المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب سعودي: مَن يهاجمون "الخطوط" يسعون للشهرة على حسابها


eshrag
10-14-2012, 11:20 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/110480.jpg?1350212666 (http://sabq.org/Cnpfde) أيمن حسن- سبق: يرفض كاتب صحفي الهجوم المبالغ فيه على الخطوط السعودية، مؤكدا أن أسطولها من الطائرات يعد ضمن الأكبر والأحدث على مستوى العالم، وأن نسبة التأخير في مواعيدها لا تتعدّى واحداً في المائة ومقبولة عالمياً، ووجباتها حاصلة على شهادات الجودة العالمية، مشيراً إلى أن مهاجميها يبحثون عن الشهرة، و"زامر الحي لا يطرب"، فيما يحذّر كاتب آخر من استمرار مسلسل حرائق المدارس، بسبب رفض الكثير من المدارس الحكومية وأصحاب المدارس الخاصّة اتخاذ قرارات تكفل سلامة الطلاب، ومَن "أمن العقوبة أساء الأدب"، حسب الكاتب.

كاتب سعودي: مَن يهاجمون "الخطوط" يسعون للشهرة على حسابها

يرفض الكاتب الصحفي هشام كعكي في صحيفة "عكاظ"، الهجوم المبالغ فيه على الخطوط السعودية، مؤكدا أن أسطولها من الطائرات يعد ضمن الأكبر والأحدث على مستوى العالم، وأن نسبة التأخير في مواعيدها لا تتعدّى واحداً في المائة ومقبولة عالمياً، ووجباتها حاصلة على شهادات الجودة العالمية، مشيراً إلى أن مهاجميها يبحثون عن الشهرة، فـ "زامر الحي لا يطرب"، ويتساءل الكاتب "لماذا كل هذا «الهجوم» على «الخطوط السعودية»"؟ وهل هي بالفعل تستحق كل هذا الهجوم أم أن المسألة أصبحت «موضة» وبات كل من يبحث عن «الشهرة» ولفت النظر يبحث عنها في مدرج «الخطوط»؟ وهل بات «الناقل الوطني» بالسوء الذي يستحق معه أن يلقب بأسوأ «خطوط» في العالم كما قال ذلك «الرجل»؟ أم أن «الاستعراض» غلب البعض وباتوا يتلذذون بجلد «الذات» لنيل إعجاب «الآخر» ومسايرة الموجه السائدة". ويجيب الكاتب قائلاً "مع الأسف أن الكثير من الذين يهاجمون «الخطوط» بحجج تأخير الرحلات لا يدركون أن نسبة هذا التأخير الذي يتحدثون عنه لا تتعدّى الواحد في المئة فقط وهي نسبة مقبولة عالمياً ولا يمكن تقليصها كثيراً في خطوط طيران تنقل ملايين المسافرين وتسيّر آلاف الرحلات سنوياً، وهناك أسباب للتأخير خارجة عن يد «الخطوط». ولو سافر «المهاجمون» على خطوط عالمية أخرى بشكل دوري لصادفوا تأخيراً في الرحلات تفوق نسبته ما هو حاصل في «السعودية»". ويضيف الكاتب "أما الذين يهاجمونها بسبب عدم وجود طائرات حديثة لا يعلمون أن أسطول «الخطوط» يعد ضمن الأكبر والأحدث على مستوى العالم. فقد انضمت أخيراً خمس طائرات من فئة «بوينج 777» الأنجح والأفضل عالمياً وقريباً سيتم تسلُّم 15 طائرة من الفئة نفسها، إضافة إلى ثماني طائرات من فئة «خط الأحلام» 787 التي تراهن عليها عملاقة صناعة الطيران العالمي. هذا إضافة إلى 35 طائرة حديثة من فئة «إيرباص 320» و15 طائرة من فئة «إيرباص 321» وهي أكثر فئات الطائرات استخداماً حول العالم في أفضل الخطوط العالمية، إضافة الى 12 طائرة «إيرباص 330» تعد من الطائرات الفاخرة وتستخدم فيها تقنيتا الإنترنت والجوّال على ارتفاع 38 ألف قدم فوق سطح الأرض. ليصبح مجموع الطائرات الحديثة المشتراة من «الخطوط السعودية» يتجاوز 90 طائرة من الأحدث عالمياً فضلاً عن الطائرات الأخرى التي في الخدمة منذ فترة ليست ببعيدة. السؤال: هل يعلم مَن يهاجم «أسطول» الخطوط هذه الأرقام؟"، وعن وجبات الطعام المقدمة يقول الكاتب "أما من يهاجم «الخطوط» بسبب اللحوم الفاسدة فأدعوهم لزيارة شركة «التموين». فإن وجدوها فلهم وجبات مجاناً من الدجاج واللحم والأسماك التي يعكف على إعدادها نخبة من الشبان والشابات السعوديين الذين يسمعون ذلك «الهجوم» المجحف على عملهم ولسان حالهم يردد مطلع الآية الكريمة «وقل اعملوا». فعملهم الصعب والدقيق نالوا عليه شهادات من مراكز الجودة العالمية المحايدة ومن خطوط أخرى عالمية". وينهي الكاتب قائلاً "مع الأسف أن البعض يجلس فوق «الكنبة» ينفث سيجارته ويشاهد التلفاز ويتسلى بمهاجمة «الخطوط السعودية» ومهاجمة «التموين» دون أن يدرك أن «جلد الذات» الذي يمارسه بحجة «النقد» هو معول هدم يصيب في «مقتل» همة الوطن والمواطن وينثر ثقافة «الإحباط». وصدق الذي أطلق تلك الحكمة واصفا الشيء الذي لا يعجب سكان المكان رغم جودته لأنه قريب منهم: «زمار الحي الذي لا يطرب»".


