eshrag
12-05-2012, 10:00 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/120668.jpg?1354742973 (http://sabq.org/WRrfde) سلطان المالكي - سبق - الرياض: انتقد فوتوغرافيون العمل التطوعي بشكله الراهن في المملكة وقدموا شهاداتهم على تجاربهم في هذا المجال في ندوة "الفوتوغرافيون والتطوع: تجارب وشهادات" التي نظمها نادي الرياض الأدبي بالشراكة مع مجموعة التفاؤل التطوعية واستضاف فيها المصورين الفوتوغرافيين ياسر القيضي وراشد العقيل اللذين عرضا لتجاربهما التطوعية عن كثب.
وقال العقيل: إن مشاركته في العمل التطوعي أضافت له خلفية ثقافية تمكّنه من التعامل مع الجهات التي تطلب مشاركته.
واستدرك أنه في كثيرٍ من الأحيان يرفض التعاون معها بسبب أنها تسلب على ذاتها الجانب الإنساني لتحقيق أهداف غير إنسانية كالتسويق لمنتج تجاري.
وأوضح أن هدفها بعيدٌ كل البعد عن العمل التطوعي بل استغلال للطاقات الشابة وسلبها في الترويج لسلع في وجه من وجوه الإعلان التجاري بخيس الثمن وله شرعية وقبول لدى الآخرين.
أما القيضي، فقال إنه التحق بالعمل التطوعي وتعلم مهاراته واكتسب ثقافة من خلال تجربته في احترام مشاعر ذوي الاحتياجات الخاصة والحفاظ على أبسط حقوقهم بالحصول على موقف خاص لسيارتهم لا يشاركهم فيه أحد.
كما كان للكاتبة نجد الثمالي - وهي كاتبة من ذوي الاحتياجات الخاصة - مداخلة تستنكر فيها العمل التطوعي في الجهات الحكومية؛ وترى أن هذا العمل "يندرج في خانة التلصص".
وأبدى علي محمد محوس استعداده لتقديم دورات في تطوير الذات لذوي الاحتياجات الخاصة كبذرة تطوعية أولى تنطلق من هذه الندوة التي شملت جانبي التطوع والفوتوغراف.
وانتقد المصور يونس السليمان، رئيس نادي فوتوغرافي الشرق الأوسط، الجمعيات الخيرية، لأنها أخفقت في تحقيق أهداف التنمية بمفهومها، وغاب الإطار المؤسسي الذي يجمعهما ويبصر الطريق، لمن يبحث عن مسار للالتحاق بالعمل التطوعي.
وقال إن "من يقرأ واقع العمل التطوعي يُصاب بالخيبة؛ فمعظم القيادات المؤهلة لا تتجاوز مرحلة الاجتهادات الفردية، في ظل غياب الاستراتيجية الواضحة للعمل التطوعي بمختلف توجهاته".
واعتبر أن "المتطوعين يؤدون أدواراً لا تتجاوز المراحل الأولية، ولن تقارن يوماً بالتجارب العالمية؛ وذلك لأنها لا تمتلك رؤية واضحة وأهدافاً متبلورة في مسار هذا المفهوم الكوني للعمل التطوعي".
ويرى معاوية الأنصاري "التطوع كقيمة إنسانية قبل أن يكون مطلباً دينياً لا مزايدة حوله ولا خلاف". واعتبر أن "العلاقة بين الفوتوغرافيين والتطوع غامضة".
أكثر... (http://sabq.org/WRrfde)
وقال العقيل: إن مشاركته في العمل التطوعي أضافت له خلفية ثقافية تمكّنه من التعامل مع الجهات التي تطلب مشاركته.
واستدرك أنه في كثيرٍ من الأحيان يرفض التعاون معها بسبب أنها تسلب على ذاتها الجانب الإنساني لتحقيق أهداف غير إنسانية كالتسويق لمنتج تجاري.
وأوضح أن هدفها بعيدٌ كل البعد عن العمل التطوعي بل استغلال للطاقات الشابة وسلبها في الترويج لسلع في وجه من وجوه الإعلان التجاري بخيس الثمن وله شرعية وقبول لدى الآخرين.
أما القيضي، فقال إنه التحق بالعمل التطوعي وتعلم مهاراته واكتسب ثقافة من خلال تجربته في احترام مشاعر ذوي الاحتياجات الخاصة والحفاظ على أبسط حقوقهم بالحصول على موقف خاص لسيارتهم لا يشاركهم فيه أحد.
كما كان للكاتبة نجد الثمالي - وهي كاتبة من ذوي الاحتياجات الخاصة - مداخلة تستنكر فيها العمل التطوعي في الجهات الحكومية؛ وترى أن هذا العمل "يندرج في خانة التلصص".
وأبدى علي محمد محوس استعداده لتقديم دورات في تطوير الذات لذوي الاحتياجات الخاصة كبذرة تطوعية أولى تنطلق من هذه الندوة التي شملت جانبي التطوع والفوتوغراف.
وانتقد المصور يونس السليمان، رئيس نادي فوتوغرافي الشرق الأوسط، الجمعيات الخيرية، لأنها أخفقت في تحقيق أهداف التنمية بمفهومها، وغاب الإطار المؤسسي الذي يجمعهما ويبصر الطريق، لمن يبحث عن مسار للالتحاق بالعمل التطوعي.
وقال إن "من يقرأ واقع العمل التطوعي يُصاب بالخيبة؛ فمعظم القيادات المؤهلة لا تتجاوز مرحلة الاجتهادات الفردية، في ظل غياب الاستراتيجية الواضحة للعمل التطوعي بمختلف توجهاته".
واعتبر أن "المتطوعين يؤدون أدواراً لا تتجاوز المراحل الأولية، ولن تقارن يوماً بالتجارب العالمية؛ وذلك لأنها لا تمتلك رؤية واضحة وأهدافاً متبلورة في مسار هذا المفهوم الكوني للعمل التطوعي".
ويرى معاوية الأنصاري "التطوع كقيمة إنسانية قبل أن يكون مطلباً دينياً لا مزايدة حوله ولا خلاف". واعتبر أن "العلاقة بين الفوتوغرافيين والتطوع غامضة".
أكثر... (http://sabq.org/WRrfde)