاشور في محاضرته إن العزة لله جميعاً؛ فهو سبحانه مصدر العزة، ولا تُنال هذه العزة ولا نصيب لنا فيها إلا بمعرفة الله حق معرفته.
وشدَّد الدكتور المحاضر على ضرورة وجود دور فعَّال لكل إنسان في هذه الحياة، ولا بد أن يطرح كل منا على نفسه هذا السؤال: من أنت في نظرك؟ فإن كانت نظرتك لنفسك كبيرة وسامية فأنت كذلك، وإلا فلا.
وأضاف بأنه لا بد من نقل تفضيل الله تعالى لنا بالدين واللغة، وكذلك جعلنا شهداء على خلقه يوم القيامة، ولا بد من ترجمة ذلك من خلال الارتقاء بأعمالنا، وبهذه الطريقة نقوم بدورنا الذي أراده الله لنا.
كما قدم الشيخ خالد الغامدي محاضرة بعنوان "وننزل من القرآن ما هو شفاء"، ذكر فيها أن من أهم ما يوصلك إلى الله هو التوكل عليه حق توكله، مذكراً بأن معظمنا يلجأ إلى المخلوق قبل الخالق، وهذه مشكلة؛ لأن المولى - عز وجل - سيكلنا إلى المخلوق؛ فالناس مجرد أسباب، ولا يتم فعلهم إلا بإذنه.
وأضاف الغامدي بأنه لا بد من الثقة واليقين بالله؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم قال "في كل محنة منحة"، وإذا رأيت البلاء فيك أو في جيرانك، وقبل أن تحتج وتعترض على قدر الله، انظر إلى نعم الله علينا؛ فهذا البلاء مهما عظم لا يساوي معشار النعم التي أنعم الله بها علينا.
ثم خاطب فضيلته الشباب بألا يخافوا من المستقبل بل يقبلوا عليه متفائلين، والخوف كل خوف من ذنوبنا؛ لأن المولى يعاقبنا بذنوبنا.
واختتم حديثه بقوله: الله سبحانه خاطب نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله (إنا كفيناك المستهزئين) فماذا قدمنا لنصرة سنته؟ فنصرة النبي صلى الله عليه وسلم في نصرة نبيه.
وقد شهدت خيمة الدورات التدريبية محاضرة بعنوان "كن مبادراً"، تحدث فيها الأستاذ عسكر الحارثي، الذي استهل محاضرته بتعريف المسؤولية، منوهاً بقطاع الأعمال بالقيام بالتنمية في شكل برامج لحزم المجتمع، سواء قامت بها الشركات أو غيرها من الجهات.
وتطرق الحارثي في محاضرته إلى المسؤولية الاجتماعية بوصفها عِلْماً يدرَّس في كثير من جامعات العالم، ومن بينها جامعات السعودية، إضافة إلى كراسي أُسّست في المسؤولية الاجتماعية.
وأشار الحارثي إلى غموض هذا المفهوم لدى البعض، خاصة في بداية ظهوره وتداوله، وخلط البعض بينه وبين العمل الخيري. مبيناً أنه في عام 2003م عُقد أول مؤتمر بجدة وعلى مستوى العالم العربي حول المسؤولية الاجتماعية، وشُكّلت لجنة باسم "لجنة المسؤولية الاجتماعية".
وأضاف بأن اللجنة قدمت كتيباً باسم "دليل البرامج"، به 225 برنامجاً، ثم أُقيمت دورات تدريبية للشركات ومجلس للمسؤولية الاجتماعية. وقد تأسس المجلس عام 2009م، وكان تركيزه على الشركات ورجال الأعمال،
وقال الحارثي إن المجلس تلقى دعوات عدة لنقل التجربة من الشارقة بالإمارات العربية المتحدة والأردن.
وعلى هامش خيمة الفعاليات عُرضت مسرحية "الاحتراف" للممثلين خالد العريمة وعبدالوهاب الصبيحي.
http://sabq.org/files/general/88266_36096.jpg
http://sabq.org/files/general/70760_52147.jpg
أكثر... (http://sabq.org/oYnfde)
وأوضح "الثقفي" أن زوَّار العيادة المتنقلة شاهدوا صوراً وملصقات لرئات حقيقية، مات أصحابها بسبب التدخين، إضافة إلى استعراض رئات ظهر عليها علامات الإصابة، وتم علاجها.
وأضاف الثقفي "جمعية كفى تواصل دورها التوعوي لمكافحة التدخين، ومشاركات الجمعية ومساهماتها تدل على رسوخ أقدامها في هذا المجال؛ لذا جاء الإقبال على المعرض المتنقل بثقة وثبات؛ فالجمعية تتكئ على كم هائل من الخبرات المتراكمة".
