المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جرف هار


ضجيج الصمت
11-07-2012, 12:57 AM
http://www.roo7oman.com/gallery/displayimage.php?imageid=25235

لاحظت انتشار برودكاست بين الناس بعنوان إحدى معجزات القرآن الكريم نقدمها للمسلمين واليهود والنصارى وجاء فيها : ( انهار مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك في 11/9/2001 والذي يقع على ناصية شارع (جرف هار ) ، وفي هذا يقول الله رب العزة العلي القدير قبل 1400سنة وقبل أن يأتي العالم بشارع (جرف هار) ويقيم فيه هذا المبنى ... بسم الله الرحمن الرحيم (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) سورة التوبة آية 109 وبالبحث في المصحف الشريف نجد أن تقع الآية 109 من سورة التوبة في الجزء (11) ( يوم الانهيار ) رقم سورة التوبة في المصحف الشريف هو (9) ( شهر الانهيار ) عدد كلمات السورة من أولها وحتى نهاية هذه الآية (2001 ) كلمة ( عام الانهيار ) .فسبحان الله العلي القدير ،فهل للملحدين ومن ليس لهم دين أن يؤمنوا بإله واحد لا شريك له ،الذي أخبرنا بكل الأحداث في كتابه الكريم منذ 1400سنة على لسان نبيه الأمين ( محمد ) صلى الله عليه وسلم



بحثت لاتاكد من هذه المعلومه وهذا ماحصلت عليه من نتائج بحثي والله اعلم



لابد أن أبين أولاً أن بعض الناس قد تجاوزوا حدودهم ووصل بهم الأمر إلى أن يتلاعبوا بكتاب الله سبحانه وتعالى وقالوا في القرآن الكريم بمجرد آرائهم السقيمة التي لا تعتمد على أي أصل علمي معتبر عند أهل العلم وإنما هي الأهواء والشهوات

أولاً: لأنه يتضمن تحريفاً ظاهراً لمعنى آية قرآنية ظاهرة الدلالة. وذلك بتبديل معنى كلمة >جرف هارد التي يراد منها البناء على حافة الهاوية والسقوط.. إلى معنى آخر هو اسم إنكليزي لمحلة بعينها في بلد ما من العالم.

ثانياً: لماذا اختار الله سبحانه التاريخ الميلادي المسيحي، ليبني عليه مسألة الإعجاز في آياته؟! ولماذا استبعد التاريخ الهجري الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وآله.

ثالثاً: إن الأعداد المذكورة في الإعلان فيها كذب صريح؛ فإن عدد الأحرف من أول سورة التوبة إلى آية 109 ليس 2001 بل هو يزيد على تسعة آلاف حرف.

فإن قيل: لا نقصد عدد الأحرف بل نقصد أن عدد الكلمات هو 2001 فالجواب: أن عدد الكلمات هو 2062 ولنفترض أيضا أن ثمة اشتباهاً آخر في النقل.. وأن المقصود هو عدد الأحرف من أول الجزء الحادي عشر..

فالجواب: أنه أيضا لا يصح، فإن عدد الأحرف هو 1393 وليس هو 2001 أما عدد الكلمات فهو 311 وحتى لو زدنا عليها عدد حروف آية 109 نفسها فإن المجموع يكون هو 1494 ولا يصل إلى 2001.

رابعاً: إن هذا الإعجاز المزعوم يعتمد على الرقم 109 وأنه هو عدد الطوابق للمبنى المنهار الموافق للآية 109 من سورة التوبة.

مع أن عدد طوابق المبنى هو 110 وليس 109 كما زعموا، فلماذا الكذب والافتراء.

خامساً: إن كون اسم الشارع أو المنطقة الذي زعموا أنه يمثل عنصراً في تجلي هذا الإعجاز المدعى هو (جرف هار) الموافق لما ورد في الآية 109 مع أن كلمة (جرف هار) موضع شك كبير أيضاً فلم نجد ما يؤيد ذلك بعد البحث حول هذا الموضوع.

