المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحقيق مع عسكريين كشفوا أسرار قتل "ابن لادن" في لعبة فيديو


eshrag
11-12-2012, 10:00 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/115582.jpg?1352713978 (http://sabq.org/U7qfde) سبق - وكالات: خضع سبعة من عناصر وحدة قوات خاصّة (سيلز) تابعة للقوات البحرية الأمريكية لإجراءاتٍ تأديبيةٍ؛ لإفشائهم أسراراً خلال عملهم مستشارين مقابل أجرٍ في لعبة فيديو. وأرسلت إلى السبعة رسائل توبيخٍ، كما خُفضت رواتبهم إلى النصف لمدة شهرين؛ لعملهم في إنتاج لعبة "ميدالية الشجاعة: المقاتل".

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن التقارير إن الكوماندوز السبعة ما زالوا في الخدمة، ومن بينهم أحد أعضاء الفريق الذي أطلق النار على أسامة بن لادن عام 2011.



ولا تحاكي اللعبة التي أنتجت لصالح شركة "إلكترونيك آرتس" عملية القضاء على ابن لادن، ولكنها تظهر تفاصيل عمليات دهم حقيقية.

واتهم أعضاء البحرية الأمريكية السبعة بعصيان الأوامر وإساءة استعمال أدوات القتال والإفصاح عن معلومات سرية.

وأمضى الجنود يومي عمل خلال الربيع والصيف الماضيين للمساهمة في إنتاج هذه اللعبة الجديدة، حسبما قالت شبكة "سي بي إس " الإخبارية.

ولم يتضح بعد طبيعة المعلومات السرية التي كشف الجنود عنها خلال عملهم كمستشارين لشركة إنتاج ألعاب الفيديو، ولكن أنباء أشارت إلى أنهم استعملوا أدوات البحرية الأمريكية.

يقول الأميرال البحري غاري بونيلي نائب قائد البحرية "لن نتسامح مع الانحراف عن السياسات التي تحكم هويتنا وعملنا كبحارة في سلاح البحرية الأمريكية"، حسبما نقلت وكالة أنباء "الأسوشيتد برس".

وأضاف أن الإجراء التأديبي "يبعث رسالة واضحة إلى الجنود العاملين في قواتنا كافة، أننا جميعا نخضع لمستوى عالٍ من المساءلة".

وتقول تقارير أمريكية إن أربعة آخرين من عناصر البحرية يخضعون للتحقيق حالياً. ويلتزم فريق "السيلز" التابع للبحرية الأمريكية والذي أُوكل إلى بعض عناصره تنفيذ مهمة ابن لادن بتعليماتٍ غير مكتوبة تلزمهم بتحاشي الظهور. ولكن جين ليتل مراسلة "بي بي سي" في واشنطن تقول إن هذا الاسم أصبح متداولاً بصورة كبيرة ويستغل لأغراضٍ تجارية ويطبع على القمصان، كما أنه عنوان لأعمالٍ سينمائية.

واُختيرت وحدة القوات الخاصّة لتكون موضوعاً لفيلمٍ تلفزيوني حديثٍ يتناول قصة عملية اغتيال بن لادن في باكستان، كما سيتناول فيلمٌ آخر الوحدة ذاتها التي ساهمت في إنقاذ ربان سفينةٍ من أيدي قراصنة صوماليين. كما قام عضو آخر في فرقة اغتيال ابن لادن بتأليف كتابٍ بعنوان "يوم عسير"، يروي فيه قصة العملية من وجهة نظره.

تجدر الإشارة إلى أن بعض التفاصيل التي يذكرها الكتاب تختلف عن الرواية الرسمية للعملية. ولم تعرض نسخة من هذا المؤلف على مسؤولي البنتاغون قبل إصداره، وحذّر مسؤولون من أنه قد توجّه للكاتب اتهاماتٍ جنائية إذا ما ثبت إفصاحه عن معلوماتٍ سرية.




أكثر... (http://sabq.org/U7qfde)