المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آل الشيخ: لا مجال لتسييس الحج والسعودية لها شرف عظيم في خدمة الحجيج


eshrag
10-17-2012, 03:21 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/111178.jpg?1350486655 (http://sabq.org/Sypfde)

سبق- الرياض: أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، أنه لا مجال لتسييس الحج، ولا لرفع شعارات، مبيناً أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع، قال: "كل دعوة جاهلية تحت قدمي"، مشدداً على ضرورة ألا يصرف الحج عن كونه عبادة لأي شعار آخر.

وأوضح الوزير أن الوزارة منوط بها مساجد المشاعر المقدسة، ومساجد المواقيت، وقال: "الجولات التي نقوم بها تستهدف تفقد ما تم عمله وإنجازه في الصيانة الدورية، وتهيئة المساجد لحج هذا العام.. في المساجد الثلاثة في عرفة، ومزدلفة، ومنى، وكذا مساجد حجاج البر والمواقيت خاصة يلملم، وميقات السيل". مشيراً إلى أن "الجاهزية عالية جداً والحمد لله في جميع هذه المساجد لاستقبال ضيوف الرحمن".

وأبان أنه تم التأكد من جميع الخدمات الموجودة في منطقة المشاعر المقدسة سيما ما يتعلق بتدفق المياه، وتوفرها، ونقاوتها، وتعقيمها، وكذا دورات المياه الملحقة بمساجد المشاعر، ومن ذلك مجمع دورات المياه التي تغذى مسجد الخيف في منى، والذي يعد أكبر مجمع بمنطقة المشاعر، مؤكداً أن هناك فرق صيانة دورية يومية على مدار الساعة تقوم بالمراقبة لكل الخدمات التي تقدمها الوزارة في مجال اختصاصها للحجاج، وعلاج أي خلل يحصل في حينه.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الشؤون الإسلامية عقب الجولة التفقدية التي قام بها لمنطقة المشاعر المقدسة، وعدد من المواقيت، والتي شملت زيارة مسجد نمرة في عرفات، وملحقاته، والمشعر الحرام في مزدلفة، ومسجد الخيف بمنى وملحقاته، وميقات قرن المنازل في السيل الكبير.

وأكد الوزير أن الوزارة تسعى إلى حث الحجاج وتوعيتهم بالاستفادة من الخدمات المقدمة إليهم والمحافظة عليها، كما نعمل على الاهتمام بمسألة ممرات المشاة من وإلى المساجد في منطقة المشاعر، وخصوصاً في مسجد الخيف بمنى؛ لكي يتجه الحاج اتجاها صحيحا حول المسجد، مضيفا "وهذا من شأنه تفريغ المسجد وغيره من المساجد من الازدحام الذي يكون عند الأبواب".

وأشار إلى أنه "يتم وضع إرشادات بطريقة الدخول والخروج في المساجد وملحقاتها، كما نضع الإرشادات التي يستفيد منها الحجاج ويحسنون سلوكياتهم، وبالتالي منع التكدس في المداخل والمخارج في المساجد".

وقال: "إننا نعاني أيضاً من عدم فهم الحجاج، ووقوع بعض السلوكيات الناتجة عن عدم وعي، يأتي بعضهم ينام في مكان غير صحيح، يقطع أشياء، يتلف أشياء؛ ليستفيد منها شخصياً بطريقة أو بأخرى، هذه لها فرق صيانة دورية يومية تقوم بفحصها، حيث توجد كاميرات شاملة حول المسجد، خاصة مسجد الخيف بمنى ومسجد نمرة بعرفات، كاملة مراقبة من عندنا فيما يخصنا، والجهات الأخرى مراقبة فيما يخصها لعلاج أي تقصير أو خلل في حينه".

وفي السياق ذاته، أبان الشيخ صالح آل الشيخ أنه "في أوائل شهر ذي الحجة يتم تزويد جميع المساجد بالمصاحف بجميع أنواعها، لافتاً إلى أن في المساجد عددا من الأئمة يتناوبون على الإمامة، وكذا المؤذنون يتناوبون، فلكل مسجد ثلاثة أو أربعة يستمرون إلى نهاية الموسم، وكل مساجد المشاعر معمول لها دراسة جديدة لإعادة إنشاء، لكن الإشكالية كبيرة لأن الإنشاء ما يكمل في سنة، فلا بد من عمل دراسة كيف ينشأ. ولا يوجد مشكلة في المبالغ دائماً لأن خادم الحرمين الشريفين يوافق عليها مباشرة، خاصة مساجد المشاعر، والملك عبدالله بن عبدالعزيز -وفقه الله- مهتم بتطوير كل المشاعر".

