eshrag
09-25-2012, 11:20 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/106618.jpg?1348613357 (http://sabq.org/unofde) طلال الطلحي- سبق- حفر الباطن: طالب الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين بــ"ردم الفجوم" بين نتائج الطلاب في الاختبارات المدرسية ونتائجهم في الاختبارات المعيارية, معتبراً أنها مؤشر يدعو للقلق ويستدعي وقفة، رغم أن "التعليم في السعودية حقَّق خطوات جيدة جداً نحو التميز".
واعتبر آل الشيخ أن "ما تحقق لا يكفي؛ فليس سراً أن ثمة بعض مؤشرات على مستوى المدرسة التي تدعو للقلق إزاء المستوى العام لتعلم الطلاب والطالبات، وتأهلهم لشق طريقهم في الحياة العلمية"، مشددا على أن "التعليم اليوم قرين الحياة، وضمانة المستقبل للفرد والمجتمع والأمة بإذن الله، وهو خيار التنمية الوطنية، وخيار النهضة الشاملة، وهو صناعة المستقبل لأي أمة".
وفي كلمته في حفل أُقيم بمناسبة افتتاحه مشروعات تعليمية ووضع حجر الأساس لأخرى بمحافظة حفر الباطن أمس، اعتبر آل الشيخ أن "المدرسة هي نواة التغيير، والإصلاح يتطلب عملاً جاداً وتركيزاً على الأولويات؛ فالمسؤولون في إدارة التربية والتعليم يجب أنْ تكون جهودهم موجَّهة لمستوى تعلم الطلاب والطالبات؛ فهم يحملون همّ تحسين كفاءة الأداء التعليمي على عواتقهم؛ فلا يكلّوا من بذل الجهود وتقديم الدعم والمراقبة المستمرة لمستوى تحسن أداء المدارس الإداري والتعليمي".
وشدد على أن "المشرف التربوي له دوره المهم في تحسين وتطوير الأداء المهني للمعلم، وتذليل العقبات أمامه، وإمداده بالخبرات التي تعينه على أنْ يدير عملية تعلم التلاميذ بأسلوب تفاعلي ونشط، يوازن بين الجدية والمرح والاستمتاع".
ورأى أن "المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية، يتخرج على يديه رجالات الغد ومسؤولو المستقبل لهذه الأمة، وهو الجدير بأنْ يجعل غرفة الصف واحة تعلم جاذب وممتع، من خلال تنويعه لأساليبه وطرائقه، ومنح طلابه أكبر قدر من المشاركة والفاعلية، وتوظيفه مهارات الأسئلة الذكية، وشد الانتباه وإثارة الدافعية للتعلم".
وافتتح آل الشيخ، في محافظة حفر الباطن، 36 مشروعاً مدرسياً، ووضع حجر الأساس لـ 43 مشروعاً تعليميا آخر بقيمة إجمالية للاثنين بلغت 475,236,472 ريالا.
واشتملت المشروعات المفتتحة على مبانٍ تعليمية وصالات رياضية بمبلغ 242360022 ريالاً، كان نصيب قطاع البنين منها 16 مشروعاً، و20 مشروعاً لقطاع البنات.
وبلغت قيمة المشروعاًت التي وضع لها حجر الأساس 232876450 ريالاً، كان نصيب قطاع البنين 11 مشروعاً، بينما كان نصيب قطاع البنات 32 مشروعاً تعليمياً، منها 15 لرياض الأطفال.
وقال آل الشيخ: "إن أولى استراتيجيات العمل التعليمي تقوم على أساس بناء قاعدة راسخة من الأداء المتميز الذي يقوده المعلمون والمعلمات، والعمل على تعزيزها وفق رؤية تحقق التكامل بين مكونات العملية التربوية والتعليمية".
وأشار إلى أنه "ليس أيّ تعليم ينال هذه المنزلة الرفيعة، ويحقق التطلعات الطموحة، لكنه التعليم النوعي الذي يحقق أهدافه التربوية والتعليمية، ويمكِّن الطالب والطالبة من القيم والمهارات والمعارف، ويجعله محباً لدينه ووطنه وولاة أمره".
وأكد أن "التعليم في السعودية حقَّق خطوات جيدة جداً نحو التميز من خلال تحسين البيئة المدرسية والتطوير في المباني المدرسية، وانخفاض نسبة المستأجر منها لأكثر من 40 %، وكذلك في عدد المدارس والمعلمين والمعلمات والمديرين والمديرات الذين يحصلون على جوائز تميز وجودة، بل على عدد الطلاب والطالبات الذين يشاركون في مسابقات الأولمبياد العلمية في الفيزياء والرياضيات والكيمياء".
وأضاف بأن "خير شاهد على ذلك تقدم مكانة السعودية العلمية العالمية في كل المنافسات الدولية على دول كثيرة؛ وبروز طلاب سعوديين في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية، الذي أُقيم في ماليزيا خلال الفترة 17-19 مايو 2011، وحصولهم على ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية واحدة، وحصول ستة طلاب على مراكز متقدمة في معرض أنتل الدولي للعلوم والهندسة في مايو 2012م".
