المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتبة سعودية: تنظيم "الدرباوية" ربما يتطور لشيء أسوأ لا تحمد عقباه


eshrag
01-05-2013, 01:00 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/128372.jpg?1357388231 (http://sabq.org/mStfde) أيمن حسن – سبق: تحذر كاتبة صحفية من تنظيم "الدرباوية" أو التجمع الرسمي للمفحطين، معتبرة أن اتخاذهم تنظيماً معلَن الهوية، نقلة مخيفة يخشى تطورها لشيء أسوأ لا تحمد عقباه. وفي شأن آخر، يرصد كاتب التقارب السوري العراقي مؤخراً، بسبب مخاوف النظامين من سقوطهما، مشيراً إلى أن شعور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالخطر، لا يقل عن مخاوف إيران من انهيار مفهوم الهلال الشيعي.


كاتبة سعودية: تنظيم "الدرباوية" ربما يتطور لشيء أسوأ لا تحمد عقباه

تحذر الكاتبة الصحفية زينب الهذال في صحيفة "الشرق" من تنظيم "الدرباوية" أو التجمع الرسمي للمفحطين، معتبرة أن اتخاذهم تنظيماً معلَن الهوية، نقلة مخيفة يخشى تطورها لشيء أسوأ لا تحمد عقباه، وفي مقالها "درباوي..!" تقول الكاتبة: "مع كل موسم اختبارات يتم تداول مشكلة التفحيط ولكن لا حلول حقيقية ولا تحرك رسمياً يطالها حتى تحدث مصيبة.. الآن تطور الصورة غير محمود، فالمفحطون يتخذون تنظيماً معلَن الهوية ولكن بلا تسلسل ظاهر، وهذه نقلة مخيفة يخشى تطورها لشيء أسوأ لا تحمد عقباه"، وتضيف الكاتبة " هذا التنظيم يعرف بـ (درباوي – درباوية)، والمسمى مأخوذ من اسم منتدى درب الخطر التجمع الرسمي للمفحطين على الشبكة العنكبوتية، والشباب الفاعلون في هذه الظاهرة يعرفون بثيابهم الطويلة جداً والمتسخة، حتى أنها مالت للصفار مما تحمل من درن، ويعقدون (شمغهم) بطريقة معينة ومشروبهم المفضل هو (الحمضيات الحارة..!!!) يتحدثون بأسلوب معين ويعشقون كل القديم والسلوك الرئيس المشهورين به تنكيس سياراتهم للأمام والتفحيط بها حتى ينفجر الإطار، ولك أن تتخيل بعدها ما سيحدث فيما لو كان الشاب منطلقاً بسرعة جنونية وفي مجمل أحواله فاقد السيطرة على مقود سيارته وينفجر الإطار..!! "، وتشير الكاتبة إلى "آخر المصائب فاجعة (الداتسون البرتقالي) في شرق الرياض، وللمعلومية أن القائد كان في عمر 25 عاماً، أي ما عاد مراهقاً تقبل سفاهته، وقدم من حفر الباطن على وجه الخصوص لهذا التحدي!!"، وتنهي الكاتبة ناصحة: "تحدثوا مع أبنائكم حول الظاهرة وأخبروهم عن السلوكيات الفتاكة الأخرى المصاحبة لها.. كونوا لهم مرآة الحقيقة".


"الكويليت": المالكي وإيران يخشيان النظام القادم في سوريا

يرصد الكاتب الصحفي يوسف الكويليت في صحيفة "الرياض" التقارب السوري العراقي مؤخراً، بسبب مخاوف النظامين من سقوطهما، مشيراً إلى أن شعور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالخطر، لا يقل عن مخاوف إيران من انهيار مفهوم الهلال الشيعي. وفي مقاله "المالكي.. والأسد.. وبينهما إيران!!" يرى الكاتب أن فكرة الهلال الشيعي التي طالما دعمتها إيران في طريقها للسقوط مع نجاح الثورة السورية، راصداً التشابه بين النظامين العراقي والسوري ويقول: "وجه التشابه بين حاكم دمشق وبغداد، أن الأول جاء نتيجة انقلاب والده العسكري وسيطرته على الدولة تحت عنوان حزب البعث العربي الاشتراكي، بينما الحقيقة أن المخطط نشأ بأن تحكم سوريا بواسطة أقلية طائفية تمددت بالهيمنة على الجيش والأمن واحتكار مصادر الدخل، وتسييس الإعلام، وهي مراكز القوة في السيطرة على بلد عاش فراغاً سياسياً وحروباً عبثية وتدخلات في شؤون بلدان مثل لبنان والأردن"، ويضيف الكاتب: "المالكي نصبه الأمريكان وتسامحوا مع طروحاته الطائفية، فقد تم حل الجيش ليكون البديل المليشيات الشيعية والتي اعتمدت مبدأ الذبح على الهوية باسم محاربة البعثيين والصداميين حتى من أبناء الشيعة الرافضين الطائفية وتجزئة الوطن وبناؤه على أسس ديمقراطية بلا فروق عشائرية أو طائفية، وفي ظل هذا النظام تعددت الولاءات، واختل الأمن حتى أن ما قتل وشرد في حكم المالكي فاق حروب صدام، وما فعله الأمريكان، حتى أن العراق الكيان والشعب والدولة صار مجرد بلد ملحق بإيران ليفقد المواطن هويته ويصبح فرعاً لأصل فارسي، وباسم النظام الشكلي للديمقراطية، صار مصدر السلطات رئيس الجمهورية، غيب البرلمان، ولم يعد للمحاكم إلا دور شكلي قراراتها وشرائعها في العقاب والثواب تخضع لديوان رئاسة الجمهورية، فصار الاتهام لأي ناقد للسلطة إما إرهابياً، أو من فلول النظام السابق، وصارت المناصب توزع على قاعدة الولاء للنظام وليس للوطن حتى أن السجون التي غصت بالنساء ومورس معهن الإهانة والاغتصاب وبدون محاكمات، هي التي فجرت اعتصامات ومظاهرات الأبناء وغيرها ليظهر للعالم أن الحكم دستوري بالشكل ودكتاتوري بالواقع". ويواصل الكاتب: "الغريب أن بشار الأسد لم يكن على وفاق مع نظام بغداد.. غير أن البوصلة، وبعد الثورة السورية على نظامه، بدأت تتجه للتحالف وبرعاية ودعم من إيران التي شكل هاجس زوال الأسد سقوط مفهوم هلالها الشيعي، بل نهاية مخططات صورة الدولة الفارسية الكبرى، وعودة أحلام الإمبراطورية التي ستشكل نواتها العراق وسوريا، ومن ثم لبنان، وكان رأس وثقل هذا التحالف الأسد لأن موقع سوريا الاستراتيجي سيكون المحرك لهذا التحالف"، وينهي الكاتب بقوله: "لكن الشعب السوري بدد هذا المخطط ونسف الحلم المرتكز على تحالف الطوائف، ولعل شعور المالكي بالخطر لا يقل عن مخاوف إيران من نشوء نظام يعاديها وقد يقلب الطاولة على العراق وحزب الله معاً".




أكثر... (http://sabq.org/mStfde)