eshrag
12-23-2012, 02:50 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/125192.jpg?1356272402 (http://sabq.org/Uctfde)
سبق- الرياض: أكد العلماء والمفكرون المشاركون في مؤتمر "تحديات ما بعد الربيع العربي" الذي عقد في طرابلس الغرب بليبيا، على سيادة الشريعة التي تكفل مصالح الناس في دينهم ودنياهم، وضرورة السعي لتحكيمها في المجتمعات الإسلامية كافة، وتعميق هذا الهدف في وعي الناس، والنص الصريح في الدستور على أن الشريعة مصدر التشريع، وإبطال كل حكم يخالفها، وترسيخ مبدأ الشورى وحق الأمة في الرقابة والمشاركة السياسية, والمسؤولية الشرعية لكافة أفراد المجتمع ومؤسساته، والتعاون على البر والتقوى في البناء والإصلاح، وأن تحدي المرحلة يتمثل في المشاركة الفاعلة والإيجابية لتطوير المجتمع ومؤسساته، والعناية بالتنمية والإصلاح السياسي بمفهومه الشامل بأدواته المتاحة من تجمعات ومؤسسات ونقابات.
جاء ذلك في "إعلان طرابلس" الصادر عن المؤتمر الذي عقد في الفترة من 9-10 صفر 1434 الموافق لـ 22-23 ديسمبر 2012, ونظمه تجمّع الأصالة الليبي بالشراكة مع مجلة "البيان" والمركز العربي للدراسات الإنسانية في القاهرة, وأكد على المسؤولية الشرعية لكافة أفراد المجتمع ومؤسساته، والتعاون على البر والتقوى في البناء والإصلاح، وأن تحدي المرحلة يتمثل في المشاركة الفاعلة والإيجابية لتطوير المجتمع ومؤسساته، والعناية بالتنمية والإصلاح السياسي بمفهومه الشامل بأدواته المتاحة من تجمعات ومؤسسات ونقابات، وطالب بإقامة المشروعات الإصلاحية للأفراد والمؤسسات وفق المنهج الشرعي, والسعي في إحياء الرابطة الإسلامية والأخوة الإيمانية, وإعادة الدور القيادي للعلماء في توجيه المجتمعات الإسلامية ,وتوعية الأمة بحقيقة المفاهيم المناقضة للإسلام، والتحلي بالحكمة في الدعوة والإصلاح، ومراعاة الأولويات, والالتزام بمنهج الوسطية والاعتدال الشرعي, وتوسيع التعاون بين القوى السياسية الإسلامية والقوى الوطنية المخلصة لهويتها، وعزل القوى المرتبطة بالجهات الخارجية فكرياً ومالياً, والتأكيد على الدور الإيجابي الفاعل للمرأة المسلمة، والاعتناء ببناء شخصيتها، وتطوير مشاركتها الدعوية والتربوية وفق المنهج الشرعي بما يلائم طبيعة المرأة وخصوصياتها, وبيان حقيقة الحركات النسوية المنحرفة وأهدافها ووسائلها في تقويض الهوية الإسلامية، ومواجهة الجهود المناوئة لحجاب المرأة المسلمة بكافة الوسائل العلمية والإعلامية والقانونية، ورفض كافة المواد المخالفة للشريعة من الاتفاقيات الدولية كاتفاقية السيداو, وتوعية فئات المجتمع بالتوظيف العدائي للطائفية من قبل الأنظمة الغربية، ومواجهة مخططات المد الطائفي فكرياً وإعلامياً وميدانياً.
أكثر... (http://sabq.org/Uctfde)
سبق- الرياض: أكد العلماء والمفكرون المشاركون في مؤتمر "تحديات ما بعد الربيع العربي" الذي عقد في طرابلس الغرب بليبيا، على سيادة الشريعة التي تكفل مصالح الناس في دينهم ودنياهم، وضرورة السعي لتحكيمها في المجتمعات الإسلامية كافة، وتعميق هذا الهدف في وعي الناس، والنص الصريح في الدستور على أن الشريعة مصدر التشريع، وإبطال كل حكم يخالفها، وترسيخ مبدأ الشورى وحق الأمة في الرقابة والمشاركة السياسية, والمسؤولية الشرعية لكافة أفراد المجتمع ومؤسساته، والتعاون على البر والتقوى في البناء والإصلاح، وأن تحدي المرحلة يتمثل في المشاركة الفاعلة والإيجابية لتطوير المجتمع ومؤسساته، والعناية بالتنمية والإصلاح السياسي بمفهومه الشامل بأدواته المتاحة من تجمعات ومؤسسات ونقابات.
جاء ذلك في "إعلان طرابلس" الصادر عن المؤتمر الذي عقد في الفترة من 9-10 صفر 1434 الموافق لـ 22-23 ديسمبر 2012, ونظمه تجمّع الأصالة الليبي بالشراكة مع مجلة "البيان" والمركز العربي للدراسات الإنسانية في القاهرة, وأكد على المسؤولية الشرعية لكافة أفراد المجتمع ومؤسساته، والتعاون على البر والتقوى في البناء والإصلاح، وأن تحدي المرحلة يتمثل في المشاركة الفاعلة والإيجابية لتطوير المجتمع ومؤسساته، والعناية بالتنمية والإصلاح السياسي بمفهومه الشامل بأدواته المتاحة من تجمعات ومؤسسات ونقابات، وطالب بإقامة المشروعات الإصلاحية للأفراد والمؤسسات وفق المنهج الشرعي, والسعي في إحياء الرابطة الإسلامية والأخوة الإيمانية, وإعادة الدور القيادي للعلماء في توجيه المجتمعات الإسلامية ,وتوعية الأمة بحقيقة المفاهيم المناقضة للإسلام، والتحلي بالحكمة في الدعوة والإصلاح، ومراعاة الأولويات, والالتزام بمنهج الوسطية والاعتدال الشرعي, وتوسيع التعاون بين القوى السياسية الإسلامية والقوى الوطنية المخلصة لهويتها، وعزل القوى المرتبطة بالجهات الخارجية فكرياً ومالياً, والتأكيد على الدور الإيجابي الفاعل للمرأة المسلمة، والاعتناء ببناء شخصيتها، وتطوير مشاركتها الدعوية والتربوية وفق المنهج الشرعي بما يلائم طبيعة المرأة وخصوصياتها, وبيان حقيقة الحركات النسوية المنحرفة وأهدافها ووسائلها في تقويض الهوية الإسلامية، ومواجهة الجهود المناوئة لحجاب المرأة المسلمة بكافة الوسائل العلمية والإعلامية والقانونية، ورفض كافة المواد المخالفة للشريعة من الاتفاقيات الدولية كاتفاقية السيداو, وتوعية فئات المجتمع بالتوظيف العدائي للطائفية من قبل الأنظمة الغربية، ومواجهة مخططات المد الطائفي فكرياً وإعلامياً وميدانياً.
أكثر... (http://sabq.org/Uctfde)