المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتبر تعرضه للسرقة مصيبة... وتعامل الداخلية «كارثة» .


eshrag
09-28-2012, 03:51 AM
سوري لـ«الراي»: أبلغت بسرقة سيارتي بعد دقائق والأمنيون تقاعسوا عن ملاحقة اللص .

«مصيبة»... ان يختطف لص متربص سيارتك التي تركتها للتو، لتعود بعد دقائق فلا تعثر لها على اثر.
«لكن الكارثة ان تتصل على غرفة العمليات لانقاذ سيارتك التي لاتزال تلوح على مرمى النظر في طريقها الى الضياع، لتفاجأ بأعصاب باردة وطلبات غير منطقية تتيح للسارق ان يهرب بغنيمته... لتغرق الحقوق في نهاية المطاف في ثرثرة لا مبرر منها بين المبلغ ورجال العمليات».
هذا ملخص ما حصل مع مقيم سوري حضر الى «الراي» ليروي الواقعة التي حصلت لسيارته يوم الاحد الماضي، اذ لم يكد يترجل عنها امام احد المحلات التجارية في منطقة الشويخ، حتى عاد بعد دقائق عدة ليجدها اثرا بعد عين، وتبين ان لصا مجهول الهوية انطلق بها متواريا عن الانظار.
وافاد قائد السيارة «الراي» بالتفاصيل قائلا: «ترجلت عن سيارتي مساء الاحد الماضي، وهي رباعية الدفع من طراز لاندكروزر موديل 2010 لونها ابيض صدفي، تاركا اياها في حال التشغيل امام محل كائن في منطقة الشويخ الصناعية، قرب شارع الجوازات، ونظرا الى طبيعة عملي كمقاول التي تستدعي تنقلي سريعا بين المحال في مراجعات تجارية لا تستغرق سوى دقائق، فقد تعودت ألا اغلق السيارة في كل مرة، وهو ما استغله اللص الذي يبدو انه كان يرصد حركتي، حتى انني عدت من المحل بعد بضع دقائق، لاكتشف ان السيارة التي تحمل رقم 4/75240، غادرت مكانها، وصارت عدما بما تحمله من اوراقي الثبوتية وثلاثة هواتف محمولة، وفواتير خاصة بعملي».
وأكمل المقيم السوري: بادرت بابلاغ غرفة العمليات عن اختطاف السيارة التي كنت موقنا بأنها لاتزال في محيط المكان، وانا ممتلئ بالأمل ان يساعدني الأمنيون في انقاذها من براثن اللص، لكن الأمل سرعان ما تبدد عندما صدمني موظف العمليات متسائلا: «هل ابلغت مخفر المنطقة حتى يتسنى لنا اصدار تعميم عن سيارتك؟» فأجبته بأن السرقة حصلت قبل دقائق قليلة، وانني فضلت الاتصال بكم للتعجيل بمحاصرة اللص قبل ان يغادر المنطقة». لكن متلقي البلاغ سكب على رأسي ماء باردا عندما رد عليّ بأعصاب متراخية: «وهل كل من يتصل ليبلغ عن سيارة مسروقة نصدر تعميما، وما ادرانا بأن البلاغ صحيح؟!»، فاستجمعت هدوئي المشتت وجاوبته بأن «رقم هاتفي مسجل لديه، ولو اتضح انني غير صادق، فلتحملوني تهمة البلاغ الكاذب»، وهنا ظننت انه سيتعاطف مع ازمتي، لكنه وجه الي سؤالا تعجيزيا جديدا: «وإذا لم تكن الشريحة باسمك، فماذا سيكون العمل؟».
وواصل المقيم السوري: «اصابني الذهول من حديث رجل العمليات الذي اغلق المكالمة مصرا على ابلاغ المخفر اولا، فتوجهت الى رجال الأمن في مخفر الشويخ الصناعية، وانا اشعر بأن اليأس بدأ يتسرب الى قلبي من عودة السيارة، فإذا الوضع في المخفر لا يقل سوءا عن الاتصال الذي انتهى بلا جدوى، حيث طالبني الضابط باحضار اوراقي الثبوتية، على الرغم من تأكيدي له ان اثباتاتي كانت في السيارة، وجواز سفري في المنزل، وسيستغرق احضاره وقتا غير قصير، بما يتيح الفرصة للسارق ان يهرب بعيدا بالسيارة، وبعد ما اصر على ضرورة وجود الجواز، امتثلت للامر، وعندما عدت به سجل الأمنيون البلاغ، واصدروا تعميما ببيانات واوصاف السيارة، عند الحادية عشرة مساء، ولكن المحزن ان اكثر من 4 ساعات مضت بين الواقعة والتعميم وهي فترة كافية لان تعبر سيارتي الحدود، ليصبح العثور عليها ضربا من المستحيل».
وتساءل قائد السيارة المسروقة: «لمصلحة من يصب هذا التباطؤ والتراخي في التعامل مع بلاغي سواء من غرفة العمليات او من ضابط المخفر؟ وألا يكون المستفيد الوحيد هو اللص الذي قد يكون عضوا في شبكة عصابية تستهدف السيارات خصوصا الانواع المشابهة لسيارتي، وليهربوا بها عبر الحدود الى بعض الدول المجاورة، خصوصا انه لا يتم غالبا فحص ارقام الشاصي عند المغادرة، ما يسهل الطريق امام المجرمين لارتكاب جرائمهم؟ وألم يكن اولى برجال الأمن ان يفزعوا للتضييق على السيارة واستعادتها بعد دقائق من اختطافها، عوضا عن وضع ايديهم في الماء البارد، كأنهم يكافئون اللص، ليظفر بغنيمته، ويعاقبون صاحب الحق بتعميق جراحه».
واخيرا ختم المفجوع في سيارته حديثه بالقول: «أناشد الجميع مساعدتي في العثور على سيارتي، وقد رصدت مكافأة مجزية لمن يبلغ عنها صحيفة الـ «.....» او اقرب مخفر، او يتصل على هاتفي رقم (........) مع ضمان الاحتفاظ بالسرية التامة .
اعتزم شراء الدواء من بنغلاديشي

