المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُعيدات بجامعة الأمير سلمان يشكين رفضهن في الترشيح


eshrag
01-29-2013, 09:11 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/134808.jpg?1359450077 (http://sabq.org/a8vfde) فهد العتيبي- سبق: كشفت أعداد من المُعيدات بجامعة الأمير سلمان بن عبد العزيز بفرعيها "كلية حوطة بني تميم والأفلاج"، عن رفضهن في الترشيح ليكُنّ مُعيداتٍ بشكلٍ رسمي بدلاً من واقعهن الحالي، بعد أن استعانت بهن الجامعة كمعيداتٍ متعاوناتٍ. وقالت المرشحات في شكواهن التي تحتفظ بها "سبق": "نحن المرشّحات لوظائف معيدات بجامعة سلمان عبد العزيز بفرعيها في كل من كليّة حوطة بني تميم وكلية الأفلاج، ارتأينا إنصافنا بعد أن طال بنا الانتظار لمدة عامٍ كاملٍ وأكثر من ذلك بقليلٍ حيث أجرينا في العام السابق ما تتطلبه وظيفة معيد من شروطٍ سواءً كان اختباراً تحريرياً وكذا مقابلة شخصية، واجتزناها ولله الحمد وبتزكيةٍ من الجميع".

وأشرن إلى أن هذه الجامعة الناشئة تعاني عجزاً شديداً في أعضاء هيئة التدريس، وتم الإعلان مسبقاً عن وظائف شاغرة، وبالتالي فقد تم التعاقد معنا كمتعاوناتٍ لسد الحاجة، ريثما يتم إعلان نتائج الترشيح.

وأكّدن أن ذلك دليلٌ كافٍ على عدم توافر أعضاءٍ للتدريس، وعلى المماطلة بالأمور والتخبّط مع أننا كمتعاوناتٍ نعمل بكل جهدٍ وأمانة، ولا نحصل على حقوقنا المالية، مقارنة بغيرها من الجامعات الأخرى. واستغربن بعد انتظارهن، إبلاغهن بقرار الرفض المجحف بحقهن ولأسبابٍ واهيةٍ غير مقنعة البتّة في ظل حجج المسؤولين الضعيفة والتي تمثلت في أنهم يحملون "بكالوريوس تربوي"، وهذا لا يتناسب مع المسمّى الجديد لهذه الكلية، مع أنهم يعلمون جميعاً أن "الخدمة المدنية" أعطت الأولوية لحاملي البكالوريوس التربوي، ومن ثَم يأتي من بعده غير التربوي وهكذا.


وأكدن أن مسؤولي جامعة الأمير سلمان "يبتدعون قراراتٍ في التو واللحظة وكأنها لم تدرس، مع العلم أنه في عام 1432 هـ، تم توظيف التربويين"، وتساءلن: "كيف يصنع هذا القرار في غضون شهر فقط أو أقل من ذلك؟"، وذكرن أنه من ضمن حججهم أنه ينبغي لحملة البكالوريوس التربوي إن كانت لديهن الرغبة في الحصول على وظيفة معيد أن يكملن دراسة الماجستير تخوفاً من ألا يواصلن تعليمهن بعد تشبثّهن بالوظيفة، وكأنهم يستشفّون ما سيحصل مستقبلاً مع العلم أن الحاصل على درجة الماجستير يؤهل لينال وظيفة محاضر وليس معيداً فكأنها خديعة للاثنين معاً، أي حملة البكالوريوس، وكذا الماجستير. وتساءلن: "ما المانع من التوظيف إن كنّا أهلاً له"، وطالبن مسؤولي وزارة التعليم العالي بالتحقيق في القرار الصادر بحقّهن والقاضي برفض قبولهن لشغل وظائف معيدات.



أكثر... (http://sabq.org/a8vfde)