eshrag
01-27-2013, 11:20 AM
سلطان المالكي - سبق - الرياض: كشفت شرطة منطقة الرياض ملابسات الحادثة التي تعرض لها رسام الكاريكاتير منتج الأفلام المتحركة عبدالعزيز المزيني الأحد الماضي، حيث أكدت في تعقيب تلقته "سبق"، أنه تم التعميم الفوري للجهات الأمنية المختصة عن الجانيين والمسروقات كما وردت في بلاغ المدعي، واتخذت جميع الإجراءات اللازمة لسرعة القبض عليهما.
وقالت شرطة المنطقة إنه "عند الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد الموافق 8/3/1434هـ، ورد لمركز شرطة السيلمانية تقرير دوريات الأمن المتضمن أنه في أثناء قيام الدورية بعملها بحي السليمانية، تلقت بلاغاً من المدعي عن حضور شخصين سمر البشرة لمقر الشركة التابعة له والمختصة في مجال الإنتاج الصوتي والمرئي".
وأضافت: "قام أحد الجانيين بضربه، بينما قام الآخر بسرقة عدد ثلاثة أجهزة كمبيوتر وجهازي جوال منه بالقوة، وفرّا هاربين إلى جهة غير معلومة.
وتم ضبط إفادة المبلغ مفصلة وبعثة لتلقي العلاج وطلب تقرير مفصل عن حالته الصحية، كما تم انتقال المختصين لمعاينة موقع الحادث".
وأكملت: "اتضح وجود آثار بعثرة داخل المكتب فقط، دون تعرضه للتكسير، وتم التعميم الفوري للجهات الأمنية المختصة عن الجانيين والمسروقات كما وردت في بلاغ المدعي، واتخذت جميع الإجراءات اللازمة لسرعة القبض عليهما"، مؤكدة أن المزيني تعرض للسرقة بالقوة ولم تكن محاولة قتل.
وقالت إنه تم إشعار المدعي بضرورة مراجعة مركز الشرطة لاستكمال إجراءات البلاغ الكفيلة بإذن الله بسرعة القبض على الجناة، إلا أنه انقطع عن المراجعة ولا تزال إجراءات التحقيق والتتبع قائمة.
وختمت شرطة المنطقة بالقول: "شرطة منطقة الرياض تؤكد لعموم المواطنين والمقيمين حرصها الشديد على حماية أمنهم، وضبط كل من تسول له نفسه المساس بذلك وتقديمه للعدالة لينال جزاءه الرادع".
وكان المزيني قد تحدث لـ"سبق" عن محاولتهم الشروع بالقتل: "قبل خروجهما من الشركة قال أحدهما إنه يرغب في طعني، وبحث عن أي أداة ليطعنني بها، لكنه لم يجد سوى قلم بلاستيكي أرسم به، فطعنني في الظهر، ورفيقه يقول اطعنه في الصدر، إلا أنهما تأخرا في الشركة لمدة تصل لنصف ساعة ثم لاذا بالهروب".
وقال: "لم يكن لدي أي وسيلة اتصال، فقد سلبَا هواتفي النقالة، ولا يوجد سوى جهازي المكتبي، وخشيت اللحاق بهما فيعتديا علي مرة أخرى".
وأضاف: "كتبت في تويتر أنني تعرضت للضرب والسرقة حتى يعلم الناس ويبلغوا الشرطة، ثم خرجت لشارع التحلية، وأخذت جوال أحد المارة وأبلغت الشرطة، ثم عدت لموقع الشركة لاتخاذ الإجراءات".
وانتقد المزيني تعامل شرطة المنطقة مع الحادثة قائلاً: "كانت الإجراءات عادية جداً، وتم تسجيل المحضر فقط كسرقة".
وأضاف: "قلت لهم إن الموضوع أكبر من السرقة، فقد وصلت لمحاولة القتل وطالبتهم بإحالتي للمستشفى لكشف الأضرار الجسدية التي تعرضت لها سواء من الضرب أو الخنق، إلا أن الضابط قال لي ترى موضوعك بيطول هناك".
أكثر... (http://sabq.org/qwvfde)
وقالت شرطة المنطقة إنه "عند الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد الموافق 8/3/1434هـ، ورد لمركز شرطة السيلمانية تقرير دوريات الأمن المتضمن أنه في أثناء قيام الدورية بعملها بحي السليمانية، تلقت بلاغاً من المدعي عن حضور شخصين سمر البشرة لمقر الشركة التابعة له والمختصة في مجال الإنتاج الصوتي والمرئي".
وأضافت: "قام أحد الجانيين بضربه، بينما قام الآخر بسرقة عدد ثلاثة أجهزة كمبيوتر وجهازي جوال منه بالقوة، وفرّا هاربين إلى جهة غير معلومة.
وتم ضبط إفادة المبلغ مفصلة وبعثة لتلقي العلاج وطلب تقرير مفصل عن حالته الصحية، كما تم انتقال المختصين لمعاينة موقع الحادث".
وأكملت: "اتضح وجود آثار بعثرة داخل المكتب فقط، دون تعرضه للتكسير، وتم التعميم الفوري للجهات الأمنية المختصة عن الجانيين والمسروقات كما وردت في بلاغ المدعي، واتخذت جميع الإجراءات اللازمة لسرعة القبض عليهما"، مؤكدة أن المزيني تعرض للسرقة بالقوة ولم تكن محاولة قتل.
وقالت إنه تم إشعار المدعي بضرورة مراجعة مركز الشرطة لاستكمال إجراءات البلاغ الكفيلة بإذن الله بسرعة القبض على الجناة، إلا أنه انقطع عن المراجعة ولا تزال إجراءات التحقيق والتتبع قائمة.
وختمت شرطة المنطقة بالقول: "شرطة منطقة الرياض تؤكد لعموم المواطنين والمقيمين حرصها الشديد على حماية أمنهم، وضبط كل من تسول له نفسه المساس بذلك وتقديمه للعدالة لينال جزاءه الرادع".
وكان المزيني قد تحدث لـ"سبق" عن محاولتهم الشروع بالقتل: "قبل خروجهما من الشركة قال أحدهما إنه يرغب في طعني، وبحث عن أي أداة ليطعنني بها، لكنه لم يجد سوى قلم بلاستيكي أرسم به، فطعنني في الظهر، ورفيقه يقول اطعنه في الصدر، إلا أنهما تأخرا في الشركة لمدة تصل لنصف ساعة ثم لاذا بالهروب".
وقال: "لم يكن لدي أي وسيلة اتصال، فقد سلبَا هواتفي النقالة، ولا يوجد سوى جهازي المكتبي، وخشيت اللحاق بهما فيعتديا علي مرة أخرى".
وأضاف: "كتبت في تويتر أنني تعرضت للضرب والسرقة حتى يعلم الناس ويبلغوا الشرطة، ثم خرجت لشارع التحلية، وأخذت جوال أحد المارة وأبلغت الشرطة، ثم عدت لموقع الشركة لاتخاذ الإجراءات".
وانتقد المزيني تعامل شرطة المنطقة مع الحادثة قائلاً: "كانت الإجراءات عادية جداً، وتم تسجيل المحضر فقط كسرقة".
وأضاف: "قلت لهم إن الموضوع أكبر من السرقة، فقد وصلت لمحاولة القتل وطالبتهم بإحالتي للمستشفى لكشف الأضرار الجسدية التي تعرضت لها سواء من الضرب أو الخنق، إلا أن الضابط قال لي ترى موضوعك بيطول هناك".
أكثر... (http://sabq.org/qwvfde)