eshrag
11-19-2012, 05:00 AM
مواطن لـ «الراي»: المباحث صادروا «جوازي» بلا سبب عقاباً على جريمة في الخارج ونفذت عقوبتها .
شكا مواطن من إقدام رجال الأمن في وزارة الداخلية على مصادرة جواز سفره وإبقائه في حوزتهم، معتبرا «مسلكهم يفتقر الى أي مبرر، خصوصا ان أكثر من 11 شهرا مرت على احتجاز الجواز الذي لم يعد مرة أخرى، على الرغم من تعدد المحاولات والالتماسات»، وتمنى على رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك النظر اليه بعين الرأفة، ملتمسا منه الايعاز بإعادة جوازه حتى يسترد حريته في الحركة والسفر وفقا لاحتياجاته، وأعرب عن شعوره بأنه «نزيل في سجن بلا أسوار، من دون أي ذنب، كما يخشى اتساع دائرة التشهير به والحط من كرامته بين أقاربه ومعارفه!».
المواطن «ع. ع» روى لـ «الراي» تفاصيل قضيته قائلا: «في شهر مارس 2011 كنت آتيا من الامارات - عبر السعودية - في طريق عودتي بصحبة أسرتي الى الكويت، وأثناء مروري من منفذ البطحاء السعودي قبض عليّ رجال الجمرك هناك بعد ان عثروا في سيارتي على كمية من زجاجات الخمر، وبعد إخضاعي للتحقيق قدموني للقضاء الذي حكم عليّ بالسجن عاما ونصف العام الى جانب غرامة قدرها 31 ألف ريال والجلد 150 جلدة، وبعدما نفذت العقوبة، أطلق السعوديون سراحي في شهر نوفمبر 2011، حيث عُدت الى البلاد».
وأكمل المواطن «لم تكد قدماي تطآن أرض مطار الكويت الدولي حتى فوجئت برجل الأمن يخبرني بأن هناك إلقاء قبض صادرا بحقي، وعلى الفور احتجزني الأمنيون، قبل ان يحيلوني في اليوم التالي على الادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور، وبعد إخضاعي لتحقيق مكثف، سحبوا مني جواز سفري، ومنذ ذلك اليوم لم أتمكن من الحصول عليه أو حتى رؤيته مرة أخرى، وكلما طالبت به لم أجد أذنا صاغية، ولم يكترث أحد بمطلبي المستحق».
وواصل صاحب الجواز المُصادر حديثه قائلا: «على الرغم من ان الواقعة التي اتهمت بها وقعت فيها بحسن نية، فإنني كفّرت عنها بالعقوبة التي نفذتها كاملة، كما ان هذه الواقعة حصلت خارج حدود الوطن، ومن ثم فأنا لم أرتكب أي جريمة أو مخالفة على أرض بلدي الكويت، فلماذا يصادر رجال الأمن جوازي، ويقيدون حريتي، ويجعلونني عرضة للتشهير أمام أهلي وأصدقائي، خصوصا انني أعول زوجتي وستة أبناء يتعرضون للإساءة غير المبررة بلا ذنب اقترفوه، خصوصا ان ملفي المدرج على الحاسوب يتضمن ان جوازي مصادر إداريا... وتقدمت عن طريق محام بطلب استرداد للجواز مرات عدة وذهبت كل محاولاتي أدراج الرياح».
وفي آخر حديثه ناشد المواطن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك قائلا: «ألتمس النظر بعين الرأفة الى مشكلتي، فأنا متقاعد طبيا وراعي عائلة وأبناء صغار، فأرجو الايعاز بفتح تحقيق عادل يعيد إليّ جواز سفري، واذا كنت أخطأت خارج بلدي فقد دفعت الثمن وأديت العقوبة، ونحن في الكويت دولة المؤسسات والقانون، حيث لا عقوبة إلا بمخالفة، وأنا لم أدخل مخفرا في حياتي، فأعيدوا إليّ جوازي، لأنني من دونه أشعر كأنني نزيل في السجن، وان الذي نُزع مني ليس فقط حق الانتقال... بل حق الكرامة الانسانية».
محامي المجني عليه وجه مذكرة رسمية للفريق السعودي
مواطن هاجم محققاً في الأحمدي ومسؤول «التحقيقات» رفض تسجيل القضية .
تعرض محقق في وزارة الداخلية للإهانة أثناء تأدية واجبه الوظيفي في أحد مخافر محافظة الأحمدي، وتجاهل مسؤول التحقيقات شكواه، ورفض رئيس التحقيق تسجيل قضية بحق المدعى عليه، وذلك وفقاً لمحامي المحقق الذي قدم مذكرة خطية بالواقعة الى المدير العام للتحقيقات الفريق يوسف السعودي، ضماناً لحق موكله.
