eshrag
12-02-2012, 10:21 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/119772.jpg?1354443489 (http://sabq.org/4Drfde) خاص- سبق- فيينا: رصدت "سبق" آراء عددٍ من المواطنين النمساويين من داخل المجتمع النمساوي، للتعرُّف على انطباعاتهم وأفكارهم عن المجتمع السعودي بشكلٍ خاص، والدين الإسلامي بشكلٍ عام، في محاولةٍ منها للوقوف على الصورة الحقيقية التي ترسخت في عيون الآخرين البعيدين عنا، وذلك بمناسبة تدشين مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والذي اختُتمت فعالياته أخيراً في العاصمة النمساوية فيينا.
في البداية، ذكرت المواطنة النمساوية الشابة أندريا "أنها لا تعلم شيئاً عن المجتمع السعودي إلا أنهم أثرياء جداً بسبب النفط – كما تعتقد -، وغير ذلك لا تعرف شيئاً، واعتذرت عن عدم الإجابة؛ لأن مثل هذه الأمور لا تعنيها في حياتها الخاصّة، أما بالنسبة للدين الإسلامي فأوضحت أن معلوماتها قليلة، ولكن تعرف أنه ليس ديناً عنيفاً كما يحاول البعض وصفه، مشيرة إلى أن "بعض أصدقائها مسلمون ولا تجدهم يميلون إلى العنف".
من جانبه، أكد هاملت لـ "سبق" أن المجتمع السعودي، كما يشاهده في وسائل الإعلام، هو مجتمعٌ من الأثرياء جداً، سياراتهم فارهة وملابسهم باهظة الثمن، ولا يعملون كثيراً.
وقال إن السعوديين مشهورون بالنفط، وبارتفاع درجة الحرارة والصحراء الشاسعة .. لكنهم لطفاء المعشر ومهذبون جداً في تعاملهم، كما لاحظ ذلك من السياح السعوديين الذين يتردّدون على فيينا.
وعن الدين الإسلامي، أكّد "هاملت أنه يحترم جميع الأديان. ويرى أن قيم الإسلام كما قرأ عنها هي قيمٌ إنسانية إلى حدٍّ بعيدٍ؛ لكن هناك مسلمين يبدو أنهم لا يفهمون دينهم بالشكل الصحيح، لذا يقاتلون الجميع وفي كل مكان ويشوّهون صورته أمام العالم معرباً عن اعتقاده بأنهم يبحثون عن مصالحهم الخاصة.
من جانبها، أعربت النمساوية الشابة ماريا لـ "سبق" عن أسفها لأنها لا تعرف شيئاً كثيراً عن السعودية، لكنها سمعت قبل فترةٍ قليلةٍ في وسائل الإعلام النمساوية عن افتتاح مركز للحوار بدعمٍ سعودي، واصفةً ذلك بأنها خطوة ايجابية لإحلال السلام بين البشر".
بيد أن ماريا استدركت متسائلة: "ما أسباب قمع النساء في المجتمعات الإسلامية ومنعهن من حقوقهن الإنسانية كقيادة السيارة، والسفر، ولماذا يتزوج الرجل المسلم من 4 نساء دفعةً واحدة، وقالت إنها كامرأة غربية تفضل أن تعيش مع رجلٍ واحدٍ تحبه ولا تفهم مبررات تعدُّد الزوجات. وإن كانت قد أكدت احترامها لكل المعتقدات الإنسانية".
أما السيدة نتالي والتي يرافقها ابنها المراهق "16عاماً"، فتقول لـ "سبق": "حقيقة لا أعرف شيئاً عن السعودية.. اعذرني لا أستطيع الحديث عن شيءٍ لا أعرفه". في حين يرى ابنها "جورجي" أن السعودية بلدٌ بعيدٌ جداً في الشرق الأوسط، وهو يشارك في المباريات الدولية التي يتابعها باستمرار.
