المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التركي يحذّر الهيئات الإسلامية من غياب الاستراتيجيات الدعوية المستقبلية


eshrag
10-02-2012, 08:00 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/108076.jpg?1349207445 (http://sabq.org/QAofde) سبق- الرياض: قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، إن المسلم يأخذ توجهاته من كتاب الله وسنة رسوله وسيرة السلف الصالح، وحذَّر من عدم التخطيط ووضع السياسات والسير بمنهجية علمية، وقال: "هناك هيئات ومؤسسات دعوية قامت وكان لها طموحات، ولكن لم توفق لأنها لم تسر على خطط، ولم يكن لها رؤية منهجية واستراتيجيات دعوية واضحة".

جاء ذلك في كلمته لدى ترؤسه الجمعية العمومية للهيئة العالمية للوسائل التقنية، والتي أُعلن مساء اليوم في الرياض عن تأسيسها ضمن الهيئات التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وبهدف توفير وتطوير وابتكار وسائل التقنيات الحديثة لتوظيفها في الدعوة إلى الله وخدمة الإسلام، وذلك من خلال تمكين الهيئات والجهات المختصة والأفراد المهتمين من استخدام هذه التقنيات لتحقيق أهدافهم في الدعوة إلى الله.

وعقدت الجمعية العمومية للهيئة العالمية للوسائل التقنية أول اجتماع لها بحضور عددٍ من الأكاديميين وطلاب العلم والمختصين، في قاعة المقصورة بطريق الملك عبدالله، وتمت الموافقة على تشكيل أول مجلس إدارة للهيئة، والذي عقد اجتماعاً ناقش فيه بدء انطلاق عمل الهيئة التي تتخذ من الرياض مقراً لها، وكذلك تشكيل الإدارات واللجان، ووضع تصور لاستراتيجيتها وخطط ووسائل عملها.

وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في كلمته ضرورة وضع الخطط العلمية والعملية لعمل اللجنة، واتخاذ خطوات إيجابية للاستفادة من وسائل التقنية الحديثة للإسهام في خدمة الدعوة في السعودية خصوصاً، ودول الخليج والعالم العربي والإسلامي عموماً.

وقال إن الهيئة تهتم بالجوانب الفنية التقنية، والاستفادة منها في تحقيق الأمن والاستقرار وتوحيد الصفوف ومحاربة الفتن ودعاة التفرقة والعنصرية، مطالباً بأهمية التواصل الصحيح مع الشعوب والمجتمعات، وتوصيل المعلومات الصحيحة.

وحذّر التركي من وسائل الإعلام المثيرة للفتن والنعرات والتعصب، مطالباً باحترام الجميع لأمانة الكلمة والقول، والالتزام بالمعايير والضوابط الشرعية، وقال: "نريد الاستفادة من هذه الوسائل في خدمة مجتمعنا، وترسيخ ما يؤدي إلى التلاحم والتعاون بين الشعوب والقادة".

وأضاف أن المسلم يأخذ توجهاته من كتاب الله وسنة رسوله وسيرة السلف الصالح، وحذّر من عدم التخطيط ووضع السياسات والسير بمنهجية علمية.

وقال: "هناك هيئات ومؤسسات دعوية قامت وكان لها طموحات، ولكن لم توفق لأنها لم تسر على خطط، ولم يكن لها رؤية منهجية واستراتيجيات دعوية واضحة".

وأكد أن الهيئة الجديدة تقوم على تحقيق أهداف دعوية، لا مصالح ذاتية ولا ربح مادي، وقال: "إن رابطة العالم الإسلامي تشرف على السياسات العامة للهيئات الدعوية التابعة لها، ولكن لا تتدخل في خطط وآليات وسياسات هذه الهيئات".

من جانب آخر تعرّض الدكتور علي بن محمد العبيدي، الأمين العام للهيئة الوليدة، إلى رسالة الهيئة ورؤيتها وأهدافها وقال: "إنها هيئة ربانية عالمية للوسائل التقنية الحديثة لخدمة الإسلام، وهي تهدف إلى جمع الأفكار والابتكارات التقنية المخصصة لخدمة الدعوة، وهي أربعة عناصر: الإبداع، والأصالة، والمعاصرة، والشراكة، ومهمتها توظيف الوسائل التقنية لخدمة الدعوة، ورفع مستوى المنظمات والهيئات الإسلامية العاملة في مجال الدعوة وخدمة الإسلام تقنياً، وتنمية المجتمعات الإسلامية تقنياً".



أكثر... (http://sabq.org/QAofde)