eshrag
01-28-2013, 06:50 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/134388.jpg?1359355418 (http://sabq.org/o1vfde) فهد العتيبي - سبق - الطائف: طالبت مجموعة من المعلمات إنصافهن من معلمة معهن بالمدرسة دائماً ما تختلق المشاكل، وترفض استلام جدول تخصُّصها الرسمي، في الوقت الذي رفضت فيه البقاء بالمدرسة ولقاء المشرفات.
وعُرفت معلمة تخصص الرياضيات بأنها افتعلت مشاكل عديدة مع مديرات سابقات، ووجِّه لها نقل تأديبي، ولكن نظراً لما تتمكن به من صلاحيات أو بحكم علاقاتها في الإدارة، كانت تُهمِّش الأمور، وتُسجَّل وتُعمل المحاضر والشكاوى بطريقة أو بأخرى و"تُدفَن" في أدراج الإدارة، وعبر السنوات الماضية وزميلاتها يعانين من ضغوط نفسية وعملية، من جراء عصيانها من استلام جدول تخصصها وخلافه.
المعلمة المعنية، والتي تحتفظ "سبق" باسمها، تعمل بالابتدائية الثالثة للبنات بحي السلامة، تم تخييرها بأن تدرس حصص التربية الفنية أغلب السنين وبجدول حسب طلبها، إلا أن زميلاتها يعانين الأمرّين، علاوة على ما تقوم به من اختلاق المشاكل بين المعلمات والمديرة ولدرجة تحريض الطالبات على بعض المعلمات وتصيد الأخطاء، وكأنها عُيِّنت مراقبة لجميع ما يحدث ووصية على من بالمدرسة.
واستمرت المعاناة عندما تم إلغاء المدرسة السابقة، ونُقلت المعلمات إلى مدرسة قريبة أخرى حتى مضى قرابة العامين، وتلك المعلمة تدخل المدرسة من الصباح حتى الانصراف دون أداء أي عمل تربوي أو تعليمي، ما عدا احتساء الشاي والقهوة التي تصطحبها معها كل يوم، ومتابعة مهامها من مراقبة لدفتر الدوام وغيره، كما ذكرت المعلمات المتضررات.
والأمر لا يقتصر على إدارة المدرسة، حيث يتكرر نفس السيناريو مع المشرفات التربويات واللاتي يحققن ويرفعن للإدارة وللوزارة، وما زالت الأمور كما هي والمعلمة المعنية تتمتع بجميع ما يتمتع به زميلاتها المعلمات من رواتب وإجازات.
وأشارت المعلمات إلى أنه في الأسبوع السابق لإجازة منتصف العام الدراسي، عندما طلبت منها مديرة المدرسة البقاء لمقابلة المشرفات القادمات من الإدارة، خرجت من المدرسة، وقامت بدفع الباب الخارجي بالقوة واستعانت بأحد أقاربها الذي وقف أمام باب المدرسة، طالباً مقابلة المديرة وإلزامها بإحضار الحارس، حينها تم استدعاء الشرطة للقبض عليه مدعياً أنه لم يمكنها من الخروج من المدرسة.
أكثر... (http://sabq.org/o1vfde)
وعُرفت معلمة تخصص الرياضيات بأنها افتعلت مشاكل عديدة مع مديرات سابقات، ووجِّه لها نقل تأديبي، ولكن نظراً لما تتمكن به من صلاحيات أو بحكم علاقاتها في الإدارة، كانت تُهمِّش الأمور، وتُسجَّل وتُعمل المحاضر والشكاوى بطريقة أو بأخرى و"تُدفَن" في أدراج الإدارة، وعبر السنوات الماضية وزميلاتها يعانين من ضغوط نفسية وعملية، من جراء عصيانها من استلام جدول تخصصها وخلافه.
المعلمة المعنية، والتي تحتفظ "سبق" باسمها، تعمل بالابتدائية الثالثة للبنات بحي السلامة، تم تخييرها بأن تدرس حصص التربية الفنية أغلب السنين وبجدول حسب طلبها، إلا أن زميلاتها يعانين الأمرّين، علاوة على ما تقوم به من اختلاق المشاكل بين المعلمات والمديرة ولدرجة تحريض الطالبات على بعض المعلمات وتصيد الأخطاء، وكأنها عُيِّنت مراقبة لجميع ما يحدث ووصية على من بالمدرسة.
واستمرت المعاناة عندما تم إلغاء المدرسة السابقة، ونُقلت المعلمات إلى مدرسة قريبة أخرى حتى مضى قرابة العامين، وتلك المعلمة تدخل المدرسة من الصباح حتى الانصراف دون أداء أي عمل تربوي أو تعليمي، ما عدا احتساء الشاي والقهوة التي تصطحبها معها كل يوم، ومتابعة مهامها من مراقبة لدفتر الدوام وغيره، كما ذكرت المعلمات المتضررات.
والأمر لا يقتصر على إدارة المدرسة، حيث يتكرر نفس السيناريو مع المشرفات التربويات واللاتي يحققن ويرفعن للإدارة وللوزارة، وما زالت الأمور كما هي والمعلمة المعنية تتمتع بجميع ما يتمتع به زميلاتها المعلمات من رواتب وإجازات.
وأشارت المعلمات إلى أنه في الأسبوع السابق لإجازة منتصف العام الدراسي، عندما طلبت منها مديرة المدرسة البقاء لمقابلة المشرفات القادمات من الإدارة، خرجت من المدرسة، وقامت بدفع الباب الخارجي بالقوة واستعانت بأحد أقاربها الذي وقف أمام باب المدرسة، طالباً مقابلة المديرة وإلزامها بإحضار الحارس، حينها تم استدعاء الشرطة للقبض عليه مدعياً أنه لم يمكنها من الخروج من المدرسة.
أكثر... (http://sabq.org/o1vfde)