المحامي أخبر «الراي» أن «المحقق الذي كان بصدد إجراء تحقيق بشأن حادث مروري حصل بين مواطن وآسيوي، فوجئ بالمواطن يحتج عليه (المحقق)، ويشتعل غضباً، موجهاً إليه سيلاً من الإهانات، قبل أن يغادر المخفر، فما كان من المحقق إلا أن طلب الى أمنيي المخفر أن يستدعوه للحضور مجدداً، بهدف استكمال التحقيق واستجاب الأمنيون للأوامر، وسارعوا باستدعاء المواطن الذي رجع أكثر غضباً مما ذهب، وبدلاً من الخضوع للتحقيق، استأنف شجاره مع المحقق، مكرراً إهانته، قبل أن يغادر ثانية».
المحامي أردف «أن المحقق استعان بالحضور من الأمنيين للادلاء بشهاداتهم، فأبدوا استعدادهم، ما حداه على أن يطلب إليهم تسجيل قضية بالواقعة التي دارت تفاصيلها أمام أنظارهم، لكن الصدمة التي أذهلت المحقق أن مسؤولي التحقيقات أوعزوا بعدم تسجيل القضية، وتجاهل الأمر، وتجنب ادراجه في دفتر الأحوال!».
وواصل المحامي حديثه قائلاً: «ان المحقق أوكل إليّ اعداد مذكرة بتفاصيل الواقعة حيث قدمتها الى المدير العام لادارة التحقيقات الفريق يوسف السعودي للايعاز بفتح تحقيق بشأن إقدام المواطن على إهانة المحقق أثناء تأديته مهام وظيفته، والوقوف على مصدر النفوذ الذي منحه الجرأة لخدش هيبة موظف عام، ومن المسؤول عن الحيلولة دون تسجيل قضية، الأمر الذي يمثل انتصاراً للمعتدي ومكافأة له على حساب المجني عليه، الذي يتساءل: كيف يسكت رؤساؤه على ضياع حقه، في حين يطلبون منه صيانة حقوق الناس».
الموضوع الأصلي : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">التمس من سمو رئيس الوزراء مساعدته بعدما تجاهله المعنيون . (http://www.eshrag.net/vb/showthread.php?t=686673)<font color="#FF0000" size="2"> -||- المصدر : ليالي الشوق (http://www.ly2l.net/vb) -||- الكاتب : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">عزيزة نفس
شكا مواطن من إقدام رجال الأمن في وزارة الداخلية على مصادرة جواز سفره وإبقائه في حوزتهم، معتبرا «مسلكهم يفتقر الى أي مبرر، خصوصا ان أكثر من 11 شهرا مرت على احتجاز الجواز الذي لم يعد مرة أخرى، على الرغم من تعدد المحاولات والالتماسات»، وتمنى على رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك النظر اليه بعين الرأفة، ملتمسا منه الايعاز بإعادة جوازه حتى يسترد حريته في الحركة والسفر وفقا لاحتياجاته، وأعرب عن شعوره بأنه «نزيل في سجن بلا أسوار، من دون أي ذنب، كما يخشى اتساع دائرة التشهير به والحط من كرامته بين أقاربه ومعارفه!».
المواطن «ع. ع» روى لـ «الراي» تفاصيل قضيته قائلا: «في شهر مارس 2011 كنت آتيا من الامارات - عبر السعودية - في طريق عودتي بصحبة أسرتي الى الكويت، وأثناء مروري من منفذ البطحاء السعودي قبض عليّ رجال الجمرك هناك بعد ان عثروا في سيارتي على كمية من زجاجات الخمر، وبعد إخضاعي للتحقيق قدموني للقضاء الذي حكم عليّ بالسجن عاما ونصف العام الى جانب غرامة قدرها 31 ألف ريال والجلد 150 جلدة، وبعدما نفذت العقوبة، أطلق السعوديون سراحي في شهر نوفمبر 2011، حيث عُدت الى البلاد».
وأكمل المواطن «لم تكد قدماي تطآن أرض مطار الكويت الدولي حتى فوجئت برجل الأمن يخبرني بأن هناك إلقاء قبض صادرا بحقي، وعلى الفور احتجزني الأمنيون، قبل ان يحيلوني في اليوم التالي على الادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور، وبعد إخضاعي لتحقيق مكثف، سحبوا مني جواز سفري، ومنذ ذلك اليوم لم أتمكن من الحصول عليه أو حتى رؤيته مرة أخرى، وكلما طالبت به لم أجد أذنا صاغية، ولم يكترث أحد بمطلبي المستحق».
