تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب: شمس يوم واحد في السعودية تكفي للإمداد بالكهرباء 72 عاماً


eshrag
01-01-2013, 10:40 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/127474.jpg?1357036585 (http://sabq.org/IDtfde) أيمن حسن – سبق: رصد كاتب صحفي دراسة علمية تؤكد أن الشمس التي تسقط على السعودية في اليوم الواحد كافية لإمداد المملكة بالكهرباء 72سنة، مؤيدا مقولة الأمير تركي بن سعود أن إنتاج الطاقة الشمسية في المملكة أرخص من أي مكان في العالم، وفي شأن آخر سأل كاتب وزارة الاقتصاد والتخطيط؟! عن مصير (11.9 ألف مشروع) بلغت قيمتها 733.2 مليار ريال على مدار 5 أعوام.


كاتب: شمس يوم واحد في السعودية تكفي لإمداد المملكة بالكهرباء 72 عاماً

رصد الكاتب الصحفي د. صفوق الشمري دراسة علمية تؤكد أن الشمس التي تسقط على السعودية في اليوم الواحد كافية لإمداد المملكة بالكهرباء 72 سنة، مؤيداً مقولة الأمير تركي بن سعود أن إنتاج الطاقة الشمسية في المملكة أرخص من أي مكان في العالم وأكثر جدوى من أي مكان! لكن الإدارة البيروقراطية والمركزية لمدينة الطاقة المتجددة والنووية بالمملكة قد تقف عقبة أمام هذا المشروع، وفي مقاله "السماء في السعودية تمطر ذهباً!" بصحيفة "الرياض" يقول الكاتب: "فعلاً سماء السعودية تسقط ذهباً بدون أي مبالغة!.. أعني بذلك الطاقة الشمسية والتي هي منجم الذهب الذي لا ينفد! وكمعلومة بسيطة وحقيقية هل تعلمون أن كمية الشمس الذهبية التي تسقط على السعودية كافية لإمداد الكرة الأرضية كاملة بالطاقة! الشمس التي تسقط على السعودية في اليوم الواحد كافية لإمداد السعودية بالكهرباء 72 سنة (دراسة عالمية)"، ويضيف الكاتب "سبب كتابة هذا المقال هو تصريح صحفي لأحد المسؤولين قبل أيام والذي يؤكد ما قلناه ورددناه سابقاً عن الطاقة الشمسية ويلغي كل حجج بعض المسؤولين الكسالى الذين يضعون عيوباً بالطاقة الشمسية في السعودية!.. يقول الأمير تركي بن سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (إنتاج الطاقة الشمسية في المملكة أرخص من أي مكان في العالم وأكثر جدوى من أي مكان!) وأنا أتفق مع الأمير تركي في ذلك وهذا ما رددناه مسبقاً وكان البعض يشكك به؛ لأنهم نسوا أو تناسوا كثيراً من العوامل التي تؤثر في التكلفة! فمنها أن سطوع الشمس عندنا أطول بمراحل من بقية الدول (7كيلو وات للمتر الواحد في الساعة - و12 ساعة في اليوم) وأن اليد العاملة أرخص من أوروبا وأن هناك مساحات شاسعة لوضع الخلايا وأن مشاكل الغبار وغيره حلت بالتقنية الحديثة وأن موادّ صنع الخلايا والمرايا متوفرة في البلد وأن كل ما نحتاجه هو إنشاء مصانع لها، وهناك أهم عامل في التكلفة وهو أننا سنستثمر حوالي 400 مليار وهو رقم خرافي كبير ومعروف (إنه كلما زاد الإنتاج قلت التكلفة!) إذن كل العوامل مهيأة لقيام اكبر صناعة شمسية في العالم! ولكن أصحاب (القص واللزق) كما سميتهم أخذوا التكاليف من الدراسات الأجنبية وقالوا عن الطاقة الشمسية غالية دون أن ينظروا لعوامل المملكة الجذابة!"، ويستدرك الكاتب قائلا: "إن للمملكة هدفاً طموحاً بالوصول إلى 42 جيجاوات من الكهرباء من الشمس ولكن رغم سعادتي واتفاقي مع ما قاله الأمير تركي بن سعود، لكنني لا أتفق معه في جزئية تفاؤله من مسؤولي مدينة الطاقة المتجددة والنووية! فالإدارة الحالية للمدينة أعتقد أنها في تعاملها تمثل البيروقراطية والمركزية، وقد تستمر السنين ولا أتوقع أن يظهر شيء يذكر برغم توفر كل الإمكانات لهم!"، وينهي الكاتب قائلا: "إن ثورة الطاقة الشمسية في السعودية تحتاج لأناس مبدعين حيويين يفكرون خارج الصندوق وليس لأناس مترددين ربما أماكن بعضهم الجامعات الرتيبة وليس العمل على الأرض والانطلاق!".


العمري لـ"الاقتصاد والتخطيط": 11.9 ألف مشروع بـ 1.2 تريليون ريال.. أين هي؟!

سأل الكاتب الصحفي عبدالحميد العمري وزارة الاقتصاد والتخطيط؟! عن مصير (11.9 ألف مشروع) بلغت قيمتها 733.2 مليار ريال على مدار 5 أعوام، ورغم ذلك لا تتوافر أي بيانات أو إعلانات رسمية حول درجة تقدم تنفيذها من عدمه، وهل انتهى تنفيذها أم لم ينتهِ؟ وفي مقاله " مشروعات بـ 1.2 تريليون ريال.. أين هي؟! " بصحيفة "الشرق" يقول الكاتب: "بمراجعةٍ لبيانات الميزانية العامّة للدولة خلال الفترة 2008-2012م فيما يتعلّق بالمخصصات المالية للمشروعات خلال الفترة، وبما تم توقيعه لأجل تنفيذه، يتبيّن أن حجم المخصصات المالية لها قد بلغ 1.2 تريليون ريال! في حين بلغت قيمة المشروعات التي تم توقيع عقودها فعلياً -وفقاً لبيانات الميزانية- عن نفس الفترة نحو 733.2 مليار ريال، وُقّعتْ لتنفيذ أكثر من 11.9 ألف مشروع"، ويضيف الكاتب " أمامك الآن عقبتان، الأولى: أن نسبة ما تم توقيع عقوده فعلياً لأجل تنفيذه بالمقارنة مع ما تم تخصيص ميزانيات لأجله خلال الفترة لم تتجاوز 64 %. الثانية: أنَّ ما تم توقيع عقوده فعلياً والبالغ قيمتها 733.2 مليار ريال (11.9 ألف مشروع) لا تتوافر أي بيانات أو إعلانات رسمية حول درجة تقدم تنفيذها من عدمه، وهل انتهى تنفيذها أم لم ينتهِ؟"، ويعلق الكاتب قائلا: "تزداد الأهمية القصوى للتحقق من تفاصيل هذا الجانب الحيوي إلى أعلى درجاتها، ولعله مما يزيد من وقع وخطورة الأمر أن الملف التفصيلي المتعلق بتلك المشروعات على موقع وزارة الاقتصاد والتخطيط خالٍ تماماً من أي معلومة! فبمجرد تحميلك لملف الإكسل من الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والتخطيط، وبعد أن تفتح الملف فلن يظهر لك إلا جدول فارغ تماماً من أي معلومة، فهل من جواب يا وزارة الاقتصاد والتخطيط؟!".




أكثر... (http://sabq.org/IDtfde)