المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإمارات: أراد التأكد من إخلاص زوجته فاصطادها عبر مواقع التواصل الاجتماعي!


eshrag
12-23-2012, 10:10 AM
http://www9.0zz0.com/2012/12/23/09/927666651.jpg

لم تكن شهادته هي أهم مميزاته التي أعطته فرصة التعاقد مع واحده من أهم الشركات في أبوظبي، بل أن شبابه المشتعل حماساً وطموحاً كان الحافز الأهم لإدارة شركته لتختاره وتتعاقد معه رغم صغر سنه وخبرته القليله، ولم يخيب ظنهم فقد حرق أيام غربته على مذبح التميز والنجاح لنفسه ولإدارة عمله، وكان ينتقل من مكانه إلى ما تليها علواً مره بعد مره دون أن ينتبه إلى أن أيام عمره تتسرب من يديه، ولولا إلحاح والدته على تزويجه لربما كان فاته التفكير في الأمر، ولأمضى عمره وحيداً.

وها هو في موطنه ينتقل مع والدته من منزل إلى آخر ليختار شريكة لحياته اشترط فيها أن تماثل نجاحه تألقاً، كان يريدها كما كل شيء في حياته كامله فما كان يرضى في أي شيء ما هو أقل من الكمال. وبعد بحث وطول تمنع وجدها، كانت جميله بل أكثر من فاتنه، وكانت ابنة أسره راقيه ومتعلمه وعندما سأل عنها امتدح الجميع أدبها وأخلاقها، فطلبها للزواج، وكان من الصعب عليها أن ترفضه بمركزه وكونه مغترباً وناجحاً، فوافقت وحضرت معه إلى أبوظبي.

لم يغير الزواج من حياته كثيراً، فمازال يقضي معظم ساعات يومه في العمل، بل أن عمله تطور وأصبح عليه أن يسافر خارج الدوله بعد أن استحدثت شركته فروعاً خارجيه ووضعت على عاتقه متابعتها. تاركاً زوجته التي انتزعها من أسرتها ومجتمعها وحدها في المنزل، دون أن يفكر أنها لا تعرف في هذا البلد سواه وأنه كل أسرتها وأصدقائها. فلم تجد أمامها سوى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لتضيع وقتها في الحديث مع أشخاص لا تعرفهم.

ما ذكرته سابقاً لم يكن محاولة لتبرير ما فعلته هذه السيده لاحقاً، ولكنه محاوله لوضع الأمور في نصابها الواقعي.
سنوات قليله مرت على هذا الزواج، قبل أن يبدأ الزوج يسمع أقاويل عن زوجته، فها هو أحد أصدقائه يتصل به خلال إحدى سفرياته ويخبره أنه رآها منذ دقائق في دبي، ولكنه عندما اتصل بها أخبرته أنها تركض على كورنيش أبوظبي، وآخر رآها تسهر في أحد الفنادق مع مجموعه من الرجال والسيدات، رغم أنها لم تذكر له أي شيء عن هذه السهره كلام كثير أشعل الشكوك بين أضلعه وكان عليه أن يتأكد. وهداه عقله إلى وسيله جهنميه يتأكد من خلالها من أخلاق زوجته، فقام بعمل حساب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي باسم وصفة وهميين، ودخل منه إلى حساب زوجته للتقرب منها واصطيادها.

لم يبذل جهداً كبيراً للإيقاع بها بالكلام المعسول الذي حرمها منه في حياتهما الزوجيه الواقعيه فسلمت له قلبها وجارته في كلامه واهتمامه، رغم أن ذلك كان جارحاً له، ولكنه لم يفكر بأن ذلك يعبر عن مدى عطشها للحب والاهتمام، فقرر أن يتابع تمثيليته، وأرسل لها صور أحد معارفه على أنها صورته وطلب منها أن ترسل له صورها، ففعلت، بل أنها استجابت له عندما طلب منها صوراً ذات طبيعه إباحيه تبين فيها مفاتنها.

كان يحدثها على أنه رجل غريب وهو جالس في المنزل نفسه، كان كل منهما جالس في ركن ويتحدث عبر الإنترنت، فكان يحدثها ثم يسترق النظر إلى ملامحها وهي تقرأ ما يكتبه. إلى أن جاء يوم أراد فيه معرفة إلى أي حد ممكن أن تصل في خيانتها له، فطلب منها لقاءه، وكم كان قاتلاً ردها بالموافقه، بل طلبت منه الانتظار إلى يوم قريب سيسافر فيه زوجها كما اعتاد كل شهر ليأتيها إلى منزل الزوجيه ويلتقيان بعيداً عن الأعين كما عبرت.
في تلك اللحظه فقد أعصابه وعقله وصار يصرخ بأعلى صوته، في البدايه لم تدرك سبب غضبه المفاجئ وقد كان منذ لحظه هادئاً أمام جهاز حاسوبه، وعندما فهمت ما حدث وكان يحدث، صمتت لحظه قبل أن تطلب الطلاق، لم تصرخ ولم تنكر ما اتهمها به، فقط قالت له "هذه هي أنا وإن كان ذلك لا يناسبك فطلقني"، ثم غادرت إلى إحدى غرف المنزل وأغلقت عليها الباب بالمفتاح.

لم يكن الطلاق يشفي غليله، فتوجه إلى النيابه العامه ليدعي عليها بتهمة الزنا، ولكن لم يكن لديه ما يثبت به ذلك، ومراسلاته الإلكترونيه معها لا تثبت وفق القانون تهمة الزنا أو الخيانه الزوجيه، وليس هناك أي إجراء قانوني يمكن أن يتخذه ضدها. فكان أن قام بتطليقها وترك طفلته الوحيده بحضانتها لأن المراسلات الإلكترونيه التي قدمها لم تكن قانوناً تثبت أنها غير أمينه على رعاية طفلتها

الموضوع الأصلي : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">الإمارات: أراد التأكد من إخلاص زوجته فاصطادها عبر مواقع التواصل الاجتماعي! (http://www.eshrag.net/vb/showthread.php?t=707255)<font color="#FF0000" size="2"> -||- المصدر : ليالي الشوق (http://www.ly2l.net/vb) -||- الكاتب : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">∂ جـوهـره ∂