وفي جانب من تصريحه، أشار إلى أن الحج منذ سنوات وهو مستهدف بتسيس إما من جهة إعلان بعض الشعارات السياسية فيه، أو الشعارات الحزبية، أو بعض الأعمال التي تسيء لمفهوم العبادة في الحج، مبينا أن "الوزارة لديها برنامج توعية شامل، حيث يشارك في أعمال التوعية الإسلامية في الحج أكثر من 600 داعية يشاركون في كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، أيضاً في الكبائن في المشاعر، وفي مكة والمدينة حول الحرم الخ.. عندهم إفهام للحاج، وبلغات متعددة، أن الحج عبادة وركن خامس من أركان الإسلام لا يجوز أن يصرف عن هذه العبادة بأي شكل من الإشكال، يحمل أي فكرة حزبية أو فكرة سياسية أو فكرة جاهلية أو انتصار لفئة، فالمؤمنون إخوة، ويحجون لتحقيق الركن الخامس من أركان الإسلام، ويفهمون الحجاج بذلك فلا مجال لتسييس الحج ولا لرفع شعارات والرسول -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع قال: كل دعوة جاهلية تحت قدمي، دعوة الجاهلية كان فيها فخر قريش بقريش، وفخر قبائل، وكل مكان ينفر منه فئة من الناس ويذكرون مفاخرهم وأمجادهم، الفخر للحج للإسلام، والفخر في الحج للمسلم أنه قضى هذه العبادة.

وأضاف: "خادم الحرمين الشريفين يتشرف بهذا اللقب؛ لأنه خادم الحرمين الشريفين، ومعنى ذلك أنه يسعى لكل ما فيه راحة من قصد هذين الحرمين الشريفين، ونحن أيضاً شعب المملكة العربية السعودية بجميع طبقاته الأمراء والعلماء والتجار والإعلاميين والأدباء والمطوفين، كلنا من هذا المفهوم أنه خدمة لضيوف بيت الله الحرام، وهذا شرف عظيم ورسالة عظيمة من مهمات هذه الرسالة ألا يصرف الحج عن كونه عبادة لأي شعار آخر".

ورداً على سؤال حول التوعية النسائية في الحج قال: "وزارة الشؤون الإسلامية ليس لديها داعيات في الحج، وإنما لديها متعاونات لحاجة جزئية، والداعيات يشاركن في حملات الداخل، وهذا تنظيمها لدى وزارة الحج، وبالمناسبة فموضوع الدعوة والتوعية كبير جداً في الثلاث السنوات الماضية، وهذه السنة تم تكثيفه عبر الهاتف المجاني على مدار 24 ساعة، والمشايخ موجودون كل 8 ساعات، والاتصالات تأتي من كل أنحاء العالم، والثاني الهاتف الإلكتروني موجود رقم يتم الاتصال به ويرشد الحاج، ويعطيه المعلومات الأولوية، وهذان البرنامجان أفادانا كثيراً في التوعية، ولمسنا استجابة كبيرة".

وعن جولته في ميقات قرن المنازل بالسيل الكبير قال: "اطلعنا في الميقات على جاهزيته من جميع النواحي، وكذلك جاهزية مسجد الميقات من ناحية النظافة، والفرش، والتكييف والإنارة، ومن المصاحف، والتوعوية المستمرة للمارين بالميقات، والحمد لله جميعها متحققة ومتوفرة، كما اطلعنا على جاهزية المنطقة المحيطة، وخاصة ما يتعلق بالحركة، وهذه تهمنا جداً، وكيف الاستفادة من دورات المياه.

وأشار إلى أنه يوجد قسمان لدورات المياه: قديمة وجديدة، وكلها جاهزة، حيث تتسع لنحو 900 محرم في الوقت الواحد، وإلى أن المياه موجودة ومتوفرة، ونظافتها وتعقيمها وجاهزة باستمرار.

http://sabq.org/files/general/8183_88437.jpg

http://sabq.org/files/general/23169_48945.jpg

http://sabq.org/files/general/39260_30580.jpg

http://sabq.org/files/general/22171_4805.jpg



أكثر... (http://sabq.org/Sypfde)