ويتحدث المواطن النمساوي شميدث لـ "سبق" عن قلة احترام حقوق الإنسان في الدول العربية، وعدم وجود برلمانٍ يعبّر عن الشعوب. ويوضح أنه لا يعلم شيئاً كثيراً عن المجتمع السعودي. ولكنه يؤكّد أن الإسلام كما قرأ عنه هو دين مبادئٍ وتسامحٍ وسلامٍ وليس عنيفاً وإرهابياً، كما يحاولون إظهاره. ويطالب بمزيدٍ من تبادل الزيارات بين السعودية والنمسا في المناسبات كافة.. "حتى نستطيع فهم بعضنا بشكلٍ صحيحٍ" - على حد وصفه.
http://sabq.org/files/general/21601_24077.jpg
أكثر... (http://sabq.org/4Drfde)
في البداية، ذكرت المواطنة النمساوية الشابة أندريا "أنها لا تعلم شيئاً عن المجتمع السعودي إلا أنهم أثرياء جداً بسبب النفط – كما تعتقد -، وغير ذلك لا تعرف شيئاً، واعتذرت عن عدم الإجابة؛ لأن مثل هذه الأمور لا تعنيها في حياتها الخاصّة، أما بالنسبة للدين الإسلامي فأوضحت أن معلوماتها قليلة، ولكن تعرف أنه ليس ديناً عنيفاً كما يحاول البعض وصفه، مشيرة إلى أن "بعض أصدقائها مسلمون ولا تجدهم يميلون إلى العنف".
من جانبه، أكد هاملت لـ "سبق" أن المجتمع السعودي، كما يشاهده في وسائل الإعلام، هو مجتمعٌ من الأثرياء جداً، سياراتهم فارهة وملابسهم باهظة الثمن، ولا يعملون كثيراً.
وقال إن السعوديين مشهورون بالنفط، وبارتفاع درجة الحرارة والصحراء الشاسعة .. لكنهم لطفاء المعشر ومهذبون جداً في تعاملهم، كما لاحظ ذلك من السياح السعوديين الذين يتردّدون على فيينا.
وعن الدين الإسلامي، أكّد "هاملت أنه يحترم جميع الأديان. ويرى أن قيم الإسلام كما قرأ عنها هي قيمٌ إنسانية إلى حدٍّ بعيدٍ؛ لكن هناك مسلمين يبدو أنهم لا يفهمون دينهم بالشكل الصحيح، لذا يقاتلون الجميع وفي كل مكان ويشوّهون صورته أمام العالم معرباً عن اعتقاده بأنهم يبحثون عن مصالحهم الخاصة.
من جانبها، أعربت النمساوية الشابة ماريا لـ "سبق" عن أسفها لأنها لا تعرف شيئاً كثيراً عن السعودية، لكنها سمعت قبل فترةٍ قليلةٍ في وسائل الإعلام النمساوية عن افتتاح مركز للحوار بدعمٍ سعودي، واصفةً ذلك بأنها خطوة ايجابية لإحلال السلام بين البشر".
بيد أن ماريا استدركت متسائلة: "ما أسباب قمع النساء في المجتمعات الإسلامية ومنعهن من حقوقهن الإنسانية كقيادة السيارة، والسفر، ولماذا يتزوج الرجل المسلم من 4 نساء دفعةً واحدة، وقالت إنها كامرأة غربية تفضل أن تعيش مع رجلٍ واحدٍ تحبه ولا تفهم مبررات تعدُّد الزوجات. وإن كانت قد أكدت احترامها لكل المعتقدات الإنسانية".
أما السيدة نتالي والتي يرافقها ابنها المراهق "16عاماً"، فتقول لـ "سبق": "حقيقة لا أعرف شيئاً عن السعودية.. اعذرني لا أستطيع الحديث عن شيءٍ لا أعرفه". في حين يرى ابنها "جورجي" أن السعودية بلدٌ بعيدٌ جداً في الشرق الأوسط، وهو يشارك في المباريات الدولية التي يتابعها باستمرار.
ويتحدث المواطن النمساوي شميدث لـ "سبق" عن قلة احترام حقوق الإنسان في الدول العربية، وعدم وجود برلمانٍ يعبّر عن الشعوب. ويوضح أنه لا يعلم شيئاً كثيراً عن المجتمع السعودي. ولكنه يؤكّد أن الإسلام كما قرأ عنه هو دين مبادئٍ وتسامحٍ وسلامٍ وليس عنيفاً وإرهابياً، كما يحاولون إظهاره. ويطالب بمزيدٍ من تبادل الزيارات بين السعودية والنمسا في المناسبات كافة.. "حتى نستطيع فهم بعضنا بشكلٍ صحيحٍ" - على حد وصفه.
http://sabq.org/files/general/21601_24077.jpg
أكثر... (http://sabq.org/4Drfde)