eshrag
10-02-2012, 10:51 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/107944.jpg?1349174492 (http://sabq.org/I8ofde) أيمن حسن- سبق: يرى كاتب صحفي أن تصريح نائب رئيس شركة الكهرباء الذي اقترح خلاله على المواطنين الذين يزعجهم انقطاع التيار الكهربائي أن يشتروا مولداً كهربائياً، هو تصريح "لا يخلو من العجرفة الممزوجة بنصف كيلو واط من الغطرسة!"، وفي شأن آخر يطالب كاتب بإجراء دراسة تكشف أسباب وحلول ظاهرة عنف الخادمات في المملكة، وإجراء اختبارات لهن للتعرُّف على قدراتهن العقلية وحالتهن النفسية قبل جلبهن للعمل لدينا؟!
كاتب سعودي: تصريح مسؤول "الكهرباء" عن المولدات لا يخلو من "العجرفة"
يرى الكاتب الصحفي خلف الحربي في صحيفة "عكاظ" أن تصريح نائب رئيس شركة الكهرباء الذي اقترح خلاله على المواطنين الذين يزعجهم انقطاع التيار الكهربائي أن يشتروا مولداً كهربائياً، هو تصريح "لا يخلو من العجرفة الممزوجة بنصف كيلو واط من الغطرسة!" وفي مقاله "مولد كهربائي لكل مواطن!" يقول الكاتب "فصاحبنا (نائب رئيس شركة الكهرباء) بدلاً من الاعتذار عن الأداء المرتبك لشركته يطلب أن يؤسّس كل مواطن شركة كهربائه الخاصّة (ويولع ويطفي من كيفه)!، وإذا تم تنفيذ هذا الاقتراح وأصبح لدي شركة كهرباء شخصية فإنني سوف أعين ابني الأصغر البطل المقاتل (عزوز) نائباً للرئيس لأنه لم يتعلم الكلام بعد وبالتالي هو غير قادر على الإدلاء بأي تصريح في حال توقف المولد عن العمل!". ويضيف الكاتب معلقاً "لو قبلنا بهذا المنطق العجيب فإن أي شخص يشكو من تأخر رحلات الخطوط السعودية عليه أن يشتري طائرة خاصة، وأي شخص يتذمّر من خدمات البريد يذهب إلى سوق الحمام ويشتري (حمامة زاجلة)، وكل مَن تسول له نفسه الشكوى من خدمات شركة المياه عليه أن يحفر بئرا في الحوش، وهكذا يتحول كل شخص إلى مجموعة من الشركات ثم يطرح نفسه للاكتتاب العام و(يخصخص) نفسه بنفسه!". وينهي الكاتب بأسلوب ساخر قائلاً "على أي حال مهما تذمّر المواطنون من انقطاع التيار الكهربائي في أوقات حرجة مثل ظهيرة رمضان فإنهم لا يستطيعون إنكار دور شركة الكهرباء في الحفاظ على هويتنا وتراثنا، فبفضل أداء هذه الشركة سوف يعود المواطنون قريبا إلى لبس (الوزار) واستخدام (المهفة)!، وكما قال شاعر مجهول في قصيدة يفترض أنها غزلية: (ياويل حالي مت ما أحد فطن لي .. شفطني الكهرب وأنا ما معي لوح)!".
"العبد القادر": عنف الخادمات أصبح ظاهرة يجب دراستها
يطالب الكاتب الصحفي عبد الرحمن العبد القادر في صحيفة "الشرق" بإجراء دراسة تكشف أسباب وحلول ظاهرة عنف الخادمات في المملكة، وإجراء اختبارات لهن للتعرُّف على قدراتهن العقلية وحالتهن النفسية قبل جلبهن للعمل لدينا؟! ففي مقاله "أقسى الفاجعات في جرائم الخادمات" يقول الكاتب "مدينة ينبع الصناعية تلك المدينة الحالمة الجميلة التي تضم عشرات المصانع وتدار بأحدث الأساليب الإدارية من قِبل الهيئة الملكية للجبيل وينبع استيقظت يوم الأربعاء الماضي على واحدة من أقسى وأعنف الجرائم التي شهدها التاريخ الحديث، حيث أقفلت عاملة منزلية أبواب المنزل على أفراد أسرة واقتادت صغيرتهم إلى الفناء الخارجي وهي تتأبط ساطوراً وقامت مستعينة بنفسها الشريرة وقلبها الذي لا يحمل ذرة من رحمة بتقطيع الصغيرة تالا ـ التي نسأل الله أن تكون شفيعة لوالديها في الجنة ـ على مسمع من أفراد أسرتها الذين تقطعت قلوبهم وهم يسمعون صرخات الطفلة وليس بأيديهم حول ولا قوة ما دعاهم إلى الاستنجاد برب الأسرة الذي كان على رأس العمل بمقر شركة «سامرف» وما أن سمع الخبر حتى سارع إلى سيارته ليقودها بلا عقل ـ وحق له ـ لتقع الكارثة الأخرى فيتسبب بحادث مروري أصيبت فيه طفلة بإصابات بالغة وتوفي والدها رحمه الله". ويضيف الكاتب معلقاً "لن أسهب بسرد بقية أحداثها ولكنني أتساءل عن الأسباب والدواعي التي تدفع العاملات إلى استخدام العنف بتلك الوحشية، فهل أجريت دراسات مسحية لمعرفة الأسباب والدواعي ومن ثم معرفة الحلول؟!". يؤكد الكاتب "إن الأمر تحوّل إلى ظاهرة وأظن أننا بأمس الحاجة للتصدّي لهذه الظاهرة، فهل تعاملنا يدفعهن إلى العنف أم أن مكاتب الاستقدام تجلب لنا نوعية تأصّل فيهن الإجرام؟". وينهي الكاتب متسائلاً "لماذا لا تجرى اختبارات لقدراتهن العقلية وحالتهن النفسية قبل جلبهن للعمل لدينا؟! أرجو أن تسارع جهات الاختصاص لإجراء الدراسات ومن ثم تقديم الحلول".