شاب وعشيقته شرعا في إجهاض «حمل سفاح» .

وقع مصري وصديقته الاندونيسية و«بائع ادوية» بنغلاديشي في عاقبة شروع في اجهاض حمل سفاح قبل ان يقطع مباحث الفروانية عليهم الطريق ويحيلوهم على الجهة القانونية المختصة.
تفاصيل الواقعة بدأت بعلاقة غير شرعية بين الشاب المصري ورفيقته الاندونيسية، اثمرت حملا غير مرغوب فيه، دفع العشيق الى البحث عن اقصر السبل للتخلص منه، وهو بعد لم يزل في شهوره الاولى.
مصدر امني اوضح لـ«الراي» ان «بعض معارف الاب المتهرب من فعلته ارشدوه الى بنغلاديشي يبيع حبوبا لاسقاط الجنين، وسرعان ما حطت على مكتب مدير مباحث الفروانية العقيد منصور الهاجري معلومات عن المصري الذي انخرط في البحث عن مصدر للحصول على وسيلة لاجهاض عشيقته، فأوعز الى فريق من رجاله رصد حركته، ومتابعة خطواته، تمهيدا للقبض عليه».
المصدر واصل «ان المباحثيين شددوا رقابتهم على المصري حتى رصدوه وهو في طريقه الى البنغلاديشي الذي يقطن منطقة جليب الشيوخ، وبينما كان يتسلم منه الحبوب انقضوا عليهما، واقتادوهما الى التحقيق، ليعترف المصري بالعلاقة التي جمعته بصديقته خارج اطار الزواج، مشيرا بأنها اسفرت عن حمل في اشهره الاولى، في حين اقر البنغلاديشي بأنه يحوز انواعا من الادوية لاغراض مختلفة، ومن بينها حبوب لاسقاط الاجنة».
وزاد المصدر ان «المباحثيين احتجزوا البائع (الطبي) والمصري العاشق وسارعوا بضبط العشيقة الاندونيسية قبل ان يحيلوهم جميعا الى الجهات المختصة».
الموضوع الأصلي : <font color="#FF0000" size="1" face="tahoma">اعتبر تعرضه للسرقة مصيبة... وتعامل الداخلية «كارثة» . (http://www.eshrag.net/vb/showthread.php?t=666730)<font color="#FF0000" size="1"> -||- المصدر : -||- الكاتب : <font color="#FF0000" size="1" face="tahoma">عزيزة نفس