تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ناشد عبر «الراي» وزير الداخلية «إعادة فتح الملف وإنصافه من الأمنيين» .


eshrag
12-09-2012, 05:00 AM
مواطن: التحقيق لفق ضدي تهمة «قذف نائب» ومباحث الجرائم الإلكترونية أدانتي «بلا دليل» .


شكا مواطن مما وصفه بـ «تعرضه للظلم والافتراء على يد رجال الأمن والتحقيقات والمباحث»، قائلاً: انهم أوقعوني في تبعة قضية سب وقذف لنائب في البرلمان لا أعلم عنها شيئاً، بزعم أنهم عثروا على شتائم موجودة على موقع تعود ملكيته إليّ! وناشد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود التحقيق مع المسؤولين عن مأساته، واستعادة حقوقه التي يعتبر أنهم سلبوه إياها كمواطن وإنسان!
وروى المواطن لـ «الراي» تفاصيل قضيته بالقول: «فوجئت في شهر فبراير عام 2011 باتصال أحد المخافر في محافظة العاصمة يستدعيني للتحقيق، وعندما استجبت للأمر أبلغوني بأن نائباً في مجلس الأمة (آنذاك) سجل بحقي قضية سب وقذف، وأضافوا أن تحريات مباحث الجرائم الإلكترونية تحققت بوسائلها الفنية الخاصة من أن الموقع الذي بث عبارات السب يعود إلى ملكيتي».
وأكمل: «بادرت بنفي الاتهام جملة وتفصيلا، وأكدت لهم أنني لا علاقة لي بالواقعة من قريب أو بعيد، لكن المشكلة التي أصابتني بالصدمة أن رجال التحقيق تعسفوا ضدي وبذلوا محاولات مستميتة لدفعي إلى الإقرار بالتهمة، مستندين إلى تحريات المباحث الإلكترونية التي لم تحمل أي دليل ضدي، وعندما أحالوني إلى المحكمة فوجئت هناك بأنهم أضافوا على كاهلي تهمة أخرى من دون علمي، حيث لم أقرأها في أوراق التحقيق التي عرضوها عليّ، ولم يسألوني بشأنها، وهي تهمة التحقير والازدراء لمذهب ديني!».
المواطن واصل حديثه قائلاً: «على الرغم من كل الضغوط السلبية التي مارسها ضدي المباحثيون والمحققون أصدرت محكمة أول درجة حكمها بالبراءة لافتقار القضية إلى أي دليل يدينني، واستندت إلى كتاب من وزارة المواصلات ينفي علاقتي بالموقع الإلكتروني الذي نسبه إليّ - زوراً أو خطأً - رجال الأمن، ثم أصدرت محكمة الاستئناف لاحقاً حكماً بتأييد البراءة الأولى، وهو حكم نهائي».
وأوضح المواطن: «بقدر فرحتي بالبراءة في نهاية المطاف، فإنني لاأزال حزيناً على الفترة الطويلة التي ظللت فيها أحمل الاتهام على ظهري وأدور به بين الناس، حيث كنت أعاني كثيراً من القلق والتوتر، خشية أن يصدر الحكم في غير مصلحتي، ويخرب مستقبلي وحياة أبنائي، فأنا من عائلة كريمة، وأعول أسرة وأبناء أحاول تربيتهم على الالتزام بالآداب والقوانين، فلماذا يلجأ بعض حماة القانون في توريط إنسان بريء في جريمة غير موجودة؟ وبدلاً من مساعدتي على اثبات براءتي كانوا يعملون على ايقاعي في مغبة الاتهام الملفق، ويتفانون في اثبات إدانة لا تمت بصلة إلى الحقيقة، حتى انني كنت مهدداً بدفع تعويض كبير للنائب المجني عليه، ولا أدري حتى الآن ما مصلحة الأمنيين من تحويلي إجباراً إلى متهم؟ وهل وراء القضية شبهة فساد؟».
وختم حديثه قائلاً: «أناشد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود فتح تحقيق في القضية، للوقوف على الدوافع الحقيقية التي ساقت رجال الأمن والمباحث والمحققين إلى التحالف لإيقاعي ظلماً من دون اعتبار لحقوقي الإنسانية وكرامتي كمواطن في دولة مؤسسات، فضلاً عن إفشاء التحقيق بعض أسراري أنا وعائلتي من دون داعٍ، وما زاد شعوري بالظلم، أن قاعدة المتهم بريء حتى تثبت إدانته، تحولت في حالتي - بقدرة قادر - إلى البريء متهم، وعليه أن يثبت العكس!».
لفظ أنفاسه بُعيد إيداعه «عناية الصباح»

مقتل خمسيني بحقنه بمادة قاتلة بعد إحراق أجزاء من جسده .


يعكف رجال المباحث في الفروانية لكشف غموض جريمة قتل مواطن خمسيني لفظ انفاسه عقب بضع ساعات من دخوله مستشفى الصباح، وظهرت على جسده اثار كي متفرقة خصوصاً على يديه ورجليه، وجرى حقنه بالوريد بمادة غير معروفة، ولا تزال قيد الفحص لدى الطب الشرعي، في حين لم يشر ابن المجني عليه باصبع الاتهام الى احد بعينه.
تفاصيل الواقعة - وفقاً لمصدر امني - ان المواطن المجني عليه قصد ابنه، وهو في حالة متردية، بين الحياة والموت، فاستنجد الابن برجال الطوارئ الطبية الذين سارعوا باسعاف المواطن الى غرفة العناية الفائقة في مستشفى الصباح، ولدى معاينته تبين ان جسده يحمل اثار كي في قدميه ويديه، واماكن اخرى متفرقة، كما كشفت الفحوص الأولية انه حُقن مرات عدة بمادة مجهولة، ولم تمض سوى بضع ساعات على ايداعه غرفة العناية حتى لفظ آخر انفاسه».
المصدر افاد «الراي» بأن «المسؤولين في المستشفى اخطروا الجهات الأمنية التي ابلغت بدورها وكيل النائب العام، فأمر بتسجيل جناية، واحالتها على مخفر الفروانية، وفي حين احيلت الجثة الى الطبيب الشرعي للوقوف على اسباب الوفاة وفحص المادة المجهولة، بدأ رجال مباحث الفروانية تحرياتهم لتعقب ملابسات الجريمة خصوصاً ان ابن الضحية كشف اثناء اخضاعه للتحقيق انه لا يتهم احداً معيناً، ولا يعرف لوالده خصومات يمكن ان تؤدي الى ما تعرض له من اعتداء».
الموضوع الأصلي : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">ناشد عبر «الراي» وزير الداخلية «إعادة فتح الملف وإنصافه من الأمنيين» . (http://www.eshrag.net/vb/showthread.php?t=696088)<font color="#FF0000" size="2"> -||- المصدر : ليالي الشوق (http://www.ly2l.net/vb) -||- الكاتب : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">عزيزة نفس