المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدأ مهمته معترضا على سماعي للموسيقى العراقيه .


eshrag
12-26-2012, 05:41 AM
معلمة تتهم ضابطاً بسحلها في السالمية ... بعد ما رفضت الاستجابة لتحرشاته .













اعتراض تلاه التحرش ثم الاصطدام وبعده إنزال بالقوة والاعتداء بالضرب و«السحل» وصولاً الى الاقتياد الى الدورية بالقوة والاحتجاز في مخفر السالمية والتهديد بما لا تحمد عقباه.
ملخص وقائع روتها لـ «الراي» معلمة لما حصل لها على يد ضابط برتبة ملازم أول كان على متن دوريته مع مرافقه (شرطي) خلال مرورها في شارع عمان، حيث كانت متوجهة إلى مدرسة لإحضار ابنها الى المنزل.
المعلمة المواطنة (أ) روت لـ «الراي» ما حدث معها قائلة: «خرجت من عملي ظهر أول من أمس قاصدة مدرسة ابني الكائنة في منطقة السالمية وأثناء سيري في شارع عمان وجدت دورية تقف خلفي وترجل منها ضابط برتبة ملازم أول وطلب إليَّ عبر مكبر الصوت التوقف فامتثلت له، وما ان اقترب من سيارتي، حتى بادرني متسائلاً: (ليش تسمعين أغاني عراقية)، حيث كنت أستمع الى اذاعة fm، فاستغربت من سؤاله، ثم حاول الحصول على هاتفي لتسجيل رقم نقاله فرفضت وطلبت منه بكل أدب تركي في حال سبيلي حتى لا أتأخر على ابني، حينها صرخ في وجهي وقال: (راح أحرر لج مخالفة بـ 100 دينار... أنا مو موظف بلدية تكلميني جذي)، فرددت عليه (عندك رقم السيارة)، لأفاجأ بعدها بأنه يلاحقني حتى صدم سيارتي من الخلف وأجبرني مرة أخرى على التوقف إلا أنني أغلقت جميع النوافذ والأبواب، فترجل من دوريته وحاول فتح أي من الأبواب وأخذ يضرب على الزجاج الأمامي والجانبي ولم أستطع عمل أي شيء فمنظره كان مخيفاً من خلال نظراته وصراخه، ما دفعني الى فتح باب السائق ليسحبني من السيارة وحضر برفقته شخص آخر (شرطي) ونزعا حجابي وحاولت إبعادهما إلا أن الملازم أول سدد إليَّ اللكمات في أماكن متفرقة من جسدي ونزع مجوهراتي وساعتي، فيما قام زميله الشرطي بسحبي من قميصي فتمزق وطلب من المارة عدم التدخل ومغادرة المكان ثم تمكنا من ادخالي الدورية واثناء ضربي كانا يوجهان شتائم غير لائقة (يا العراقية يا ....؟)».
وزادت المعلمة (أ): «أخذ الملازم أول هاتفي النقال وهدد بكسره والشرطي قام بأخذ حقيبتي مفاتيح المركبة وتوجها بي الى مخفر السالمية واثناء الطريق كانا يرددان كلمة بالعراقية يا....؟ وقلت لهما بأنني كويتية ولست عراقية وتلقيت ضربا مبرحا وطلبت الى الضابط اعطائي الماء إلا انه رفض وبعد ان دخلنا المخفر حضر ضابط المخفر وقال سجلوا لها قضية اهانة موظف وقطوها مع الاثيوبيات في نظارة المخفر، وتم اغلاق الباب عليّ وكأنني متهمة في قضية أمن دولة او تفجيرات وبين لحظة واخرى يأتي الضابط (الملازم اول) الذي اعتدى علي والشرطي لتخويفي وشتمي وطلبت منهما استخدام هاتفي لكي اتصل على احد من اهلي لاخذ ابني من المدرسة إلا انهما رفضا هذا الامر حتى دخل علي الضابط (الملازم اول) وقال لي: (راح اخليج تروحين ولكن تكتبين تعهد بعدم التعرض لرجال الامن) فرفضت ذلك، فرد عليّ (ما راح اعطيج موبايلج وراح اسجل عليج قضية وحجزج لباجر واتصل على زوجج واقوله اني صايدج في قضية دعارة)، وبعد الضغط عليّ وعدم اعطائي اي فرصة بالتصرف او الاتصال على احد من اهلي او اخوتي وقعت وطلبوا مني التبصيم وبصمت لكي اخرج من الذل الذي تعرضت له».
وتابعت (أ): «بعد ذلك تم اخذي بالدورية الى سيارتي وكانت الساعة شارفت على الثالثة عصرا إلا ان الكدمات كانت تؤلمني وتوجهت الى مستوصف السالمية وحصلت على تقرير طبي بالاصابات التي لحقت بي وتوجهت بعد ذلك الى منزلي وتحدثت مع اخوتي وابناء عمومتي الذين طالبوني بالتوجه الى المخفر لاخذ حقي وبالفعل توجهت الى مخفر السالمية الساعة السادسة مساء اول من امس وتم استدعاء الضابط ومرافقه وعاود (الملازم اول) تهديده علي بالمخفر ايضا ولم يردعه احد واتهمني اني
قمت بشتمه واهانته وهو ما لم يحدث مطلقا، بل تذرع بأنني كنت اسمع الموسيقى العراقية ولم يحرر لي اي مخالفة مرورية في هذه الاثناء ولكن عندما ادرك بأنني اريد اخذ حقي لفق لي هذه التهم ليحمي نفسه من الموقف الذي قام به وبعد تواجدنا في المخفر قرابة تسع ساعات تم اخراجي بكفالة 70 دينارا وسجلت قضية جنحة حسب ما صنفها المحقق وتفاجأت خلال تواجدي في المخفر بأن الجميع يحاول تخويفي بالتنازل عن حقي إلا انني كنت مصرة على استكمال القضية.
واضافت «مما يؤسف له انني معلمة كويتية اقوم بتدريس طلبة المرحلة الثانوية ويتم التعامل معي بهذه الطريقة اللا انسانية، جميعا نريد تطبيق القانون ولكن لا نريد ان يتعسف معنا رجال الأمن من دون مبرر وبهذه الطريقة وانا كنت اسير بالمركبة في طريقي وليس من المنطق ان اشاهد دورية واقوم بسب قائدها وابصق عليه حسبما اتهمني بالقضية علما ان لدي شهودا بالواقعة سوف اقوم باحضارهم للادلاء بشهادتهم ولم اتوقع ان رجال الامن يعاملون ابنة بلدهم بهذه الطريقة وضربها وسحلها بالشارع ويكشفون عورتها واتمنى من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ارجاع حقي خصوصا انني أهنت في بلدي وعلى يد رجاله دون ان يتيحوا لي الفرصة للاتصال بأهلي او اخوتي للوقوف معي، علما بأن اهلي تحدثوا مع الوكيل المساعد لشؤون العمليات في وزارة الداخلية اللواء عبدالله المهنا والذي أكد بعدم وجود تقرير بهذه الواقعة وهذا دليل على تعسفهم وتجاوزهم».
الموضوع الأصلي : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">بدأ مهمته معترضا على سماعي للموسيقى العراقيه . (http://www.eshrag.net/vb/showthread.php?t=709466)<font color="#FF0000" size="2"> -||- المصدر : ليالي الشوق (http://www.ly2l.net/vb) -||- الكاتب : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">عزيزة نفس