المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صغيرتاه اختزن الخوف في عيونهما... جراء ما حدث .


eshrag
11-04-2012, 06:40 AM
«معبي الطاسة» اقتحم منزل طليقته وحطم الأثاث واستولى على 15 ألف دينار .


دش على طليقته وهو «معبي الطاسة».
... ومن ثم حطم أثاث المنزل الكائن في الفروانية على مرأى منها وبوجود طفلتيه اللتين اختزن الخوف في عيونهما، ولم يكتف بذلك بل استولى على مجوهرات قيمتها 11 ألف دينار، إضافة الى 4 آلاف دينار كاش... وطار!
ووراء طيرانه... حلّق رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية بحثا عن الأربعيني الذي وصفت طليقته ما تعرضت له على يده في شكواها الاستنجادية بغرفة عمليات الداخلية بأنه «معبي الطاسة وغير طبيعي».
ووفق ما حدث «فإن الشكوى التي سجلت في العمليات ترجمها رجال دوريات الفروانية الى حضور فوري الى المنزل ولم يعثروا على الجاني واطلعوا على التلفيات الناتجة عن اقتحامه للمنزل الذي يؤوي طليقته (37 عاما) وطفلتيه (7 و10 سنوات)، ومن ثم طلبوا الى الشاكية (الطليقة) التوجه الى مخفر المنطقة لتسجيل (قضية دخول مسكن وإتلاف وسرقة).
مصدر أمني أفاد «الراي» بأن المجني عليها وبعد تسجيلها القضية التي أحيلت الى المباحث الجنائية روت وقائع ما تعرضت له على يد طليقها الذي لم يرأف بحالها او حال صغيرتيه اللتين تملكهما الخوف مما يحصل، وذكرت قيمة المسروقات (مجوهرات وكاش) بـ 15 ألف دينار، وزودت رجال المباحث ببيانات الطليق، حيث جار الاستعلام عنه لضبطه على ذمة القضية.
اعترفت أن عبئاً ثقيلاً انزاح عن صدرها وتحسنت حالتها بعد موته

محاكمة امرأة في بريطانيا قتلت طفلها وأحرقت جثته لعدم حفظه القرآن .


بدأت في بريطانيا محاكمة امرأة لم تمنعها غريزة الأمومة نفسها من الإقدام على ضرب طفلها ذي السنوات السبع حتى الموت وصبّ الوقود على جثته، وإشعال النار فيها وفي منزل الأسرة أيضًا. لأن ابنها وجد صعوبة في حفظ أجزاء من القرآن كما طلبت منه.
الصحف البريطانية نقلت أن المحققين كانوا يعتقدون أولاً أن الطفل، واسمه ياسين، قتل جراء حادث مأسويّ بحريق في منزل أسرته في مدينة كارديف، عاصمة ويلز البريطانية. لكنّ محكمة المدينة التاجية علمت أنهم توصلوا إلى أنه فارق الحياة قبل الحريق نفسه نتيجة لجروح جسده.
وخلصت نتائج التحقيق إلى أن الأم، سارة، هي التي أحرقت جثة ابنها لتغطّي على مقتله بيدها. وتتهم سارة أيضًا بسوء معاملتها لطفلها «كما لو كان كلبًا» على مدى أشهر طويلة قبل قتله، وكان من ضمن ذلك ضربه بالعصي وحتى المطرقة وسجنه في مخزن الدار بسبب ما اعتبرته «تراخيه في استيعاب الدروس الإسلامية».
وكانت هذه المرأة - وهي خريجة جامعية - وزوجها، يوسف إيغه، سجلا ابنهما في فصول الدراسات الدينية في مسجد حي بونتاكانا، كارديف، حيث يسكنان، على أمل أن يصبح «حافظًا» للقرآن.
في شريط فيديو سجلته الشرطة لجلسات التحقيق معها، تقول سارة إنها كانت أمهلت ابنها ثلاثة أشهر لحفظ 35 صفحة من المصحف. لكنه كان يفضّل اللعب مع أقرانه، فأهمل واجبه. وقالت: «صرت محبطة إزاء ياسين، وكنت أخبره بأنني أغضب بشدة عندما يخطئ في التلاوة، وصرت أضربه أيضًا. لكنه لم يكن تلميذًا نجيبًا، لأنه لم يحفظ أكثر من سورة واحدة خلال سنة بكاملها».
مضت تقول: «كل هذا ترجم نفسه إلى مشاعر داكنة في نفسي، وصرت أجد صعوبة في التركيز. كان الغضب يتصاعد داخلي وصرت أصرخ في وجهه على الدوام. ثم تملكني الغضب، بحيث صرت أضربه بالعصي».
واستمعت المحكمة إلى أنه في الفترة التي أعقبت مقتل الطفل، قالت سارة للطبيب العام إن الشيطان هو الذي أمرها بقتل ابنها. وقالت له: «تحسنت حالتي مئة في المئة بعد موته. شعرت بأن عبئًا ثقيلاً انزاح عن صدري، لأنني لم أكن طبيعية في فترة الأشهر الثلاثة أو الأربعة السابقة لموته».
وكانت قوات المطافئ قد استدعيت إلى منزل الأسرة في يوليو 2010 بعد حريق في طبقته العلوية. وسحب رجال الإطفاء ياسين من بين ألسنة اللهب «لكنه كان أقرب إلى جريدة مطويّة محترقة»، تبعًا لرجل الإطفاء رودري مورغان.
وعندما أثبتت التحقيقات الأولية أن ياسين مات متأثرًا بجروح أخرى، لا علاقة لها بالحريق، اعتقلت والدته، وعُثر على بقايا الوقود المنزلي المخصص للاستخدام في حفلات الشواء «باربيكيو» على ملابسها.
مع كل ذلك فقد قالت أمام المحكمة إنها غير مذنبة. وقال زوجها، المتهم بالتواطؤ في الجريمة على الأقل، لأنه لم يمنع وقوعها، إنه لم ير زوجته وهي ترفع يدها لضرب ابنها طيلة حياتهما معًا.
الموضوع الأصلي : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">صغيرتاه اختزن الخوف في عيونهما... جراء ما حدث . (http://www.eshrag.net/vb/showthread.php?t=680945)<font color="#FF0000" size="2"> -||- المصدر : ليالي الشوق (http://www.ly2l.net/vb) -||- الكاتب : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">عزيزة نفس