المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب سعودي: في كل يوم ترتكب جريمة اغتصاب في مجتمعنا


eshrag
01-17-2013, 12:30 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/131650.jpg?1358425264 (http://sabq.org/eJufde) أيمن حسن – سبق: يؤكد كاتب صحفي بالأرقام أنه: في كل يوم ترتكب جريمة اغتصاب في مجتمعنا، مطالباً الجميع أن يستيقظ، ويفهم ما يجري من تحولات في المجتمع، وفي شأن آخر، تقدم كاتبة دراسة تؤكد: أننا نستطيع بالمال شراء السعادة، وتقدم الدراسة خمسة مقترحات؛ لجلب السعادة بالمال.

كاتب سعودي: استيقظوا.. في كل يوم ترتكب جريمة اغتصاب في مجتمعنا

يرفض الكاتب الصحفي فواز عزيز، في صحيفة "الوطن" تصور الكثيرين بأننا من أكثر المجتمعات محافظةً، وأقلها ارتكاباً للجرائم، مؤكداً رفضه بالأرقام التي تقول: إنه في كل يوم ترتكب جريمة اغتصاب في مجتمعنا، مطالباً الجميع أن يستيقظ، ويفهم ما يجري من تحولات في المجتمع، وفي مقاله "565 ضحية اغتصاب" يقول الكاتب: "نتصور كثيراً أننا من أكثر المجتمعات محافظةً، وأقلها ارتكاباً للجرائم.. لكن تغيب عنا جناياتنا التي تنظرها المحاكم، ويغيب عنا ما لا يصل إلى المحاكم لظروف تجبر الضحية على الصمت..! الأرقام هي الأداة الدقيقة لقياس أي ظاهرة، وتقييم مدى انتشارها، وستكون هي الطريقة الوحيدة لتحديد طرق العلاج.. وستبقى الأرقام المرافق للعلاج لمعرفة مدى الاستجابة، إذا قالت الأرقام: إنه في كل يوم ترتكب جريمة اغتصاب في مجتمعنا، لن يصدقني أحد، وربما سيرفض الكثير مجرد التفكير في هذا الكلام، لأن التفكير فيه يعني أننا نرتكب عشرات الجرائم في اليوم، ليس الاغتصاب سوى واحد منها، ويعني أننا مجتمع سيئ..!"، ويضيف الكاتب " لكن.. كيف إذا قلت الحقيقة التي نشرتها الصحف نقلاً عن إحصائيات المحاكم، حيث أوضحت الأرقام المرعبة أن: محـاكمنا نظرت 565 قضـية اغتـصاب خلال العام الماضي فقط.. ما يعني أنني أنقـصت مـن الحقيقة 200 حالة، ولم أكن مبالغاً بأننا كل يوم نرتكب جريمة اغتصاب، هذا إذا استطعت إقناعكم بأن جميع حوادث الاغتصاب تصل إلى المحاكم..!"، ويعلق الكاتب قائلاً: "وبغض النظر عن قائمة الأكثر والأقل في نسبة القضايا إلى المدن، الموضوع يحتاج إلى تشريح وتحليل لعلاج ذلك والقضاء عليه، حتى لو اعتبرها البعض ليست بالظاهرة؛ رغم أن تكرارها في اليوم أكثر من مرة يجعلها مقلقة جداً؛ وإلا فكل المجتمع شريك في تلك الجرائم، إذا ارتفع الرقم وأصبحنا نستيقظ على 10 حالات يومياً..!"، وينهي الكاتب قائلاً: "بكل أسى، هناك جوانب في وضعنا الاجتماعي تحتاج إلى إعادة تقييم حسب الأرقام، لكي لا يقودنا جهلنا بالواقع والمتغيرات اليومية، إلى الاصطدام – فجأةً - بوضع لا يسر أحداً..!".

"الجوهر": نستطيع شراء السعادة بالمال وهذا هو الدليل

تقدم الكاتبة الصحفية د. هيا إبراهيم الجوهر، في صحيفة "الاقتصادية" دراسة تؤكد: أننا نستطيع بالمال شراء السعادة، بشرط أن نحسن إنفاق هذا المال، وتقدم الدراسة خمسة مقترحات لجلب السعادة بالمال، وفي مقالها "بالمال تستطيع شراء السعادة" تقول الكاتبة: "توصل ثلاثة باحثين وهم إليزابث دون من جامعة كولومبيا – بريطانيا، ودانيال جيلبرت من جامعة هارفرد، وتيموثي ويلسون من جامعة فرجينيا، في دراسة لهم عن المال وعلاقته بالسعادة - نشرت في صحيفة "كونسيمر سيكولوجي" - إلى نتائج غير متوقعة.. حيث وجدوا أن المال ليس المشكلة، بل بالعكس هو سبب للسعادة إذا أنفق على أمور تجلب السعادة للشخص، فعدم معرفة الناس بما يسعدهم هو السبب الحقيقي وراء عدم الشعور بالرضا"، ثم ترصد الكاتبة خمس وسائل، حددتها الدراسة لجلب السعادة". أولاها: الإنفاق على خوض تجارب جديدة، بدل شراء أشياء مادية ملموسة، لما في التجربة من تنوع وإثارة.. مثل القيام بالرحلات والسفر.. فالشعوب التي تتمتع بأيام إجازتها، وتجعلها للاسترخاء والاستجمام فقط، أكثر سعادة.

ثانيتها: الإنفاق على الآخرين، وهذه قاعدة ربانية، ومن أكثر الأمور جلباً للسعادة، فالبشر كائنات اجتماعية بالدرجة الأولى لا تستطيع العيش بمعزل عن الآخرين، لذلك كان إنفاق المال سواء لتقوية الروابط الاجتماعية من هدايا، وإقامة حفلات، أو رحلات جماعية، أو مساعدة الآخرين بالتبرعات والصدقات، من أقوى أسباب جلب السعادة.

وثالثتها: الشراء والتمتع بالكثير من الأشياء الصغيرة، بدل القليل من الأشياء، مثل الخروج لتناول القهوة، أو تناول الشوكولاته، أو شراء المكياج، بدل الثياب باهظة الثمن، وتزيين غرفة الجلوس العائلية، والاستمتاع بها، بدل صرف مبالغ باهظة على غرف الضيوف التي نادراً ما تستخدم.

أما رابعتها: فهي كلما قللت ديونك زادت سعادتك، فالشراء بالأجل يجعلك تحصل على ما تريد، لكن تدفع سعراً أعلى؛ ما يشعرك بعدم الرضا، وتتحول إلى مستهلك شره"، وأخيراً ترى الدراسة أن بطاقات الائتمان، والرهن العقاري، والقروض سبب التعاسة وتقول: "ادفع الآن واستهلك غداً، الذي يجعلك تنفق دون أن تشعر، ثم ينتابك الندم، وتتراكم عليك الديون، فبطاقات الائتمان وسيلة إشباع فورية، لكن عواقبها وخيمة، وكذلك الرهن العقاري، والقروض الاستهلاكية"، وتنهي الكاتبة قائلة: "حاول تطبيق هذه القواعد، واشترِ بمالك ما تحتاج إليه فقط، ويجلب لك السعادة والرضا، وعدم الندم في المستقبل.. يقول ديريك بوك: يجب جعل السعادة مهمة أولى للحكومات، وبذلك تستطيع إدارة كل سياسات الدولة بما يخدم هذا التوجه، فكلما زادت سعادة الفرد زاد إنتاجه، وتحسن الوضع الاقتصادي للبلد".




أكثر... (http://sabq.org/eJufde)