المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طبيبات بلا نقاب يحاضرن لطلاب كلية أسنان الخرج.. والممرضات يدرِّبنهم


eshrag
12-05-2012, 03:00 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/120448.jpg?1354694835 (http://sabq.org/yOrfde)

عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: طالب مواطنون في محافظة الخرج بتدخل وزارة التعليم العالي، وتشكيل لجان عليا؛ للتحقيق فيما يجري داخل كلية طب الأسنان التابعة لجامعة سلمان بن عبدالعزيز، من تدريس المحاضِرات النساء للطلاب وتدريب الممرضات لهم بطرق مخالفة للمبادئ والقيم الإسلامية.

وقد نقلت "سبق" الشكاوى والمطالبات للمعنيين في جامعة سلمان بن عبدالعزيز قبيل ظُهْر الاثنين؛ للحصول على توضيح، ووعدوا ببحث الموضوع وبعث إيضاح، لكنهم لم يفعلوا حتى مساء الثلاثاء. وتنتظر "سبق" توضيح الجامعة، وستنشره حال وصوله.

وزوَّد المشتكون "سبق" بمجموعة صور، ادعوا أن من التقطتها ممرضة كانت تعمل بالكلية، ونشرتها على صفحتها في الفيس بوك، أظهرت الرجال مع الممرضات، والتقاطهم الصور التذكارية بجوار بعضهم بعضاً وجوار الأجهزة الطبية، وداخل عدد من المواقع.

وقال المواطن محمد فرحان العنزي إنهم سبق أن أوصلوا تلك الشكوى للجامعة، لكن الأمر تفاقم بدلاً من الحل.

وأضاف بأن عضوات هيئة التدريس النسوي اللاتي يباشرن تدريس الطلاب في كلية الطب حالياً يكونَّ من ثلاث طبيبات، منهن مصريتان تدرسان مادتي التركيبات وعلم اللثة، وطبيبة ماليزية تقوم بتدريس علم أمراض الفم.

وقال العنزي: "بخلاف الطبيبات هناك طاقم من الممرضات الآسيويات يباشرن مهمات تدريب الطلاب الرجال".

وأضاف: "وكشفت صور تذكارية خلال احتفالية توديع إحداهن الكثير من الملاحظات التي تكشف عن مدى ما وصل إليه حال الكلية، وهي عبارة عن صور انفرادية، بعضها تماسك فيها الطلاب مع إحدى الممرضات".

وقال العنزي: "تدريس النساء للطلاب في كلية الطب بالجامعة جاء بشكل تدريجي، بدأ في عام 1431هـ؛ حيث كانت الكلية خالية من أي عنصر نسائي، وكان الطلاب حينها يجبرون على السفر للرياض لحضور محاضرات دكتورة مصرية وأخريين آسيويتين في جامعة الملك سعود، التحقن في وقت لاحق بالعمل في الكلية".

وأضاف بأنهن "بدأن عملهن عن طريق الدائرة الصوتية، ثم داخل القاعات مرتديات النقاب، قبل أن يصبح ارتداؤه من الماضي".

وقال مواطن آخر - تحتفظ "سبق" باسمه - إن المسؤولية فيما يحدث تقع على إدارة الجامعة، متعجباً من موقفها حيال ما يحدث، ومطالباً بالتحقيق في الأمر واتخاذ إجراء يمنع تدريس النساء للطلاب؛ لما في ذلك من محاذير ومخاطر.

وأضاف: "النظام الأساسي للحكم والسياسة العليا للتعليم وفتاوى هيئة كبار العلماء وفتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء تحرم الاختلاط، وتحذر من مفاسده؛ فكيف تسمح الجامعة بتدريس النساء للطلاب وتدريبهم، وما هو تعليقهم على الصور التي تثبت هذا الأمر داخل قاعات الكلية؟".

وأكد المواطنون أن ما يحدث لا يرضي المسؤولين في حكومتنا الرشيدة؛ كونه مخالفاً للأنظمة.

وناشدوا الجهات المعنية التحقيق واتخاذ اللازم لحماية الطلاب من مخاطر هذا الأمر، مؤملين أن يجد الموضوع آذاناً صاغية، تنظر للقضية، وتعمل على إيجاد حلول عاجلة لها.

وكانت وزارة التعليم العالي قد أصدرت في شوال من العام الماضي بياناً، أكدت فيه أن سياسة الوزارة والجامعات السعودية ترتكز على الالتزام التام بالمبادئ والقيم الإسلامية، التي هي أساس للثوابت الراسخة التي تسير عليها السعودية، وأن تعليمات ولاة الأمر تشدِّد على عدم المساس بها.


أكثر... (http://sabq.org/yOrfde)