eshrag
01-31-2013, 06:00 PM
سبق- الدمام: أكّد الشيخ الدكتور عبدالرحمن المحيسن- المحاضر في كلية الشريعة بجامعة الملك فيصل بالأحساء وإمام وخطيب جامع الوابل- على أن العمل الدعوي يرتبط بواقع الناس المتجدد المتغير؛ مما يتطلَّب تفهُّم متغيرات الحياة، وما يجد من وسائل وأساليب متنوعة، مع فقه يضبطها.
وقال: "إن مما يعاب على بعض دعاة هذا الزمان هو استعجال النتيجة، وعدم الصبر للأثر بالمجتمع لعدة أشهر، فيترك البرامج الدعوية والحملات الخيرية". مشيراً إلى أن الصبر هو من سمات الدعاة، مطالباً بالتنوع في أساليب الدعوة الجذابة والمؤثرة في النفوس.
وشدّد على ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة وصفحات التواصل الاجتماعي، التي يكثر استعمال الناس فيها؛ لأنها متوفرة بين أيديهم، وفي كل ساعة يشاهدونها ويقرؤونها، مبيناً أنها نعمة عظيمة يجب ألا يغفل عنها كثير من الدعاة الذين يسيرون على نمط واحد، مستدلاً بنبينا نوح عليه السلام الذي صبر في دعوته ??? عاماً، وتنوع في دعوته ما بين الترغيب والترهيب.
وأضاف الدكتور المحيسن "يجب ألا يصاب الدعاة بالإحباط أو ضعف في العزم والأمل؛ فإن الله لا يكلف العبد إلا ما يقدر عليه، بل يمكن تحويل التحديات التي تواجه الدعاة إلى دروس في إيجاد الحلول والبدائل لمشكلات العمل الدعوي، والنأي بهم عن مواطن الشبهات".
وعن علاج بعض الظواهر والسلوكيات الخاطئة بالمجتمع قال المحيسن: "علينا أن نستنَّ بسنن من كانوا قبلنا من الأنبياء، وذلك بالرجوع إلى العقيدة التي هي أساس النجاة يوم القيامة مع تعظيم الرب سبحانه وتعالى وتعليق الناس به، وألا يعلِّقوا أنفسهم بالمتبوعين والمنافقين والكفار". مشدداً على أن الرجوع للعقيدة هو أساس إصلاح الأخلاق وبعض الظواهر المتجددة.
وناشد الدعاة بالابتعاد عن الشبهات بقدر المستطاع، وألا يعرِّضوا أنفسهم لها، حيث قال ابن تيمية: "لا يكن قلبك للشبهات كالإسفنجة فيتشربها، فلا ينضح إلا بها، لكن اجعله كالزجاجة المصمتة يرى الشبهات بصفائها، لكن يرفضها بصلابته وبقوته".
جاء ذلك خلال تنظيم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام (نور) محاضرة بعنوان (فبهداهم اقتده) لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن المحيسن، وذلك في جامع فاطمة الزهراء بحي أحد بالفيصلية الذي يتسع لأكثر من 4000 مصلٍّ.
وعرض الدكتور عبدالرحمن أمام الحضور 30 مَعْلَماً من سيرة سيدنا نوح عليه السلام، وكيف يمكن للدعاة الاستفادة منها وتطبيقها في زمننا الحاضر.
أكثر... (http://sabq.org/QIvfde)
وقال: "إن مما يعاب على بعض دعاة هذا الزمان هو استعجال النتيجة، وعدم الصبر للأثر بالمجتمع لعدة أشهر، فيترك البرامج الدعوية والحملات الخيرية". مشيراً إلى أن الصبر هو من سمات الدعاة، مطالباً بالتنوع في أساليب الدعوة الجذابة والمؤثرة في النفوس.
وشدّد على ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة وصفحات التواصل الاجتماعي، التي يكثر استعمال الناس فيها؛ لأنها متوفرة بين أيديهم، وفي كل ساعة يشاهدونها ويقرؤونها، مبيناً أنها نعمة عظيمة يجب ألا يغفل عنها كثير من الدعاة الذين يسيرون على نمط واحد، مستدلاً بنبينا نوح عليه السلام الذي صبر في دعوته ??? عاماً، وتنوع في دعوته ما بين الترغيب والترهيب.
وأضاف الدكتور المحيسن "يجب ألا يصاب الدعاة بالإحباط أو ضعف في العزم والأمل؛ فإن الله لا يكلف العبد إلا ما يقدر عليه، بل يمكن تحويل التحديات التي تواجه الدعاة إلى دروس في إيجاد الحلول والبدائل لمشكلات العمل الدعوي، والنأي بهم عن مواطن الشبهات".
وعن علاج بعض الظواهر والسلوكيات الخاطئة بالمجتمع قال المحيسن: "علينا أن نستنَّ بسنن من كانوا قبلنا من الأنبياء، وذلك بالرجوع إلى العقيدة التي هي أساس النجاة يوم القيامة مع تعظيم الرب سبحانه وتعالى وتعليق الناس به، وألا يعلِّقوا أنفسهم بالمتبوعين والمنافقين والكفار". مشدداً على أن الرجوع للعقيدة هو أساس إصلاح الأخلاق وبعض الظواهر المتجددة.
وناشد الدعاة بالابتعاد عن الشبهات بقدر المستطاع، وألا يعرِّضوا أنفسهم لها، حيث قال ابن تيمية: "لا يكن قلبك للشبهات كالإسفنجة فيتشربها، فلا ينضح إلا بها، لكن اجعله كالزجاجة المصمتة يرى الشبهات بصفائها، لكن يرفضها بصلابته وبقوته".
جاء ذلك خلال تنظيم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام (نور) محاضرة بعنوان (فبهداهم اقتده) لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن المحيسن، وذلك في جامع فاطمة الزهراء بحي أحد بالفيصلية الذي يتسع لأكثر من 4000 مصلٍّ.
وعرض الدكتور عبدالرحمن أمام الحضور 30 مَعْلَماً من سيرة سيدنا نوح عليه السلام، وكيف يمكن للدعاة الاستفادة منها وتطبيقها في زمننا الحاضر.
أكثر... (http://sabq.org/QIvfde)