تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب يطالب بفريق أزمة لحل مشكلة الزحام بالرياض وجدة


eshrag
10-17-2012, 02:40 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/111142.jpg?1350473541 (http://sabq.org/sypfde) أيمن حسن – سبق: طالب كاتب صحفي بتشكيل فريق إدارة أزمة لحل مشكلة الزحام في الرياض وجدة، وذلك بإشراف القيادة العليا، ومشاركة متخصصين لديهم الحس الوطني، لتقديم حلول طويلة الأمد وقصيرة الأمد لهذه المشكلة الشائكة، فيما يرى كاتب آخر أن فصل المرتشين في "أرامكو" لا يكفي، بل يجب توقيع عقوبات جنائية عليهم، مطالباً الجهات المختصة في الدولة بفتح تحقيق مستقل في القضية التي تتعلق بأهم مؤسسة سعودية وعالمية في مجال النفط والطاقة.


كاتب يطالب بفريق أزمة لحل مشكلة الزحام بالرياض وجدة

يطالب الكاتب الصحفي خالد الفريان في صحيفة "الرياض" بتشكيل فريق إدارة أزمة لحل مشكلة الزحام في الرياض وجدة، وذلك بإشراف القيادة العليا، ومشاركة متخصصين لديهم الحس الوطني، لتقديم حلول طويلة الأمد وقصيرة الأمد لهذه المشكلة الشائكة، يقول الكاتب: "ربما يعتقد البعض أن وجود زحمة في طرق الرياض وجدة مسألة بسيطة ويمكن معالجتها بسهولة من قبل المرور والبلديات، إلا أن الحقيقة أن هذه القضية قضية خطيرة وإذا لم تعالج بحلول عملية شاملة (إضافة إلى مشروع القطارات المنتظر) بعيدا عن ما يجري الآن من تجارب غير مدروسة، ومشاريع ضخمة من حيث قيمة العقود وضئيلة من حيث الأثر، فإنه بعد سنتين أو ثلاث ستتعطل الحركة تماما في الرياض وجدة، وسبق لجريدة "الرياض" نشر تحقيق متميز أوضح -وفقاً لتنبؤات علمية- أن المشوار من شمال الرياض إلى جنوبها سوف يستغرق قريباً أربع ساعات!"، ويعلق الكاتب قائلاً: "في ظني أنه يجب تشكيل فريق إدارة أزمة، بإشراف القيادة العليا، وبمشاركة متخصصين لديهم الحس الوطني والقدرة على الإدارة السليمة للملفات الشائكة، من أجل إيجاد حلول طويلة المدى وقصيرة المدى لقضية الزحام المتزايد في الرياض وجدة"، ويرصد الكاتب بعض أسباب الزحام ومنها الهجرة للمدن الكبرى، وإقامة المدارس في قلب المدينة وبؤر الزحام ويقول: "بالنسبة للقضايا الكبرى ومنها تزايد معدلات الهجرة للمدن الكبرى، فإن أهم الحلول هو الإسراع في التنمية الحقيقية -لا الإعلامية- للمناطق والمدن والقرى التي فاتها قطار التنمية، وتوفير الفرص الوظيفية لأهالي تلك المناطق.. بالنسبة للقضايا الصغرى فإن إحداها منحت تراخيص في قلب المدن وفي بؤر الزحام الرئيسية لمنشآت خدمية كالمدارس والمستشفيات الخاصة في قلب الأحياء أو على الشوارع الرئيسية التي تشكل شرايين هامة في حركة المرور اليومية، دون توفر مواقف، مع توفر واسطة!".


"هاشم" يطالب الجهات المختصة بفتح تحقيق في "رشوة أرامكو"

يرى د.هاشم عبده هاشم في صحيفة "عكاظ" أن فصل المرتشين في "أرامكو" لا يكفي، بل يجب توقيع عقوبات جنائية عليهم، مطالباً الجهات المختصة في الدولة بفتح تحقيق مستقل في القضية التي تتعلق بأهم مؤسسة سعودية وعالمية في مجال النفط والطاقة، ففي مقاله: "فصل المرتشين لا يكفي" يقول الكاتب: "دهشت كغيري من الرد الذي نشرته شركة أرامكو يوم أمس.. والذي يعترف لأول مرة بأن موظفاً فنياً في الشركة كان وراء الرشوة التي كشفت عنها الشركة الأمريكية الراشية «تايكو».. وأن أرامكو قد بادرت إلى فصله في وقته.. وحتى المعلومات الإضافية التي تضمنها البيان المشار إليه عن اكتشافها أيضاً لعدد من الأفراد العاملين بها والذين ثبت تعاملهم اللاأخلاقي مع وظيفتهم قد تم فصلهم هم الآخرون عام 2009م"، ويعلق الكاتب قائلاً: "هذه المعلومات وغيرها تثير هي الأخرى درجة أعلى من الحيرة والتساؤلات وفي مقدمتها سؤال واحد مهم هو: لماذا لم تكشف أرامكو عن هذه العقوبات في وقتها إذا كانت قد تمت فعلاً؟ أسأل أنا ويسأل الكثيرون مثل هذا السؤال، وإلا فلماذا جاء الاعتراف الآن بوجود رشاوى واختلالات.. وبعد أن كشفت السلطات الأمريكية عن حقيقة شركتها.. وبعد أن اضطرت الشركة إلى «نشر غسيلها».. وبعد أن فوجئ العالم كله بأن طائلة الفساد قد وصلت إلى شركة محترمة مثل أرامكو.. وحتى هذه الاعترافات التي أعلنتها الشركة متأخرة.. لا يبدو أنها دقيقة.. وإنما تعتبر من باب دفع الشر.. وتجنب سوء الظن بمراكز القرار العليا فيها"، ويرى الكاتب أنه "لإبراء الذمة وتأكيد المصداقية فإن تنظيف أرامكو وتطهيرها من أدران الرشوة.. يتطلب تولي الجهات المختصة في الدولة متابعة هذه القضية لأنها تتعلق بالبلد.. ومستقبل البلد.. وأمن البلد.. بل وبأمن الطاقة في العالم.. وبالتالي فإن ترك أرامكو وحدها تحقق في هذه الوقائع لا يكفي.. وإن كنت متأكدا بأن القضية لن تمر مرور الكرام.. وأن تعرض شركة بهذا الحجم لمظهر من مظاهر الفساد لا بد وأن ينال ما هو جدير به من اهتمام عال ورفيع.. وحتى الإعلان المتأخر عن فصل الموظف الفني المختص أو غيره بسبب هذه الرشوة وسوء التعامل، كما أسمتها أرامكو.. لا يكفي أبدا.. لأن الفصل وحده.. دون محاكمة.. ودون عقوبة شديدة يعتبر تفريطا بالحق العام.. فضلا عن أنه يرتب مسؤولية ليس على الجناة فحسب وإنما على رؤسائهم أيضا"، وينهي الكاتب قائلا " لا يكفي أن تقول للص أنت حرامي.. وإنما يتوجب عليك أن تقول لغيره أيضاً هذا هو جزاؤكم الذي تستحقون نتيجة غفلتكم عنه".




أكثر... (http://sabq.org/sypfde)