سادساً: ولنفترض أن الأرقام كلها قد جاءت مطابقة لما زعموه. فإن اعتماد هذه الأساليب في التعامل مع آيات القرآن غير مقبول.. إلا إذا اكتشف السر والمبنى الذي ارتكز عليه هذا الإعجاز المدعى..

وبدون ذلك فإن الخطر سيكون عظيماً وجسيماً، لأن سيفسح المجال للتلاعب في كل شيء، ويعطي الفرصة لنقض أقدس المقدسات، وتسويق الباطل على أنه الحق، وكذلك العكس. فالحذر كل الحذر من هذه الألاعيب الخطيرة التي تخفي وراءها الكثير من الكيد.. وهذا البيان ما هو إلا كيد إعلامي يهدف إلى تسويق المركز المذكور، أو أن وراء الأكمة ما وراءها.

وربما يكون الهدف من طرح هذا الأمر بهذه الطريقة هو التوطئة والتمهيد لاتهام المسلمين بالتخطيط لما جرى في11 أيلول بالإضافة إلى تهيئة النفوس بالتأثير عليها بطروحات أخرى قد لا تكون مقبولة.





http://www.roo7oman.com/gallery/displayimage.php?imageid=25235

لاحظت انتشار برودكاست بين الناس بعنوان إحدى معجزات القرآن الكريم نقدمها للمسلمين واليهود والنصارى وجاء فيها : ( انهار مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك في 11/9/2001 والذي يقع على ناصية شارع (جرف هار ) ، وفي هذا يقول الله رب العزة العلي القدير قبل 1400سنة وقبل أن يأتي العالم بشارع (جرف هار) ويقيم فيه هذا المبنى ... بسم الله الرحمن الرحيم (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) سورة التوبة آية 109 وبالبحث في المصحف الشريف نجد أن تقع الآية 109 من سورة التوبة في الجزء (11) ( يوم الانهيار ) رقم سورة التوبة في المصحف الشريف هو (9) ( شهر الانهيار ) عدد كلمات السورة من أولها وحتى نهاية هذه الآية (2001 ) كلمة ( عام الانهيار ) .فسبحان الله العلي القدير ،فهل للملحدين ومن ليس لهم دين أن يؤمنوا بإله واحد لا شريك له ،الذي أخبرنا بكل الأحداث في كتابه الكريم منذ 1400سنة على لسان نبيه الأمين ( محمد ) صلى الله عليه وسلم



بحثت لاتاكد من هذه المعلومه وهذا ماحصلت عليه من نتائج بحثي والله اعلم



لابد أن أبين أولاً أن بعض الناس قد تجاوزوا حدودهم ووصل بهم الأمر إلى أن يتلاعبوا بكتاب الله سبحانه وتعالى وقالوا في القرآن الكريم بمجرد آرائهم السقيمة التي لا تعتمد على أي أصل علمي معتبر عند أهل العلم وإنما هي الأهواء والشهوات

أولاً: لأنه يتضمن تحريفاً ظاهراً لمعنى آية قرآنية ظاهرة الدلالة. وذلك بتبديل معنى كلمة >جرف هارد التي يراد منها البناء على حافة الهاوية والسقوط.. إلى معنى آخر هو اسم إنكليزي لمحلة بعينها في بلد ما من العالم.

ثانياً: لماذا اختار الله سبحانه التاريخ الميلادي المسيحي، ليبني عليه مسألة الإعجاز في آياته؟! ولماذا استبعد التاريخ الهجري الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وآله.

ثالثاً: إن الأعداد المذكورة في الإعلان فيها كذب صريح؛ فإن عدد الأحرف من أول سورة التوبة إلى آية 109 ليس 2001 بل هو يزيد على تسعة آلاف حرف.