"الغامدي" يحذّر من استمرار مسلسل حرائق المدارس

يحذّر الكاتب الصحفي سعيد فالح الغامدي في صحيفة "الشرق" من استمرار مسلسل حرائق المدارس، بسبب رفض الكثير من المدارس الحكومية وأصحاب المدارس الخاصّة اتخاذ قرارات تكفل سلامة الطلاب، ومن "أمن العقوبة أساء الأدب"، حسب الكاتب الذي يقول "ومازالت الحرائق، خاصّة في مدارس البنات تصدمنا أخبارها. وقد قرأت في إحدى الصحف الأسبوع الماضي خبرين متجاورين. الأول هو نشوب حريق في مدرسة للبنات في حائل وسقوط عدد غير قليل من التلميذات والمعلمات من جرّاء الاختناق. ونقل عدد غير قليل إلى المستشفى للعلاج. وبجانبه خبر آخر يقول: إغلاق مدرسة للبنات في جدة من قِبل الدفاع المدني نظراً لعدم توافر شروط السلامة فيها"، ويعلق الكاتب قائلاً "المدرستان حكوميتان الأولى شبّ فيها حريق له بالتأكيد علاقة مباشرة بالإهمال أياً كان شكل هذا الإهمال سواء كان في إهمال شروط السلامة أو عدم المتابعة، فالحريق لا يكون إلا لوجود خلل يؤدي إليه. ومدرسة جدة بالتأكيد ليست هي الوحيدة التي لا تتوافر فيها شروط السلامة، بل يوجد غيرها كثير.. وربما يكون الدفاع المدني اختارها لكي يرعب المدارس الأخرى، وهو يسير على المثل الذي يقول: فجع الذيب ولا قتله". ويضيف الكاتب "توجد مدارس حكومية مستأجرة لا تصلح بأي حال وتحت أي ظرف أن تكون مبانيها صالحة للاستخدام، ورغم ذلك تجدد العقود معها في نهاية كل عام دراسي.. هذه المدارس وغيرها من المدارس الخاصّة تسير وفق قاعدة (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق)، فكلها تتجنب اتخاذ قرار لصالح أبنائنا وبناتنا، وحجته في ذلك أنه لا يريد أن يقطع أرزاق الآخرين إن كانوا ملاكاً لمبانٍ فيها مدارس حكومية أو كانوا مالكين لمدارس خاصّة.. أما مَن يتضررون بعد ذلك فعلى الله العوض ومنه العوض!!". وينهي الكاتب قائلاً "لو أن هناك قوانين وعقوبات تنتظر المهملين المتاجرين بأرواح الأطفال، لما سمعنا عن كوارث في مدارسنا. لكن القاعدة التي تقول: من أمِن العقوبة أساء التصرُّف، هي ما يجعل المتاجرين والفاسدين يستمرون في غيّهم، ونظراً لغياب نظام العقوبات، فإن سوء التصرف وسوء المصير مازال ينتظرنا في مدارسنا أو غيرها".




أكثر... (http://sabq.org/Cnpfde)