eshrag
01-12-2013, 06:21 AM
سبق – متابعة: "تعلَّمْ لغة إضافية في الصغر، ستحافظ على عقلك عند الكبر"، نصيحة قدمتها دراسة أمريكية حديثة كشفت أن من بمقدورهم تعلُّم أكثر من لغة يملكون فرصاً أقوى للحفاظ على حواسهم الإدراكية وجهازهم العصبي عندما يمتد بهم العمر.
وكشفت الدراسة الحديثة التي أجراها إخصائيو الأعصاب، ونشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن اللغة مرتبطة كثيراً بمدى المحافظة على الحس الإدراكي لنا، ويمكنها أن تساعدنا للحفاظ على سرعة البديهة الخاصة بنا مهما تقدم بنا العمر.
ويقول الباحثون إن من يتحدثون أكثر من لغة بطلاقة يمكنهم أن يمتلكوا جهازاً عصبياً أقوى من غيرهم، ويكو بمقدورهم الحفاظ على حواسهم الإدراكية مهما تقدم بهم العمر.
وتوصلت الدراسة لتلك النتائج بناء على مسح أجرته على أكثر من 110 أشخاص تعرفت فيه على خلفياتهم اللغوية ومدى استخدامهم لها، وتوصلت إلى أن من كانوا يستخدمون لغتين أو أكثر على صعيد يومي منذ سن العاشرة، يمتلكون جهازاً عصبياً أقوى.
وقالت جوديث كرول، الباحثة في قسم اللغات وعلم النفس في جامعة ولاية بنسلفانيا، والمشاركة في الدراسة: "لم نحدد نوعية تلك اللغات بطبيعة الحال، بل يمكنني أن أقول إن اللغات المستخدمة من قبل الأشخاص الخاضعين للدراسة تنوعت كثيراً لكن النتائج كانت واحدة".
وظهرت في الدراسة اختلافات بسيطة في الممارسات البسيطة للذاكرة بين من يتحدثون لغة واحدة وأكثر من لغة، لكن الفروق الكبيرة والواضحة ظهرت خلال تصوير النشاط الدماغي بالرنين المغناطيسي، حيث كان المسنون "ثنائيو اللغة" يقدمون استجابات أقوى من نظرائهم أصحاب اللغة الواحدة.
توصلت الدراسة إلى أن تلك الاختلافات العقلية والإدراكية لا يمكن ملاحظتها في صغيري السن أو الشباب؛ ما يشير وفقاً للدراسة إلى أن دراسة أكثر من لغة مفيدة أكثر عند "تقدم العمر".
أكثر... (http://sabq.org/Usufde)
وكشفت الدراسة الحديثة التي أجراها إخصائيو الأعصاب، ونشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن اللغة مرتبطة كثيراً بمدى المحافظة على الحس الإدراكي لنا، ويمكنها أن تساعدنا للحفاظ على سرعة البديهة الخاصة بنا مهما تقدم بنا العمر.
ويقول الباحثون إن من يتحدثون أكثر من لغة بطلاقة يمكنهم أن يمتلكوا جهازاً عصبياً أقوى من غيرهم، ويكو بمقدورهم الحفاظ على حواسهم الإدراكية مهما تقدم بهم العمر.
وتوصلت الدراسة لتلك النتائج بناء على مسح أجرته على أكثر من 110 أشخاص تعرفت فيه على خلفياتهم اللغوية ومدى استخدامهم لها، وتوصلت إلى أن من كانوا يستخدمون لغتين أو أكثر على صعيد يومي منذ سن العاشرة، يمتلكون جهازاً عصبياً أقوى.
وقالت جوديث كرول، الباحثة في قسم اللغات وعلم النفس في جامعة ولاية بنسلفانيا، والمشاركة في الدراسة: "لم نحدد نوعية تلك اللغات بطبيعة الحال، بل يمكنني أن أقول إن اللغات المستخدمة من قبل الأشخاص الخاضعين للدراسة تنوعت كثيراً لكن النتائج كانت واحدة".
وظهرت في الدراسة اختلافات بسيطة في الممارسات البسيطة للذاكرة بين من يتحدثون لغة واحدة وأكثر من لغة، لكن الفروق الكبيرة والواضحة ظهرت خلال تصوير النشاط الدماغي بالرنين المغناطيسي، حيث كان المسنون "ثنائيو اللغة" يقدمون استجابات أقوى من نظرائهم أصحاب اللغة الواحدة.
توصلت الدراسة إلى أن تلك الاختلافات العقلية والإدراكية لا يمكن ملاحظتها في صغيري السن أو الشباب؛ ما يشير وفقاً للدراسة إلى أن دراسة أكثر من لغة مفيدة أكثر عند "تقدم العمر".
أكثر... (http://sabq.org/Usufde)