وواصل صاحب الجواز المُصادر حديثه قائلا: «على الرغم من ان الواقعة التي اتهمت بها وقعت فيها بحسن نية، فإنني كفّرت عنها بالعقوبة التي نفذتها كاملة، كما ان هذه الواقعة حصلت خارج حدود الوطن، ومن ثم فأنا لم أرتكب أي جريمة أو مخالفة على أرض بلدي الكويت، فلماذا يصادر رجال الأمن جوازي، ويقيدون حريتي، ويجعلونني عرضة للتشهير أمام أهلي وأصدقائي، خصوصا انني أعول زوجتي وستة أبناء يتعرضون للإساءة غير المبررة بلا ذنب اقترفوه، خصوصا ان ملفي المدرج على الحاسوب يتضمن ان جوازي مصادر إداريا... وتقدمت عن طريق محام بطلب استرداد للجواز مرات عدة وذهبت كل محاولاتي أدراج الرياح».
وفي آخر حديثه ناشد المواطن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك قائلا: «ألتمس النظر بعين الرأفة الى مشكلتي، فأنا متقاعد طبيا وراعي عائلة وأبناء صغار، فأرجو الايعاز بفتح تحقيق عادل يعيد إليّ جواز سفري، واذا كنت أخطأت خارج بلدي فقد دفعت الثمن وأديت العقوبة، ونحن في الكويت دولة المؤسسات والقانون، حيث لا عقوبة إلا بمخالفة، وأنا لم أدخل مخفرا في حياتي، فأعيدوا إليّ جوازي، لأنني من دونه أشعر كأنني نزيل في السجن، وان الذي نُزع مني ليس فقط حق الانتقال... بل حق الكرامة الانسانية».
محامي المجني عليه وجه مذكرة رسمية للفريق السعودي
مواطن هاجم محققاً في الأحمدي ومسؤول «التحقيقات» رفض تسجيل القضية .
تعرض محقق في وزارة الداخلية للإهانة أثناء تأدية واجبه الوظيفي في أحد مخافر محافظة الأحمدي، وتجاهل مسؤول التحقيقات شكواه، ورفض رئيس التحقيق تسجيل قضية بحق المدعى عليه، وذلك وفقاً لمحامي المحقق الذي قدم مذكرة خطية بالواقعة الى المدير العام للتحقيقات الفريق يوسف السعودي، ضماناً لحق موكله.
المحامي أخبر «الراي» أن «المحقق الذي كان بصدد إجراء تحقيق بشأن حادث مروري حصل بين مواطن وآسيوي، فوجئ بالمواطن يحتج عليه (المحقق)، ويشتعل غضباً، موجهاً إليه سيلاً من الإهانات، قبل أن يغادر المخفر، فما كان من المحقق إلا أن طلب الى أمنيي المخفر أن يستدعوه للحضور مجدداً، بهدف استكمال التحقيق واستجاب الأمنيون للأوامر، وسارعوا باستدعاء المواطن الذي رجع أكثر غضباً مما ذهب، وبدلاً من الخضوع للتحقيق، استأنف شجاره مع المحقق، مكرراً إهانته، قبل أن يغادر ثانية».
المحامي أردف «أن المحقق استعان بالحضور من الأمنيين للادلاء بشهاداتهم، فأبدوا استعدادهم، ما حداه على أن يطلب إليهم تسجيل قضية بالواقعة التي دارت تفاصيلها أمام أنظارهم، لكن الصدمة التي أذهلت المحقق أن مسؤولي التحقيقات أوعزوا بعدم تسجيل القضية، وتجاهل الأمر، وتجنب ادراجه في دفتر الأحوال!».
وواصل المحامي حديثه قائلاً: «ان المحقق أوكل إليّ اعداد مذكرة بتفاصيل الواقعة حيث قدمتها الى المدير العام لادارة التحقيقات الفريق يوسف السعودي للايعاز بفتح تحقيق بشأن إقدام المواطن على إهانة المحقق أثناء تأديته مهام وظيفته، والوقوف على مصدر النفوذ الذي منحه الجرأة لخدش هيبة موظف عام، ومن المسؤول عن الحيلولة دون تسجيل قضية، الأمر الذي يمثل انتصاراً للمعتدي ومكافأة له على حساب المجني عليه، الذي يتساءل: كيف يسكت رؤساؤه على ضياع حقه، في حين يطلبون منه صيانة حقوق الناس».
الموضوع الأصلي : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">التمس من سمو رئيس الوزراء مساعدته بعدما تجاهله المعنيون . (http://www.eshrag.net/vb/showthread.php?t=686673)<font color="#FF0000" size="2"> -||- المصدر : ليالي الشوق (http://www.ly2l.net/vb) -||- الكاتب : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">عزيزة نفس