فإن قيل: لا نقصد عدد الأحرف بل نقصد أن عدد الكلمات هو 2001 فالجواب: أن عدد الكلمات هو 2062 ولنفترض أيضا أن ثمة اشتباهاً آخر في النقل.. وأن المقصود هو عدد الأحرف من أول الجزء الحادي عشر..

فالجواب: أنه أيضا لا يصح، فإن عدد الأحرف هو 1393 وليس هو 2001 أما عدد الكلمات فهو 311 وحتى لو زدنا عليها عدد حروف آية 109 نفسها فإن المجموع يكون هو 1494 ولا يصل إلى 2001.

رابعاً: إن هذا الإعجاز المزعوم يعتمد على الرقم 109 وأنه هو عدد الطوابق للمبنى المنهار الموافق للآية 109 من سورة التوبة.

مع أن عدد طوابق المبنى هو 110 وليس 109 كما زعموا، فلماذا الكذب والافتراء.

خامساً: إن كون اسم الشارع أو المنطقة الذي زعموا أنه يمثل عنصراً في تجلي هذا الإعجاز المدعى هو (جرف هار) الموافق لما ورد في الآية 109 مع أن كلمة (جرف هار) موضع شك كبير أيضاً فلم نجد ما يؤيد ذلك بعد البحث حول هذا الموضوع.

سادساً: ولنفترض أن الأرقام كلها قد جاءت مطابقة لما زعموه. فإن اعتماد هذه الأساليب في التعامل مع آيات القرآن غير مقبول.. إلا إذا اكتشف السر والمبنى الذي ارتكز عليه هذا الإعجاز المدعى..

وبدون ذلك فإن الخطر سيكون عظيماً وجسيماً، لأن سيفسح المجال للتلاعب في كل شيء، ويعطي الفرصة لنقض أقدس المقدسات، وتسويق الباطل على أنه الحق، وكذلك العكس. فالحذر كل الحذر من هذه الألاعيب الخطيرة التي تخفي وراءها الكثير من الكيد.. وهذا البيان ما هو إلا كيد إعلامي يهدف إلى تسويق المركز المذكور، أو أن وراء الأكمة ما وراءها.

وربما يكون الهدف من طرح هذا الأمر بهذه الطريقة هو التوطئة والتمهيد لاتهام المسلمين بالتخطيط لما جرى في11 أيلول بالإضافة إلى تهيئة النفوس بالتأثير عليها بطروحات أخرى قد لا تكون مقبولة.




http://www.roo7oman.com/gallery/displayimage.php?imageid=25235


لاحظت انتشار برودكاست بين الناس بعنوان إحدى معجزات القرآن الكريم نقدمها للمسلمين واليهود والنصارى وجاء فيها : ( انهار مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك في 11/9/2001 والذي يقع على ناصية شارع (جرف هار ) ، وفي هذا يقول الله رب العزة العلي القدير قبل 1400سنة وقبل أن يأتي العالم بشارع (جرف هار) ويقيم فيه هذا المبنى ... بسم الله الرحمن الرحيم (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) سورة التوبة آية 109 وبالبحث في المصحف الشريف نجد أن تقع الآية 109 من سورة التوبة في الجزء (11) ( يوم الانهيار ) رقم سورة التوبة في المصحف الشريف هو (9) ( شهر الانهيار ) عدد كلمات السورة من أولها وحتى نهاية هذه الآية (2001 ) كلمة ( عام الانهيار ) .فسبحان الله العلي القدير ،فهل للملحدين ومن ليس لهم دين أن يؤمنوا بإله واحد لا شريك له ،الذي أخبرنا بكل الأحداث في كتابه الكريم منذ 1400سنة على لسان نبيه الأمين ( محمد ) صلى الله عليه وسلم




