المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "إبسوس": لا نقبل التشويه والافتراء ولسنا من يقرِّر توزيع حصص الإعلان


eshrag
10-11-2012, 11:50 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/109894.jpg?1349956190 (http://sabq.org/kepfde) عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: ردّت شركة إبسوس على البيان الذي صدر قبل يومين من صحيفة الرياض السعودية، والتي وصفت فيه الشركة بأنها "دكان" إحصاءاته تضليلية وتعتمد على الدفع، وذلك في أعقاب احتفاء صحيفة "الجزيرة" باحتلالها للمركز الأول للصحف الأكثر مقرؤية في المنطقة الوسطى حسب تصنيف إبسوس.

وقالت الشركة في بيانها اليوم، إنها ترفض التشويه والافتراء مؤكدة أنها رائدة في مجال الدراسات عالمياً، موضحة أنها من أكبر شركات الدراسات في العالم وتتواجد حالياً في 84 بلداً حول العالم، وهي الشركة الرائده في مجال الدراسات في المملكة العربية السعودية منذ عام 2001م.

وأشارت إلى أن أسباب ما وصلت إليه من انتشار ونجاحات على المستوى الإقليمي والعالمي، يعود للمصداقية التي اكتسبتها والتي ترجع إلى التزامها بالمعايير المهنية، والشفافية التي تنتهجها في تعاملها مع الجميع حيث تقف على مسافة واحدة من جميع العملاء، ولا يحكمها في هذا إلا ميثاق الشرف المهني المعتمد عالمياً.



وأكدت الشركة أنها ترحب بأي نقد بناء وموضوعي يهدف إلى التقدم والتطوير، "لكنها في نفس الوقت ترفض أي تشويه أو نقد غير موضوعي للتشويه فقط".

وتابع البيان: "إن شركة إيبسوس هي الرائدة في مجال الدراسات بسبب احترافيتها وسمعتها، وليست هي التي تقرر توزيع الحصص الإعلانية، لأن ذلك تختص به شركات الإعلانات، والمعلنين وحدهم هم الحريصون على مصالحهم، ولا يبنون سياساتهم التجارية إلا على أرقام يعتبرونها موثوقة".

وأوضحت أنها لا تختص فيما يتعلق بنسب توزيع واسترجاع الصحف والمجلات التي تصدر في المملكة العربية السعودية، "لكنها تتناول فقط نسب قراء الجرائد والمجلات. وإذا جاءت نتائج غير مرضية لجهة أو مؤسسة معينة، فهذا لا يعني أن لشركة إبسوس أي دخل في هذه النتائج ، لأن هذه النتائج تعكس واقع السوق المستهدف"، بحسب البيان.

وأوضحت الشركة بأنها لا تحتكر الدراسات الإحصائية في المملكة حيث يوجد شركات أخرى تعمل في نفس المجال، وللمعلنين وشركات الإعلان الحرية والقرار الأخير في اختيار شركة الدراسات المناسبة لهم.

ونوّهت الشركة إلى أنها بالإضافة إلى صفحات التواصل الاجتماعي والمقابلات الشخصية والهاتفية، فقد أسست شبكة على الإنترنت لاستطلاع الآراء في المملكة العربية السعودية قوامها 25,000 مستفتى، حيث تعد هي الأولى في الشرق الأوسط من حيث الكثافة العددية، مبينة أنها تعتمد نظام الجوائز لتحفيز المستفتين على المشاركة الجادة وليس لأية أغراض أخرى.




أكثر... (http://sabq.org/kepfde)