eshrag
10-15-2012, 03:00 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/110748.jpg?1350312281 (http://sabq.org/Wrpfde) فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة: أكد أمين عام الجمعية السعودية الخيرية للتوحد طلعت بن حمزة الوزنة أن العنف بدور الرعاية ومراكز الإيواء التأهيلية بالمملكة لن ينتهي ما لم تتم مواجهته بأحكام وعقوبات صارمة ضد كل من يثبت تورطه في تعنيف نزلاء الدور، سواء من عمالتها أو من منسوبيها, مؤكداً على عدم رضاه عن مستوى الخدمات العمالية بداخل دور الإيواء والمراكز التأهيلية وما يصاحبها من تجاوزات وممارسات خاطئة تجاه نزلاء الدور ومراكز الإيواء التي تحتضن بداخلها العجزة والمعاقين.
ودعا الوزنة خلال حديثه لـ "سبق"، ذوي الدخل المحدود ممن لديهم مرضى مصابون بمرض التوحد إلى عدم المراجعة بهم وتسجيلهم للعلاج بالمراكز المختصة خارج المملكة دون أخذ موافقة جهة الاختصاص بتكفل نفقاتهم، الأمر الذي قد يوقع أولياء أمور مرضى التوحد بمواقف محرجه تصل ببعضهم حد استجداء الآخرين من أجل سدادهم رسوم تلك المراكز المتخصصة للإبقاء على مرضاهم بها.
وكشف الوزنه، وهو استشاري أمراض المخ والتأهيل العصبي مدير عام الخدمات الطبية بوزارة الشؤون الاجتماعية، أن الجمعيات الخيرية لا تمتلك الاستقلالية الكاملة، ما حرمها من الجرأة الكافية لطرق تلك الأبواب لوقوعها المباشر تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية التي تتبعها دور الإيواء ومراكز التأهيل, إضافة إلى حكر تلك الجمعيات الخيرية وتركيزها وفق أهدافها التي أنشئت من اجلها وتقاضيها سنوياً معونات مالية من وزارة الشؤون الاجتماعية مساعدات مالية تتراوح بين الـ 5 % والـ 10% بحسب حجم ونشاط الجمعية الخيرية بسبب روافد ميزانياتها المالية البسيطة والغير كافية.
واختتم الوزنة حديثة مشدداً على أن حالات العنف التي تصدر من عمالة دور ومراكز الإيواء على نزلاء تلك الدور من مسؤولية الجهات الحقوقية كونها حافظة للحقوق وأيضاً وسائل الإعلام التي قال إن لها اليد الطولى بتسليط الأضواء على مثل تلك الحالات وما يحيطها من تجاوزات من أجل علاجها ومعاقبة المقصرين, مطالباً أهالي وأسر نزلاء الدور والمراكز التأهيلية بتحمل رعايتهم واحتساب ذلك عند الله بتفقد كافة أحوالهم الصحية وشؤونهم الأخرى.
يذكر أن حديث الوزنة جاء عقب عرض حالة مواطن التقته "سبق" في إحدى دور العبادات بمكة المكرمة يستجدي المصلين نتيجة عجزه عن سداد رسوم تكاليف علاج طفلة بمركز استشاري للتوحد بإحدى الدول العربية المجاورة للمملكة.
أكثر... (http://sabq.org/Wrpfde)
ودعا الوزنة خلال حديثه لـ "سبق"، ذوي الدخل المحدود ممن لديهم مرضى مصابون بمرض التوحد إلى عدم المراجعة بهم وتسجيلهم للعلاج بالمراكز المختصة خارج المملكة دون أخذ موافقة جهة الاختصاص بتكفل نفقاتهم، الأمر الذي قد يوقع أولياء أمور مرضى التوحد بمواقف محرجه تصل ببعضهم حد استجداء الآخرين من أجل سدادهم رسوم تلك المراكز المتخصصة للإبقاء على مرضاهم بها.
وكشف الوزنه، وهو استشاري أمراض المخ والتأهيل العصبي مدير عام الخدمات الطبية بوزارة الشؤون الاجتماعية، أن الجمعيات الخيرية لا تمتلك الاستقلالية الكاملة، ما حرمها من الجرأة الكافية لطرق تلك الأبواب لوقوعها المباشر تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية التي تتبعها دور الإيواء ومراكز التأهيل, إضافة إلى حكر تلك الجمعيات الخيرية وتركيزها وفق أهدافها التي أنشئت من اجلها وتقاضيها سنوياً معونات مالية من وزارة الشؤون الاجتماعية مساعدات مالية تتراوح بين الـ 5 % والـ 10% بحسب حجم ونشاط الجمعية الخيرية بسبب روافد ميزانياتها المالية البسيطة والغير كافية.
واختتم الوزنة حديثة مشدداً على أن حالات العنف التي تصدر من عمالة دور ومراكز الإيواء على نزلاء تلك الدور من مسؤولية الجهات الحقوقية كونها حافظة للحقوق وأيضاً وسائل الإعلام التي قال إن لها اليد الطولى بتسليط الأضواء على مثل تلك الحالات وما يحيطها من تجاوزات من أجل علاجها ومعاقبة المقصرين, مطالباً أهالي وأسر نزلاء الدور والمراكز التأهيلية بتحمل رعايتهم واحتساب ذلك عند الله بتفقد كافة أحوالهم الصحية وشؤونهم الأخرى.
يذكر أن حديث الوزنة جاء عقب عرض حالة مواطن التقته "سبق" في إحدى دور العبادات بمكة المكرمة يستجدي المصلين نتيجة عجزه عن سداد رسوم تكاليف علاج طفلة بمركز استشاري للتوحد بإحدى الدول العربية المجاورة للمملكة.
أكثر... (http://sabq.org/Wrpfde)