بحثت لاتاكد من هذه المعلومه وهذا ماحصلت عليه من نتائج بحثي والله اعلم



لابد أن أبين أولاً أن بعض الناس قد تجاوزوا حدودهم ووصل بهم الأمر إلى أن يتلاعبوا بكتاب الله سبحانه وتعالى وقالوا في القرآن الكريم بمجرد آرائهم السقيمة التي لا تعتمد على أي أصل علمي معتبر عند أهل العلم وإنما هي الأهواء والشهوات

أولاً: لأنه يتضمن تحريفاً ظاهراً لمعنى آية قرآنية ظاهرة الدلالة. وذلك بتبديل معنى كلمة >جرف هارد التي يراد منها البناء على حافة الهاوية والسقوط.. إلى معنى آخر هو اسم إنكليزي لمحلة بعينها في بلد ما من العالم.

ثانياً: لماذا اختار الله سبحانه التاريخ الميلادي المسيحي، ليبني عليه مسألة الإعجاز في آياته؟! ولماذا استبعد التاريخ الهجري الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وآله.

ثالثاً: إن الأعداد المذكورة في الإعلان فيها كذب صريح؛ فإن عدد الأحرف من أول سورة التوبة إلى آية 109 ليس 2001 بل هو يزيد على تسعة آلاف حرف.

فإن قيل: لا نقصد عدد الأحرف بل نقصد أن عدد الكلمات هو 2001 فالجواب: أن عدد الكلمات هو 2062 ولنفترض أيضا أن ثمة اشتباهاً آخر في النقل.. وأن المقصود هو عدد الأحرف من أول الجزء الحادي عشر..

فالجواب: أنه أيضا لا يصح، فإن عدد الأحرف هو 1393 وليس هو 2001 أما عدد الكلمات فهو 311 وحتى لو زدنا عليها عدد حروف آية 109 نفسها فإن المجموع يكون هو 1494 ولا يصل إلى 2001.

رابعاً: إن هذا الإعجاز المزعوم يعتمد على الرقم 109 وأنه هو عدد الطوابق للمبنى المنهار الموافق للآية 109 من سورة التوبة.

مع أن عدد طوابق المبنى هو 110 وليس 109 كما زعموا، فلماذا الكذب والافتراء.

خامساً: إن كون اسم الشارع أو المنطقة الذي زعموا أنه يمثل عنصراً في تجلي هذا الإعجاز المدعى هو (جرف هار) الموافق لما ورد في الآية 109 مع أن كلمة (جرف هار) موضع شك كبير أيضاً فلم نجد ما يؤيد ذلك بعد البحث حول هذا الموضوع.

سادساً: ولنفترض أن الأرقام كلها قد جاءت مطابقة لما زعموه. فإن اعتماد هذه الأساليب في التعامل مع آيات القرآن غير مقبول.. إلا إذا اكتشف السر والمبنى الذي ارتكز عليه هذا الإعجاز المدعى..

وبدون ذلك فإن الخطر سيكون عظيماً وجسيماً، لأن سيفسح المجال للتلاعب في كل شيء، ويعطي الفرصة لنقض أقدس المقدسات، وتسويق الباطل على أنه الحق، وكذلك العكس. فالحذر كل الحذر من هذه الألاعيب الخطيرة التي تخفي وراءها الكثير من الكيد.. وهذا البيان ما هو إلا كيد إعلامي يهدف إلى تسويق المركز المذكور، أو أن وراء الأكمة ما وراءها.

وربما يكون الهدف من طرح هذا الأمر بهذه الطريقة هو التوطئة والتمهيد لاتهام المسلمين بالتخطيط لما جرى في11 أيلول بالإضافة إلى تهيئة النفوس بالتأثير عليها بطروحات أخرى قد لا تكون مقبولة
نقلا.

أغزيل
11-08-2012, 06:15 PM
جزاك الله الجنة يا الغلا

ضجيج الصمت
11-09-2012, 05:44 AM
وياك إن شاء الله
شكرا لك على انارتك صفحتي
أسعدكِ الله..