eshrag
09-29-2012, 10:50 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/107182.jpg?1348915810 (http://sabq.org/0wofde) عبد الإله القحطاني- سبق- الرياض: قدّمت جامعة الملك سعود، ممثلةً في إدارة المنح الدراسية بعمادة شؤون الطلاب، منحة دراسية كاملة للشقيق الأصغر للشهيد الباكستاني "فرمان علي خان"، الذي خاطر وضحّى بحياته لإنقاذ (14) رجلاً من الغرق خلال السيول التي اجتاحت جدة أواخر العام الهجري 1431هـ، قبل أن يتمكّن منه الماء ويجرفه.
ومنحت الجامعة شقيقه الأصغر "عصمت" فرصة لدراسة اللغة العربية بمعهد اللغة العربية، قبل أن يلتحق بكليات الجامعة المختلفة للحصول على درجة البكالوريوس في أحد التخصّصات الأكاديمية بالجامعة.
واستقبل مدير الجامعة أ.د بدران بن عبد الرحمن العمر، الطالب عصمت خان، ورحّب به ترحيباً بالغاً في المملكة العربية السعودية وجامعة الملك سعود، ودعا لشقيقه بالرحمة والمغفرة قبل أن يطلب منه بذل جهده في التحصيل العلمي والاستفادة من الإمكانات المتاحة في الجامعة لتحقيق أهداف هذه المنحة ومن أهمها العودة إلى بلاده للمساهمة في تنميتها وتقديم كل ما تعلمه لأبناء بلده المتطلعين لكل نافع ومفيد.
كما أكّد مدير الجامعة، على عميد شؤون الطلاب الدكتور طارق بن صالح الريّس ومدير إدارة المنح الأستاذ عبد الرحمن بن ظافر العمري، أهمية تقديم كل ما من شأنه رعاية وراحة جميع طلاب المنح الدراسية كونهم يعدون ضيوفاً على البلد والجامعة، ويشكلون إضافة مهمةً للمجتمع الجامعي الذي يتطلع دوماً إلى تحقيق أفضل النتائج في الاقتصاد المعرفي وتحسين البيئة التعليمية لطلاب الجامعة عموماً.
بدوره قال الطالب عصمت علي خان شقيق الشهيد فرمان: "أشكر جامعة الملك سعود على هذه المنحة الدراسية التي قدّموها لي، وقد تلقيت هذه المبادرة بالفرح الشديد، وحظيت بالترحيب الكبير من أسرتي وأقاربي وأبناء مدينتي الذين أكبروا في الجامعة تقديمها لهذه المنحة التي تأتي ضمن مجموعة من مبادرات الوفاء التي قدّمتها لنا حكومة المملكة العربية السعودية مشكورة، وأعد أن أكون بإذن الله عند حُسن الظن، وأسأل الله أن يغفر لشقيقي الذي كان سبباً في وجودي هنا".
يُذكر أن هذه المبادرة وجدت تأييداً لافتاً من الدعاة والمثقفين والإعلاميين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدوها خبراً مفرحاً لما حظي به الشهيد فرمان من تعاطفٍ كبيرٍ من شرائح المجتمع السعودي المختلفة.
وما زال المجتمع السعودي يتذكر جيداً فاجعة السيول التي اجتاحت محافظة جدة، دون أن تسقط من ذاكرتهم قصة الشاب الباكستاني الذي تحوّل إلى بطل بفعل حرصه على إنقاذ عديدٍ من المواطنين، قبل أن تجرفه السيول.
وحظي "فرمان" في حينه بتقديرٍ واسعٍ من فعاليات المجتمع السعودي والقنوات الفضائية والصحف المطبوعة ومواقع التواصل الاجتماعي، نظير عمله الكبير في تأكيدٍ على مقابلة الوفاء بمثله، كما كان من ذلك منح الشهيد فرمان وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، وتلا ذلك استضافة المملكة عائلته لأداء مناسك حج عام 1432هـ.
أكثر... (http://sabq.org/0wofde)
ومنحت الجامعة شقيقه الأصغر "عصمت" فرصة لدراسة اللغة العربية بمعهد اللغة العربية، قبل أن يلتحق بكليات الجامعة المختلفة للحصول على درجة البكالوريوس في أحد التخصّصات الأكاديمية بالجامعة.
واستقبل مدير الجامعة أ.د بدران بن عبد الرحمن العمر، الطالب عصمت خان، ورحّب به ترحيباً بالغاً في المملكة العربية السعودية وجامعة الملك سعود، ودعا لشقيقه بالرحمة والمغفرة قبل أن يطلب منه بذل جهده في التحصيل العلمي والاستفادة من الإمكانات المتاحة في الجامعة لتحقيق أهداف هذه المنحة ومن أهمها العودة إلى بلاده للمساهمة في تنميتها وتقديم كل ما تعلمه لأبناء بلده المتطلعين لكل نافع ومفيد.
كما أكّد مدير الجامعة، على عميد شؤون الطلاب الدكتور طارق بن صالح الريّس ومدير إدارة المنح الأستاذ عبد الرحمن بن ظافر العمري، أهمية تقديم كل ما من شأنه رعاية وراحة جميع طلاب المنح الدراسية كونهم يعدون ضيوفاً على البلد والجامعة، ويشكلون إضافة مهمةً للمجتمع الجامعي الذي يتطلع دوماً إلى تحقيق أفضل النتائج في الاقتصاد المعرفي وتحسين البيئة التعليمية لطلاب الجامعة عموماً.
بدوره قال الطالب عصمت علي خان شقيق الشهيد فرمان: "أشكر جامعة الملك سعود على هذه المنحة الدراسية التي قدّموها لي، وقد تلقيت هذه المبادرة بالفرح الشديد، وحظيت بالترحيب الكبير من أسرتي وأقاربي وأبناء مدينتي الذين أكبروا في الجامعة تقديمها لهذه المنحة التي تأتي ضمن مجموعة من مبادرات الوفاء التي قدّمتها لنا حكومة المملكة العربية السعودية مشكورة، وأعد أن أكون بإذن الله عند حُسن الظن، وأسأل الله أن يغفر لشقيقي الذي كان سبباً في وجودي هنا".
يُذكر أن هذه المبادرة وجدت تأييداً لافتاً من الدعاة والمثقفين والإعلاميين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدوها خبراً مفرحاً لما حظي به الشهيد فرمان من تعاطفٍ كبيرٍ من شرائح المجتمع السعودي المختلفة.
وما زال المجتمع السعودي يتذكر جيداً فاجعة السيول التي اجتاحت محافظة جدة، دون أن تسقط من ذاكرتهم قصة الشاب الباكستاني الذي تحوّل إلى بطل بفعل حرصه على إنقاذ عديدٍ من المواطنين، قبل أن تجرفه السيول.
وحظي "فرمان" في حينه بتقديرٍ واسعٍ من فعاليات المجتمع السعودي والقنوات الفضائية والصحف المطبوعة ومواقع التواصل الاجتماعي، نظير عمله الكبير في تأكيدٍ على مقابلة الوفاء بمثله، كما كان من ذلك منح الشهيد فرمان وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، وتلا ذلك استضافة المملكة عائلته لأداء مناسك حج عام 1432هـ.
أكثر... (http://sabq.org/0wofde)