المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب: شعرت بالهوان وأنا أقرأ قصة المرأة السعودية في كراتشي


eshrag
10-22-2012, 11:51 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/112056.jpg?1350906337 (http://sabq.org/cDpfde) أيمن حسن – سبق: يطالب كاتب صحفي الجهات المعنية بالتدخل لإثبات الجنسية السعودية لسيدة غادرت المملكة إلى كراتشي، وعمرها 14 عاماً، بعدما اغتصبها شخص باكستاني، مؤكداً على ضرورة إعادتها إلى المملكة، حيث يمكنها العيش في أي مكان بعيدا عن أبيها، فيما يطالب كاتب آخر باستخدام رادارات "الجن الأزرق" الإماراتية، بدلاً من كاميرات "ساهر"، مشيراً إلى أن هذه الرادارات ترصد المخالفات المرورية بدقة وخفية.


كاتب: شعرت بالهوان وأنا أقرأ قصة المرأة السعودية في كراتشي

يطالب الكاتب الصحفي د.مطلق سعود المطيري في صحيفة "الوطن" الجهات المعنية بالتدخل لإثبات الجنسية السعودية لسيدة غادرت المملكة إلى باكستان، وعمرها 14 عاماً، بعدما اغتصبها شخص باكستاني، مؤكداً على ضرورة إعادتها إلى المملكة، حيث يمكنها العيش في أي مكان بعيداً عن أبيها، وفي مقاله "سعودية في كراتشي" يقول الكاتب: "لماذا يتجرأ غير المواطن علينا في بلدنا أحياناً؟ هذا ليس سؤالاً، ولا احتجاجاً، ولكنه إحساس بالمرارة والضعف، وانكسار في ذراع النخوة والنجدة، وحالة ارتعاش سرت في كل الجسد عبرت عن حالة الذل والهوان، التي أصابتني ومعي الكثير وأنا أقرأ قصة المرأة السعودية في جريدة عكاظ في عدد الجمعة التي غادرت بلدها وعمرها 14 عاماً، بعد ان غدر بها مقيم باكستاني عندما أرسلتها زوجة أبيها «العربية» لتأتي لها بحاجة من محل الوحش الغادر، وإذا بهذه الطفلة التعيسة تعود لزوجة الأب بأمر شقائها الممتد لعشرين عاما لاحقة ولم تعرف إلى الآن أين ستنتهي بها ومتى أيام شقائها.. زوجة الأب بتعريفنا الوطني غير سعودية، فما كان من هذه إلا أن نصحت الطفلة المسكينة أن تهرب مع الباكستاني بعيداً عن أهلها حتى تحافظ على حياتها، وبعقل الطفل المذنب طاعت النصيحة وذهبت معه إلى جدة، وهناك تواصل الوحش مع سفارته وأخرج للطفلة السعودية جواز سفر باكستانيا غادرت به إلى مكان شقائها الدائم"، ويعلق الكاتب قائلا " في هذه القصة التي حدثت قبل 20 عاما الكثير من النقاط التي تحتاج لوقفات ووقفات، «امرأة الأب العربية، وجواز السفر الباكستاني» ولكن إن توقفنا عندها توقف الحل، وكأننا نريد أن نحاسب زمن الماضي وننسى اليوم الذي هو واقع لا مفر منه.. البنت السعودية اليوم تعيش حياة ضائعة بعد أن أصبح الوحش الباكستاني زوجها وأبا لابنتها وولدها، حياة ليس بها حياة إلا وجود هذين الولدين، إن كانت الطفلة أخطأت في الماضي فقد دفعت عشرين عاما ثمنا لغلطة براءتها وطفولتها، ولو أن المجرم الحقيقي في هذه القصة زوجة الأب والوحش الباكستاني الذي كان عمره 42 عاماً عندما فعل واقعته المشينة أي بعمر والدها وربما أكبر، فكانت ضحية عمرها وعمر المجرم"، ويضيف الكاتب: "لا نريد من هذه القصة إلا ما تريد صاحبة هذه القصة إثبات سعوديتها وهذا حق لها، فقد يكون من المناسب أن تتواصل الجهات المعنية بإثبات جنسيتها مع والدها المكلوم والحزين فهو إنسان مبتلى أيضاً مثل طفلته المسكينة، ولم يتمن لنفسه ذلك، ولم يسع إليه ولكنه القضاء والقدر، فقلب الأب الغاضب لا يخلو أبداً من الرحمة، وأن كان أهلها يريدون أن ينسوا ما حصل لطفلتهم قبل 20 عاما، ويروا أنه لا يكون ذلك إلا بنسيان المسكينة نفسها، فقد يستطيعون ذلك، وإن كان النسيان في البعد فالبعد له خيارات عديدة، ومن هذه الخيارات أن تكون في بلدها وبعيدة عن أهلها، ويوجد بيننا من أهل الخير الكثير من يتكفل بذلك"، ويؤكد الكاتب أننا "نتعاطف بكل إيجابية مع مشاهد الاغتصاب التي يتعرض لها النساء في سوريا اليوم ونبحث عن طرق المساعدة لنسلكها لنجدة تلك المسكينات، وقبلها امتدت يد الخير من بلدنا ليصل منحها لكل مظلوم ومكسور في العالم، فلنعتبر تلك المرأة كأي حالة إنسانية احتضناها بالرحمة والعطاء"، وينهي الكاتب قائلاً: "طفلتنا التي انكسرت حياتها بين أيدينا يجب ألا تضيع منا مرة أخرى بعد أن استنجدت بوطنها وأهلها وهي امرأة كبيرة يحيط بهذا الذل والعوز من كل مكان".


