eshrag
11-05-2012, 02:00 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/114318.jpg?1352123359 (http://sabq.org/6nqfde) عبد الله البرقاوي- سبق: رفع سكان عدد من قرى سراة عبيدة شكوى للجهات المعنية، مطالبين بتغيير موقع محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي؛ لأنه يهدد السكان بالتلوث والضرر؛ لقربه من بعض القرى والمزارع.
وفي الشكوى التي حصلت "سبق" على نسخة منها استشهد السكان بمخاطبات جهات حكومية ووزارات عدة، منها إمارة منطقة عسير ووزارة الزراعة والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والهيئة العامة للسياحة والآثار ومحافظة سراة عبيدة وعدد من المدارس ومركز صحي، تتوالى منذ سنوات طويلة، معترضة على موقع المشروع الذي يجري تنفيذه حالياً في مرتفع بالمنطقة.
وقال المحامي فيصل بن عبد الله آل الجار الله: "سكان قرى آل بلحي وآل بي حبي والحرقان دبّ بينهم مرض الطاعون في عام 1370هـ، وتم الحجر على هذه القرى؛ لكي لا ينتشر الوباء، وتم احتواؤه".
وأضاف: "بعد سنوات من الطمأنينة أبت وزارة المياه والكهرباء أن ينعم السكان بهذه النِّعَم حتى فاجأتهم بمشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي الذي يخالف جميع المشاريع المماثلة في السعودية؛ حيث تركت المنحدرات والسهول، وأصرت على إنشاء المشروع على مرتفع".
وتابع الجار الله "المثير للدهشة أنه في أحد المنحدرات القريبة من مرتفع محطة المعالجة يجري تنفيذ مشروع سد مياه؛ ليستفيد منه السكان، في تناقض واضح، المتضرر منه المواطن".
وحذر من أن "المنطقة ستكون في خطر في حال تعطلت مكائن السحب والتمديدات مستقبلاً؛ كون عدد من القرى تقع في منحدرات تتراوح بين 16 متراً و160 متراً، إضافة إلى أن إنشاء المحطة في هذا الموقع المرتفع يكلف الدولة مبالغ طائلة من حيث التمديدات ومكائن الضخ، بخلاف أنه مخالف، ويجب أن يكون في موقع منحدر".
وقال الجار الله: "نستغرب إصرار الوزارة على هذا القرار وتجاهلها شكاوى السكان ومخاطبات ومشاهد جهات عدة حذرت من مخاطر التلوث البيئي والصحي بالمنطقة في حال تنفيذ المشروع بهذا الموقع".
وأكد أن السكان قدموا مقترحات عدة، منها "تغيير الموقع إلى موقع آخر أقل انخفاضاً حسب الدراسات الهندسية، أو ربط المشروع بالمحطة الحالية في موقع مركز عين اللوي؛ كونها منطقة انحدارات طبيعية، أو ربط المشروع بالصرف الصحي القائم الذي يعمل لمحافظة أحد رفيدة أو أي موقع آخر تختاره لجنة محايدة؛ لكي لا يتسبب في ضرر للمواطنين".
وقال الجار الله: "نناشد الجهات المختصة تكوين لجنة محايدة؛ للنظر في الموقع الحالي، والعمل على تغييره؛ للحفاظ على سلامة المواطنين وبيئة وطبيعة المنطقة من الخطر الذي بات يحيط بآلاف السكان، ويجبرهم على الهجرة؛ وذلك حرصاً على سلامتهم وابتعاداً عن التلوث المتوقع".
أكثر... (http://sabq.org/6nqfde)
وفي الشكوى التي حصلت "سبق" على نسخة منها استشهد السكان بمخاطبات جهات حكومية ووزارات عدة، منها إمارة منطقة عسير ووزارة الزراعة والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والهيئة العامة للسياحة والآثار ومحافظة سراة عبيدة وعدد من المدارس ومركز صحي، تتوالى منذ سنوات طويلة، معترضة على موقع المشروع الذي يجري تنفيذه حالياً في مرتفع بالمنطقة.
وقال المحامي فيصل بن عبد الله آل الجار الله: "سكان قرى آل بلحي وآل بي حبي والحرقان دبّ بينهم مرض الطاعون في عام 1370هـ، وتم الحجر على هذه القرى؛ لكي لا ينتشر الوباء، وتم احتواؤه".
وأضاف: "بعد سنوات من الطمأنينة أبت وزارة المياه والكهرباء أن ينعم السكان بهذه النِّعَم حتى فاجأتهم بمشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي الذي يخالف جميع المشاريع المماثلة في السعودية؛ حيث تركت المنحدرات والسهول، وأصرت على إنشاء المشروع على مرتفع".
وتابع الجار الله "المثير للدهشة أنه في أحد المنحدرات القريبة من مرتفع محطة المعالجة يجري تنفيذ مشروع سد مياه؛ ليستفيد منه السكان، في تناقض واضح، المتضرر منه المواطن".
وحذر من أن "المنطقة ستكون في خطر في حال تعطلت مكائن السحب والتمديدات مستقبلاً؛ كون عدد من القرى تقع في منحدرات تتراوح بين 16 متراً و160 متراً، إضافة إلى أن إنشاء المحطة في هذا الموقع المرتفع يكلف الدولة مبالغ طائلة من حيث التمديدات ومكائن الضخ، بخلاف أنه مخالف، ويجب أن يكون في موقع منحدر".
وقال الجار الله: "نستغرب إصرار الوزارة على هذا القرار وتجاهلها شكاوى السكان ومخاطبات ومشاهد جهات عدة حذرت من مخاطر التلوث البيئي والصحي بالمنطقة في حال تنفيذ المشروع بهذا الموقع".
وأكد أن السكان قدموا مقترحات عدة، منها "تغيير الموقع إلى موقع آخر أقل انخفاضاً حسب الدراسات الهندسية، أو ربط المشروع بالمحطة الحالية في موقع مركز عين اللوي؛ كونها منطقة انحدارات طبيعية، أو ربط المشروع بالصرف الصحي القائم الذي يعمل لمحافظة أحد رفيدة أو أي موقع آخر تختاره لجنة محايدة؛ لكي لا يتسبب في ضرر للمواطنين".
وقال الجار الله: "نناشد الجهات المختصة تكوين لجنة محايدة؛ للنظر في الموقع الحالي، والعمل على تغييره؛ للحفاظ على سلامة المواطنين وبيئة وطبيعة المنطقة من الخطر الذي بات يحيط بآلاف السكان، ويجبرهم على الهجرة؛ وذلك حرصاً على سلامتهم وابتعاداً عن التلوث المتوقع".
أكثر... (http://sabq.org/6nqfde)