أكثر... (http://sabq.org/I8ofde)
كاتب سعودي: تصريح مسؤول "الكهرباء" عن المولدات لا يخلو من "العجرفة"
يرى الكاتب الصحفي خلف الحربي في صحيفة "عكاظ" أن تصريح نائب رئيس شركة الكهرباء الذي اقترح خلاله على المواطنين الذين يزعجهم انقطاع التيار الكهربائي أن يشتروا مولداً كهربائياً، هو تصريح "لا يخلو من العجرفة الممزوجة بنصف كيلو واط من الغطرسة!" وفي مقاله "مولد كهربائي لكل مواطن!" يقول الكاتب "فصاحبنا (نائب رئيس شركة الكهرباء) بدلاً من الاعتذار عن الأداء المرتبك لشركته يطلب أن يؤسّس كل مواطن شركة كهربائه الخاصّة (ويولع ويطفي من كيفه)!، وإذا تم تنفيذ هذا الاقتراح وأصبح لدي شركة كهرباء شخصية فإنني سوف أعين ابني الأصغر البطل المقاتل (عزوز) نائباً للرئيس لأنه لم يتعلم الكلام بعد وبالتالي هو غير قادر على الإدلاء بأي تصريح في حال توقف المولد عن العمل!". ويضيف الكاتب معلقاً "لو قبلنا بهذا المنطق العجيب فإن أي شخص يشكو من تأخر رحلات الخطوط السعودية عليه أن يشتري طائرة خاصة، وأي شخص يتذمّر من خدمات البريد يذهب إلى سوق الحمام ويشتري (حمامة زاجلة)، وكل مَن تسول له نفسه الشكوى من خدمات شركة المياه عليه أن يحفر بئرا في الحوش، وهكذا يتحول كل شخص إلى مجموعة من الشركات ثم يطرح نفسه للاكتتاب العام و(يخصخص) نفسه بنفسه!". وينهي الكاتب بأسلوب ساخر قائلاً "على أي حال مهما تذمّر المواطنون من انقطاع التيار الكهربائي في أوقات حرجة مثل ظهيرة رمضان فإنهم لا يستطيعون إنكار دور شركة الكهرباء في الحفاظ على هويتنا وتراثنا، فبفضل أداء هذه الشركة سوف يعود المواطنون قريبا إلى لبس (الوزار) واستخدام (المهفة)!، وكما قال شاعر مجهول في قصيدة يفترض أنها غزلية: (ياويل حالي مت ما أحد فطن لي .. شفطني الكهرب وأنا ما معي لوح)!".
"العبد القادر": عنف الخادمات أصبح ظاهرة يجب دراستها
يطالب الكاتب الصحفي عبد الرحمن العبد القادر في صحيفة "الشرق" بإجراء دراسة تكشف أسباب وحلول ظاهرة عنف الخادمات في المملكة، وإجراء اختبارات لهن للتعرُّف على قدراتهن العقلية وحالتهن النفسية قبل جلبهن للعمل لدينا؟! ففي مقاله "أقسى الفاجعات في جرائم الخادمات" يقول الكاتب "مدينة ينبع الصناعية تلك المدينة الحالمة الجميلة التي تضم عشرات المصانع وتدار بأحدث الأساليب الإدارية من قِبل الهيئة الملكية للجبيل وينبع استيقظت يوم الأربعاء الماضي على واحدة من أقسى وأعنف الجرائم التي شهدها التاريخ الحديث، حيث أقفلت عاملة منزلية أبواب المنزل على أفراد أسرة واقتادت صغيرتهم إلى الفناء الخارجي وهي تتأبط ساطوراً وقامت مستعينة بنفسها الشريرة وقلبها الذي لا يحمل ذرة من رحمة بتقطيع الصغيرة تالا ـ التي نسأل الله أن تكون شفيعة لوالديها في الجنة ـ على مسمع من أفراد أسرتها الذين تقطعت قلوبهم وهم يسمعون صرخات الطفلة وليس بأيديهم حول ولا قوة ما دعاهم إلى الاستنجاد برب الأسرة الذي كان على رأس العمل بمقر شركة «سامرف» وما أن سمع الخبر حتى سارع إلى سيارته ليقودها بلا عقل ـ وحق له ـ لتقع الكارثة الأخرى فيتسبب بحادث مروري أصيبت فيه طفلة بإصابات بالغة وتوفي والدها رحمه الله". ويضيف الكاتب معلقاً "لن أسهب بسرد بقية أحداثها ولكنني أتساءل عن الأسباب والدواعي التي تدفع العاملات إلى استخدام العنف بتلك الوحشية، فهل أجريت دراسات مسحية لمعرفة الأسباب والدواعي ومن ثم معرفة الحلول؟!". يؤكد الكاتب "إن الأمر تحوّل إلى ظاهرة وأظن أننا بأمس الحاجة للتصدّي لهذه الظاهرة، فهل تعاملنا يدفعهن إلى العنف أم أن مكاتب الاستقدام تجلب لنا نوعية تأصّل فيهن الإجرام؟". وينهي الكاتب متسائلاً "لماذا لا تجرى اختبارات لقدراتهن العقلية وحالتهن النفسية قبل جلبهن للعمل لدينا؟! أرجو أن تسارع جهات الاختصاص لإجراء الدراسات ومن ثم تقديم الحلول".
أكثر... (http://sabq.org/I8ofde)