وأشار إلى أن لديهم أكبر عربة متنقلة في الشرق الأوسط، وكذلك قِسم نسائي يتعامل مع المدخنات، على الرغم من النسبة المتدنية التي رصدها المختصون هناك.
من جانبه واصل الملتقى الشبابي الكبير تقديم فعالياته، وشهدت خيمة الفعاليات محاضرة بعنوان "كيف يكون لك دور في الحياة؟"، استهلها الدكتور محمد عاشور بسؤال: كيف نحصل على احترام الناس؟ هل بأنسابنا نبلغ ذلك؟ أم بأموالنا؟ ليصل إلى الحقيقة القائلة "من قصَّر به عمله لم يرتق به نسبه"؛ فالعمل هو المحك.
وقال عاشور في محاضرته إن العزة لله جميعاً؛ فهو سبحانه مصدر العزة، ولا تُنال هذه العزة ولا نصيب لنا فيها إلا بمعرفة الله حق معرفته.
وشدَّد الدكتور المحاضر على ضرورة وجود دور فعَّال لكل إنسان في هذه الحياة، ولا بد أن يطرح كل منا على نفسه هذا السؤال: من أنت في نظرك؟ فإن كانت نظرتك لنفسك كبيرة وسامية فأنت كذلك، وإلا فلا.
وأضاف بأنه لا بد من نقل تفضيل الله تعالى لنا بالدين واللغة، وكذلك جعلنا شهداء على خلقه يوم القيامة، ولا بد من ترجمة ذلك من خلال الارتقاء بأعمالنا، وبهذه الطريقة نقوم بدورنا الذي أراده الله لنا.
كما قدم الشيخ خالد الغامدي محاضرة بعنوان "وننزل من القرآن ما هو شفاء"، ذكر فيها أن من أهم ما يوصلك إلى الله هو التوكل عليه حق توكله، مذكراً بأن معظمنا يلجأ إلى المخلوق قبل الخالق، وهذه مشكلة؛ لأن المولى - عز وجل - سيكلنا إلى المخلوق؛ فالناس مجرد أسباب، ولا يتم فعلهم إلا بإذنه.
وأضاف الغامدي بأنه لا بد من الثقة واليقين بالله؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم قال "في كل محنة منحة"، وإذا رأيت البلاء فيك أو في جيرانك، وقبل أن تحتج وتعترض على قدر الله، انظر إلى نعم الله علينا؛ فهذا البلاء مهما عظم لا يساوي معشار النعم التي أنعم الله بها علينا.
ثم خاطب فضيلته الشباب بألا يخافوا من المستقبل بل يقبلوا عليه متفائلين، والخوف كل خوف من ذنوبنا؛ لأن المولى يعاقبنا بذنوبنا.
واختتم حديثه بقوله: الله سبحانه خاطب نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله (إنا كفيناك المستهزئين) فماذا قدمنا لنصرة سنته؟ فنصرة النبي صلى الله عليه وسلم في نصرة نبيه.
وقد شهدت خيمة الدورات التدريبية محاضرة بعنوان "كن مبادراً"، تحدث فيها الأستاذ عسكر الحارثي، الذي استهل محاضرته بتعريف المسؤولية، منوهاً بقطاع الأعمال بالقيام بالتنمية في شكل برامج لحزم المجتمع، سواء قامت بها الشركات أو غيرها من الجهات.
وتطرق الحارثي في محاضرته إلى المسؤولية الاجتماعية بوصفها عِلْماً يدرَّس في كثير من جامعات العالم، ومن بينها جامعات السعودية، إضافة إلى كراسي أُسّست في المسؤولية الاجتماعية.
وأشار الحارثي إلى غموض هذا المفهوم لدى البعض، خاصة في بداية ظهوره وتداوله، وخلط البعض بينه وبين العمل الخيري. مبيناً أنه في عام 2003م عُقد أول مؤتمر بجدة وعلى مستوى العالم العربي حول المسؤولية الاجتماعية، وشُكّلت لجنة باسم "لجنة المسؤولية الاجتماعية".
وأضاف بأن اللجنة قدمت كتيباً باسم "دليل البرامج"، به 225 برنامجاً، ثم أُقيمت دورات تدريبية للشركات ومجلس للمسؤولية الاجتماعية. وقد تأسس المجلس عام 2009م، وكان تركيزه على الشركات ورجال الأعمال،
وقال الحارثي إن المجلس تلقى دعوات عدة لنقل التجربة من الشارقة بالإمارات العربية المتحدة والأردن.
وعلى هامش خيمة الفعاليات عُرضت مسرحية "الاحتراف" للممثلين خالد العريمة وعبدالوهاب الصبيحي.
http://sabq.org/files/general/88266_36096.jpg
http://sabq.org/files/general/70760_52147.jpg
أكثر... (http://sabq.org/oYnfde)