"المرشدي": الجن الأزرق الإماراتي أرحم من "ساهر"

يطالب الكاتب الصحفي ناصر المرشدي في صحيفة "الشرق" باستخدام رادارات "الجن الأزرق" الإماراتية، بدلاً من كاميرات "ساهر"، مشيراً إلى أن هذه الرادارات ترصد المخالفات المرورية بدقة وخفية، ففي مقاله "الجن الأزرق أرحم من ساهر!" يقول الكاتب: "دشنت إمارة دبي مؤخراً نوعاً جديداً من الرادارات التي ترصد المخالفات المرورية بدقة وخفية، واصطلح شعبياً على تسمية هذا النوع (الجن الأزرق) كناية عن صعوبة كشفه من قبل السائقين، لصغر حجمه، ولكونه لا يستخدم الفلاش في التصوير"، ويعلق الكاتب على كاميرات ساهر قائلاً: "الفلاش بحد ذاته شيء مزعج، ودرجة تركيز الضوء الناتج عنه مؤذية جداً، وتكاد تخطف البصر، وكلنا لنا تجارب في هذا الاتجاه، مع كاميرات ساهر، التي ما إن تنفجر أمامك حتى تشعر بالهلع وإن كنت أنت لست الهدف، هذا إن لم تصب بالعمى المؤقت! إضافة إلى ذلك، ممارسات الرصد غير الحضارية بل والمستفزة، التي تقوم بها بعض مركبات ساهر تزيد من حنق “الضحايا وسخطهم على ساهر، الذي ينافي ببعض ممارساته هدفه المعلن الحماية، ويؤكد شكوك السائق أن هدفه الجباية!"، ويضيف الكاتب: "ساهر، وإمعاناً في التخفي، والمخاتلة التي يرفض مشغلوه الاعتراف بها، كثيراً ما رأينا مركباته تعتلي رصيفاً، أو تقف بعكس اتجاه السير! ترتكب عدة مخالفات في سبيل رصد مخالفة سرعة! أرأيتم درجة التناقض؟!"، ويخلص الكاتب إلى أنه "في ظل هذه المعطيات، لاشك أن (الجن الأزرق) بديل مثالي لساهر. فالخفية والمرونة التي يتمتع بها ستوجد شعوراً عاماً ودائماً لدى السائقين أنهم تحت الرقابة أينما كانوا، وهذا كفيل بأن يزرع داخل كل واحد منهم (جنياً أزرق صغيراً)، أو لنسمّهِ رقيبا ذاتيا!"، وينهي الكاتب قائلاً "مع الزمن تتحوّل هذه الممارسة الوقائية من السائق إلى ثقافة. هذه الثقافة ستنتج سلوكاً انضباطياً معتاداً، يصبح جزءاً من شخصية السائق!".




أكثر... (http://sabq.org/cDpfde)