وبين أن "تحقيق خمسة طلاب سعوديين إنجازاً تاريخياً في الأولمبياد الدولي للرياضيات، الذي أُقيم في الأرجنتين خلال الفترة 4-16 يوليو 2012، بحصولهم على خمس ميداليات: فضيتَيْن وثلاث برونزيات؛ لتحتل السعودية هذا العام المرتبة 29 من أصل 101 دولة مشاركة، متقدمة 41 مركزاً عن العام الماضي، ومتفوقة على دول مميزة في هذا المجال، بل حصول أحد طلابنا على أول ميدالية للدول العربية في أولمبياد الفيزياء الدولية لعام 2012م خير دليل في هذا السياق".
http://sabq.org/files/general/35559_14129.jpg
أكثر... (http://sabq.org/unofde)
واعتبر آل الشيخ أن "ما تحقق لا يكفي؛ فليس سراً أن ثمة بعض مؤشرات على مستوى المدرسة التي تدعو للقلق إزاء المستوى العام لتعلم الطلاب والطالبات، وتأهلهم لشق طريقهم في الحياة العلمية"، مشددا على أن "التعليم اليوم قرين الحياة، وضمانة المستقبل للفرد والمجتمع والأمة بإذن الله، وهو خيار التنمية الوطنية، وخيار النهضة الشاملة، وهو صناعة المستقبل لأي أمة".
وفي كلمته في حفل أُقيم بمناسبة افتتاحه مشروعات تعليمية ووضع حجر الأساس لأخرى بمحافظة حفر الباطن أمس، اعتبر آل الشيخ أن "المدرسة هي نواة التغيير، والإصلاح يتطلب عملاً جاداً وتركيزاً على الأولويات؛ فالمسؤولون في إدارة التربية والتعليم يجب أنْ تكون جهودهم موجَّهة لمستوى تعلم الطلاب والطالبات؛ فهم يحملون همّ تحسين كفاءة الأداء التعليمي على عواتقهم؛ فلا يكلّوا من بذل الجهود وتقديم الدعم والمراقبة المستمرة لمستوى تحسن أداء المدارس الإداري والتعليمي".
وشدد على أن "المشرف التربوي له دوره المهم في تحسين وتطوير الأداء المهني للمعلم، وتذليل العقبات أمامه، وإمداده بالخبرات التي تعينه على أنْ يدير عملية تعلم التلاميذ بأسلوب تفاعلي ونشط، يوازن بين الجدية والمرح والاستمتاع".
ورأى أن "المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية، يتخرج على يديه رجالات الغد ومسؤولو المستقبل لهذه الأمة، وهو الجدير بأنْ يجعل غرفة الصف واحة تعلم جاذب وممتع، من خلال تنويعه لأساليبه وطرائقه، ومنح طلابه أكبر قدر من المشاركة والفاعلية، وتوظيفه مهارات الأسئلة الذكية، وشد الانتباه وإثارة الدافعية للتعلم".
وافتتح آل الشيخ، في محافظة حفر الباطن، 36 مشروعاً مدرسياً، ووضع حجر الأساس لـ 43 مشروعاً تعليميا آخر بقيمة إجمالية للاثنين بلغت 475,236,472 ريالا.
واشتملت المشروعات المفتتحة على مبانٍ تعليمية وصالات رياضية بمبلغ 242360022 ريالاً، كان نصيب قطاع البنين منها 16 مشروعاً، و20 مشروعاً لقطاع البنات.
وبلغت قيمة المشروعاًت التي وضع لها حجر الأساس 232876450 ريالاً، كان نصيب قطاع البنين 11 مشروعاً، بينما كان نصيب قطاع البنات 32 مشروعاً تعليمياً، منها 15 لرياض الأطفال.
وقال آل الشيخ: "إن أولى استراتيجيات العمل التعليمي تقوم على أساس بناء قاعدة راسخة من الأداء المتميز الذي يقوده المعلمون والمعلمات، والعمل على تعزيزها وفق رؤية تحقق التكامل بين مكونات العملية التربوية والتعليمية".
وأشار إلى أنه "ليس أيّ تعليم ينال هذه المنزلة الرفيعة، ويحقق التطلعات الطموحة، لكنه التعليم النوعي الذي يحقق أهدافه التربوية والتعليمية، ويمكِّن الطالب والطالبة من القيم والمهارات والمعارف، ويجعله محباً لدينه ووطنه وولاة أمره".
وأكد أن "التعليم في السعودية حقَّق خطوات جيدة جداً نحو التميز من خلال تحسين البيئة المدرسية والتطوير في المباني المدرسية، وانخفاض نسبة المستأجر منها لأكثر من 40 %، وكذلك في عدد المدارس والمعلمين والمعلمات والمديرين والمديرات الذين يحصلون على جوائز تميز وجودة، بل على عدد الطلاب والطالبات الذين يشاركون في مسابقات الأولمبياد العلمية في الفيزياء والرياضيات والكيمياء".
وأضاف بأن "خير شاهد على ذلك تقدم مكانة السعودية العلمية العالمية في كل المنافسات الدولية على دول كثيرة؛ وبروز طلاب سعوديين في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية، الذي أُقيم في ماليزيا خلال الفترة 17-19 مايو 2011، وحصولهم على ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية واحدة، وحصول ستة طلاب على مراكز متقدمة في معرض أنتل الدولي للعلوم والهندسة في مايو 2012م".
وبين أن "تحقيق خمسة طلاب سعوديين إنجازاً تاريخياً في الأولمبياد الدولي للرياضيات، الذي أُقيم في الأرجنتين خلال الفترة 4-16 يوليو 2012، بحصولهم على خمس ميداليات: فضيتَيْن وثلاث برونزيات؛ لتحتل السعودية هذا العام المرتبة 29 من أصل 101 دولة مشاركة، متقدمة 41 مركزاً عن العام الماضي، ومتفوقة على دول مميزة في هذا المجال، بل حصول أحد طلابنا على أول ميدالية للدول العربية في أولمبياد الفيزياء الدولية لعام 2012م خير دليل في هذا السياق".
http://sabq.org/files/general/35559_14129.jpg
أكثر... (http://sabq.org/unofde)